رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ومن الخراف ما أفسد العيد!

بوابة الوفد الإلكترونية

ينتظر الكثير منا انتهاء صلاة العيد للتسابق لرؤية الخروف قبل الذبح، وكذلك مشاهدة قطرات دمه الأولى التي يغفر الله معها الذنوب، لكن يتسبب الخروف أحيانا في إفساد هذه الفرحة، فتحدث مشكلة.. وأحيانا كارثة!!

فعلى صفحات الحوادث بالجرائد المصرية وخلال الأعياد السابقة، يمكنك أن تقرأ بعض "حوادث الخروف" ذات النهايات الحزينة وأخرى لا تخلو من طرافة..
"أوعى تقرب من الخروف"
ففي أحد شوارع حي المنتزة بالإسكندرية أعجب طفل بخروف الجيران، فقام باللهو به وركوبه قبل ذبحه، وهو ما لم يعجب الأسرة صاحبة الخروف، فقام أحد أبنائها بنهر الطفل وتوبيخه، وهي الطريقة التي لم يرضاها شقيق الطفل، فحدثت مشادة كلامية بين الطرفين، تطورت إلى شجار، قام على ‬أثرها الأول ‬بالتعدي ‬بالسكين علي ‬شقيق الطفل وطعنه عدة طعنات أودت ‬بحياته.‬
أما هذه المشاجرة بين زوجة شابة وحماتها فكان سببها فروة الخروف، حيث اشتركتا في شراء خروف واتفقتا على اقتسام لحمته، ولكنهما اختلفتا على من يأخذ الفروة، وتطورت المشاجرة لتتلقى الزوجة عدة لكمات قوية في وجهها من حماتها تسببت في كسر أنفها، ذهبت على أثر ذلك للمستشفى وحصلت على تقرير طبي بحاجتها للعلاج ما يزيد عن 21 يوما، ولتحرر محضرا ضد حماتها.
يا الخروف.. يا الخلع
خروف العيد كان السبب الذي دفع إحدى السيدات إلى محكمة الأسرة لخلع زوجها، بعد زواج دام 16 عاما، لأنه لم يلب لها أول طلب لها في حياتها بشراء خروف العيد بعد أن تحسنت ظروفه المادية.. ولكنها فوجئت برفضه، بحجة أنه يحب شراء لحوم العيد من الجزار.. الطريف أن المحكمة عندما جمعت الزوجين، قال الزوج إنه قادر على شراء بقرة وليس مجرد

خروف، لكنه رفض لأن زوجته أصرت على هذا الطلب بطريقة غريبة!.
أما عامل الألوميتال فلم يتحمل نظرة أولاده الثمانية إليه وهو يدخل عليهم المنزل بعد صلاة العيد بدون لحمة العيد التي ذكرته بها زوجته لحرمانهم منها طوال العام، خاصة أنه وعدهم بأنه سوف يشترك مع أحد الأشخاص في العمل في شراء أضحية لأول مرة، إلا أن أحد أولاده مرض فاضطر للصرف على علاجه حتي أنفق ما كان معه.. ولأنه لم يحتمل هذا الموقف خرج للعمل، لكن مشهد الأبناء المنتظرين للحم كانت تطوف بخاطره وهو يقف في الدور الخامس بأحد العمارات بالزمالك حيث يقوم باستكمال أعمال الألوميتال.. ليتخذ قراره بالانتحار لينهي به كل مشكلاته.
الخروف هذه المرة هو الضحية، حيث اصطحبه تاجر إلى سطح أحد الأشخاص بناء على طلبه، فإذا بهم يختلفون على السعر النهائي، وخلال مشاجرتهم تسلق الخروف سور السطح وألقى بنفسه ونفق في الحال، وفور انتشار الخبر سارعت جمعية تدافع عن حقوق الحيوان بتحرير محضر ضد التاجر والمواطن بتهمة التسبب في انتحار خروف بعض تعرضه لضغوط شديدة دفعته لذلك!.