رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو خالد يكرم هيثم دسوقي ويشيد بجامعة النيل

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الداعية الدكتور عمرو خالد إن جامعة النيل من الأماكن الوحيدة فى مصر التي تعتبر من المؤسسات التي استطاعت أن  تقدم الخلطة العلمية والبحثية الفريدة ، والتي وصلت بها لتقديم مبدعين للعالم العربي والإسلامي فى مجالات متعددة.

وأضاف  خالد أثناء تكريمه للباحث هيثم دسوقى الذي فاز بجائزة نجم العرب فى العلوم بمقر جامعة النيل بالقرية الذكية،إن جامعة النيل من الأماكن القليلة التى يكمن فيها مستقبل العالمين العربى والاسلامى ،بل أنها المكان شبه الوحيد -حسب قوله -الذى يمنحنا الامل فى المستقبل .

أكد عمرو خالد فى محاضرته التى القاها على الطلبة والاساتذة بحضور رئيس الجامعة الدكتور طارق خليل ان مشكلة العالم العربى لم تعد الاستعمار أو الصراع مع الغرب ولكنها فى الاساس تكمن فى كوننا لا ننتج شيئا يعتد به، وزاد ان العالم الاسلامى لم يقدم منتجا واحدا للعالم منذ 200 عام ،ولان عندنا خيرات كثيرة لا نستغلها فكان طبيعيا ان ياتى الغير ليستفيد منها هذه هى الحقيقة ناصعة حيث لا يوجد من يتامرعلينا كما نتصور ولكن نحن الذين نهزم انفسنا لانه لا يوجد عمل او ابداع نقدمه لا نفسنا وللعالم.

وقال خالد ان كل ما نقدمه للغير هو مواد خام نبيعها له برخص التراب وتعود الينا منتجات مرتفعة الثمن بفضل ما ادخله العقل الانسانى عليها ولهذا علينا ان نستخدم عقولنا نحن أيضا لنحول ما عندنا الى سلع وخدمات لها قيمة عالية، ولهذا  يجب ان  نقدر ما تقوم به جامعة النيل ويقوم به باحثوها متمنيا ان يأتي العام القادم

والجامعة تحتفل بخمسين هيثم دسوقى جديد،خاصة أن  عظمة العمل الذى قام به الباحث هيثم  دسوقي أبن جامعة النيل،  تتجلى فى انه يمكن تطبيقه في الكثيرة فى من مجالات الحياة المختلفة،حيث انه لم يقم ببحث من ذلك الصنف الذى يحتفظ به على الأرفف فور الانتهاء منه بعد الحصول على الدرجة.

وناشد عمر خالد الشباب ان يغيروا المعادلة التى تحكمنا الان وهى اننا نعيش على ما قام به ديليسبس من حفر لقناة السويس وما قدمه لنا خوفو والفراعنة من اثار خالدة ياتى الناس افواجا ليشاهدوها  وذكرهم بما يمتلا يه ديننا من دعوات الى العمل والبناء والايجابية فى الحياة كما طالبهم بان يظلوا بنائين حتى فى اشد الاوقات حرجا وخلال اقوى الصراعات  كما دعا كل منهم ان يكون له حلمه الخاص مبينا قيمة الحلم فى الاسلام وقيمة الحلم فى الحياة العملية والعلمية حيث ان كل اختراع يبدا حلما وكل منتج جديد يبدا حلما وحيث الانسان هو الكائن الوحيد القادر على تصور مستقبله والحلم به.