رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فاكر عملت إيه لحظة التنحي؟ (شارك)

بوابة الوفد الإلكترونية

 

بكيت من الفرحة، سجدت لله شكرا، خفت من اللي جاي؟

أحاسيس مختلفة كانت لدى شباب مصر عندما سمعوا خبر تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك في مثل هذا اليوم من العام الماضي.. بعد مرور 18 يوما على بداية الثورة، ليردد الجميع: "الشعب خلاص أسقط النظام".

مع مرور عام على التنحي، نستعيد ذكريات هذا الحدث مع مجموعة من الشباب لمعرفة ردود أفعالهم لحظة سماع خبر الرحيل..

أجمل عيد ميلاد

ويقول إيهاب المنسي،24 سنة، موظف: "صليت المغرب وسجدت لله شكرا من الفرحة وبكيت من شدة الفرحة، ونزلت أنا وأصحابي ولفينا شوارع القاهرة وشاركنا الناس فرحتهم بسقوط  مبارك، الذي ظل يخرب في البلد ويدمرها بطمعه وجشعه".

بينما تقول سارة محمود، 18 سنة، طالبة في المرحلة الثانوية: "اليوم ده يصادف يوم عيد ميلادي، وطبعا مكنش عند أي حد نية إننا نتحفل به بسبب الأحداث اللي كانت موجودة وقتها، لكن مجرد ما سمعنا الخبر مصدقناش نفسنا من الفرحة ونزل بابا واشترى تورتة وأكل جاهز من بره، وكان أحلى عيد ميلاد أتعملي من ساعة ما أتولدت".

فرحة في مصر والسعودية

ويتحدث عاصم محمد، 22 سنة، مهندس: "بعد إذاعة خبر التنحي كلمت صحابي كلهم وباركتلهم وأتفقت معاهم أننا نتقابل مع بعض ونروح ميدان التحرير عشان نتحفل مع الناس اللي هناك بأعظم بوم شافته مصر في تاريخها".

يروي أحمد حسين، 20 سنة، طالب في كلية التجارة: "صدقوني ده كان أجمل يوم في حياتي، لأني ساعتها حسيت بالحرية وإن مصر بلدنا إحنا مش بلد شلة الحرامية بس، يا رب تكمل الثورة على خير ويبعد عننا شر الفلول وأعوانهم اللي عايزين البلد تفضل غرقانه في الفساد والجهل والمرض".

ويعبر وليد العربي، 26 سنة، موظف

عن شعوره قائلا: "للأسف كنت ساعتها في السعودية وكان نفسي ساعتها أكون في  فى التحرير وسط الناس الفرحانة وأحتفل معاهم، أكيد كان هيكون ليها طعم تاني، لكن برده ما أقعدش ساكت كلمت صحابي المصريين وعزمتهم عندي في البيت وسهرنا طول الليل نحتفل".

"تركنا الأكل"

وتتحدث مروة عبد المجيد، 23 سنة،مدرسة: "اليوم ده أنا زعلت جدا وحسيت بالخوف والضياع من الأيام اللي هتيجي بعد كده، وفعلا أنا كان عندي حق لأني فاتت سنة وإحنا كل يوم حالنا بيبقى أسوأ من اللي قبله، وياريت بقى اللي بيعملوا مظاهرات دول يفقوا ويعرفوا إنهم لو استمروا على كده البلد هتضيع".

بينما يقول معتز شريف،21 سنة، طالب في كلية الإعلام: "اليوم ده كنت أنا وصحابي بقالنا في الميدان يومين، وحسينا بإحباط شديد وأنه خلاص مفيش أي أمل من قعدتنا هناك وقررنا أننا نروح مطعم ونتغدى هناك وبعدين نروح على بيوتنا، لكن المفاجأة اللي حصلت إننا وإحنا بنطلب الأكل سمعنا الخبر هناك في المطعم، وقعدنا نصرخ من الفرحة وحضنا بعض وروحنا جري على ميدان التحرير عشان نحتفل مع باقي أصحابنا هناك وتركنا الأكل".