رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصرى: دعوة للجامعات لإعداد برنامج وطنى للإصلاح

بوابة الوفد الإلكترونية

وجه  محمد يوسف المصري نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام رسالة إلي المشير طنطاوي قائلا "حتى لا يكون الصراع بين أشخاص لا نعرف من هم ولا يوجد معلومات كافية عنهم في الإعلام فإنني اقترح أن يتفضل المشير بدعوة الجامعات والتي تقوم  بإعداد برنامج وطني لإصلاح الأوضاع في مصر وفتح الطريق
الصحيح أمام الأجيال القادمة".

مشيرا إلي دور كل  مرشح أن يتحدث عن برنامجه وهنا من الممكن محاسبته لوجود اتفاق مبرم ومن الممكن صناعة برنامج وطني واحد وعرضه علي المرشحين والتعهد بتطبيقه وسيعطي هذا فرصة للاستفادة من علماء مصر وسيمكن العلماء من محاسبة الرئيس إذا خرج عن النص".
وأضاف أن مسألة تواصل الأجيال هامة للغاية فالشباب هم الامتداد لأجيال عظيمة ستظل زاد للإنسانية كلها.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الآداب بجامعة المنصورة اليوم الأربعاء بمدرج أحمد لطفي السيد تحت عنوان (قراءة المشهد السياسي المصري) بحضور محمد مساعد رئيس تحرير الأهرام أحمد سيد أحمد والدكتورة جيهان فؤاد مدير المركز الإعلامي بجامعة المنصورة والدكتور محمد غنيم عميد كلية الآداب.


وأكد أن المشهد السياسي المصري الحالي هو طبيعة العالم الذي نعيش فيه من كوكب موحد له إدارة حقيقة وضوابط ومفاهيم وقوانين حاكمة وإن شئنا أن يدخل أحد في عصر العولمة فإن القدرات البشرية فمصر تؤهلها لدور عظيم إذا أرادت ومن الضروري أن نريد لأنه لا يوجد خيار أخر لسوء الحظ  وأضاف أن هناك مجموعة من القوانين والقيم الجديدة أصبحت تحكم العالم بالفعل فهناك أدوات لصناعة المجتمع البشري الموحد الجديد وهذا ينعكس علي النظريات التقليدية التي تربينا عليها فالتنظيمات الدولية تشهد الآن تغييرا جوهريا كبيرا بالفعل يجب أن نعلمه.


وأشار إلي أن مصطلح السياسة يعني المصلحة فهي ذلك الشىء الذي يحدث بمجرد التقاء شخصين معا ففي الغرب يقال الشرق الأوسط ونحن نقول الأمة العربية أو الإسلامية فالسياسية لا تعرف عدوا دائما ولا صديقا دائما إنما تعرف المصلحة المشتركة وليس من مصلحة من يبحث علي ثروات إقليم ما أن يكون هذا الإقليم متحدا فشعار الاستعمار فرق تسد والحكام فتحت أعينهم علي برامج الاتفاقيات والشراكة علي نطاق واسع.

وأضاف أن الشباب والجيل الحالي عليهم صناعة مقومات الدولة التي ستبقي بعد رحيل كل الأفراد وستكون أسمي وأعلي من أي فرد وتستمر بعد رحيل الأشخاص فالمشهد السياسي المصري يوجد به عدة نقاط يجب التوقف أمامها، وأولاها أن الأحداث التي شهدتها مصر بعد الثورة أسفر المشهد عن الاعتراف بالأحزاب الدينية في مصر للمرة الأولي في التاريخ المصري، وإجراء انتخابات حقيقة لكن تداعيات المشهد جعلت الأغلبية البرلمانية تطالب بالحكومة وبعد صمت ومناورات تم الدفع برجل أعمال كبير كمرشح للرئاسة وليست مصادفة أن كل فصائل ومستويات الشعب المصري مرشحة في الانتخابات لكنه لا توجد أحزاب سياسية ويوجد مرشحون فعن من يعبرون؟.

وتابع قائلا شىء مدهش أن يكون هناك أغني أغنياء العالم ولا نعرف عنهم شيئا في سنوات العمل الصحفي سوي أنهم عملوا في مجالات تجارة السلاح فلا يكفي أن يطلق الإنسان لحيته ويمارس الإسلام فعلينا أن نعمل العقل فلا وسيط في العقيدة التي يؤمن بها الناس بين الخالق والمخلوق فالحرية هي صاحبة كل خلق عظيم.

واختتم أحمد السيد كلماته أن هناك خلطا بين الدين والسياسة فنحن نحتاج رئيسا يحترم الدين والأخلاق ذا مرجعية إسلامية، متسائلا مصر إلي أين ؟ فمصر لن تذهب إلي الطريق الصحيح أن لم تتفق كل القوي السياسية فلا يمكن لقوة واحدة أن تحتكر حتى ولو كانت أغلبية ويتم بعد ذلك حوار بين القوي السياسية والمجلس العسكري لبناء البلد.