طلاب مصر فى فرنسا يستغيثون بالمجلس العسكرى

تقدم أولياء أمور الطلاب المصريين في فرنسا بطلب استغاثة للمجلس العسكري، ورئيس مجلس الوزراء، حيث طالبوا بالسعي لتغيير موعد امتحانات أبنائهم بالمدارس المصرية.

وأكد الأهالي أن أبناءهم يدرسون بالمدارس الفرنسية بفرنسا، وأيضا بالمدارس المصرية حرصا منهم علي ربط أبنائهم بوطنهم ثقافيا ولغويا ووطنيا.
وأشاروا إلى أنهم لا يلقون من القائمين علي أمور التعليم إلا التجاهل والإهمال والاستعلاء، موضحين أنه لا يوجد مدرسة مصرية بفرنسا، ولا اهتمام بتعليمهم من خلال المركز الثقافي، مؤكدين أن المركز الثقافي يشغل نفسه ببرامج  لاتسمن ولاتغني من جوع غير إنفاق المال في غير مواضعه.

وأوضحوا أن الملحقية الثقافية تضن حتى ولو بواحد في المائة من ميزانيتها لإنفاقها علي تعليم وتثقيف أبناء مصر، بالرغم من هذا لم تتوافر الكتب المدرسية إلا منذ أسبوع رغم بداية العام الدراسي منذ فترة طويلة، ولم تبلغنا بموعد الامتحانات، حيث علمنا بالموعد مصادفة من الأصدقاء الذين تربطهم علاقة مع القائمين علي المحلقيه الثقافية بباريس.

وأضافوا أنهم يتم التعامل معهم كبقرة حلوب، يمارس

معهم نوع من الجباية تتمثل في مصاريف باهظة لمجرد أداء الامتحان، أو قضاء أي مصلحة إدارية.
 
وقالوا إنهم فوجئوا بتحديد مواعيد الامتحانات لأبنائهم الأسبوع الأول من أبريل، وهو ما يتعارض مع مدارس أبنائهم الفرنسية خاصة أنهم ملتزمون بامتحانات الترم ، وأنهم بهذا أصبحوا في اختيار صعب وهو التغيب عن أحد الامتحانين.

وطالبوا المسؤولين بتأجيل امتحانات أبنائهم لمدة أسبوع لتوافق الإجازة المدرسية لأبنائهم، مشيرا إلى أنهم لو قرروا غياب أبنائهم من امتحانات مصر في أبريل علي أن يدخل أبناؤهم امتحان الدور الثاني فإنهم بذلك  سيحرمونهم من الإجازة السنوية في يوليو وأغسطس.

وتقدم الأهالي بطلب استغاثة آخر لوزير التربية والتعليم، وسفير مصر بباريس.