رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تصريحات "خربوش" تشعل ثورة زوار (الوفد)!

بوابة الوفد الإلكترونية

لاقت المشاركة التي نشرتها صفحة الشباب ببوابة الوفد الإلكترونية أمس بعنوان: "خربوش يدافع عن النظام.. رأيك إيه؟" رد فعل كبير لدى زوار الوفد وزوار الـ فيس بوك، حيث حصدت قرابة 3000 زيارة، و700 إعجاب، 300 تعليق.

تناولت المشاركة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها صفي الدين خربوش، رئيس المجلس القومي للشباب والتي دافع فيها عن مبارك ونظامه، وتعرض بالسب لشباب الثورة.

تجاوزات بالجملة!

 جاءت أغلب التعليقات معارضة لتصريحات خربوش، حيث قال مصطفى العفيفي، أحد زوار الموقع: "من يريد أن يعرف خربوش فعليه بموظفي الشباب، ويكفي أن الخطة الموحدة لجميع مراكز الشباب كانت في خدمة سوزان ومهرجان القراءة للجميع ولا يجوز تعديلها".

وأشار إلى بعض التجاوزات التي كانت تمارس في المجلس القومي للشباب قائلا: "ناهيك عن إجبار الموظفين على الذهاب إلى ندوات ومؤتمرات الحزب الوطني رغما عنهم وإلا.....، ونزول الموظفين بالإكراه للتصويت الجماعي في الانتخابات وفي النهاية ماذا قال لموظفي الشباب عندما استدعوا للإشراف على الانتخابات المزورة الاخيرة؟".

ووجه العفيفي تساؤلا للمجلس العسكري قال فيه: "لماذا يترك هذا المزور حتى الآن يتحكم في شباب مصر عبر مراكز الشباب؟"، وختم حديثه بدعوة لتتنظيم وقفة إحتجاجية لكي يحاسب هذا الرجل على اختلاساته وإهداره للمال العام.

أما أحمد فتحي فأرجع السبب وراء  تصريحات خربوش لاستفادته من النظام السابق قائلا: "والله كل واحد كان مستنفع من النظام لازم يقول زي خربوش".

وافقه في الرأي محمد همام الذي وصف خربوش بالقوة حيث قال: "الرجل ده أقوى من مبارك وأولاده، والدليل أنه بعد 9 شهور من رحيل مبارك لسه الباشا على كرسيه وتغيرت الوزارات أكثر من مره و هو لسه موجود، وله الحق يقول أكثر من كده طالما محدش قادر يقرب منه".

أما أميرة محمد فالتزمت الحياد في نقدها لتصريحات خربوش قائلة: "بدون ألفاظ خارجه يجب أن نلتزم آداب الحوار، ولسيادتك لو الثورة على الظلم والقهر جهل أنا أفتخر بجهلي، وإذا كانت ثقافتك هي التبعية والاتباع الأعمى للجلاد والحرامي والعصابات وللست.. فأنا في غنى عنها بارك الله لك فيها".

تصريحات مخرف كبير!

وبالغ  تاج الدين بعض الشيء في توضيحه لحقيقة خربوش كما يراه فوصف كلامه بالهراء ووصفه بالمخرف الكبير فقال: "من يعرف من هو الدكتور محمد صفى الدين خربوش، لن يستغرب من هرائه هذا، خربوش لمن لا يعرف أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وهو أحد تلامذة الدكتور علي الدين هلال، وهو وتلميذه من أبرز منظري التخريف والهراء في الحزب الوطني المنحل، زد على ذلك - كما يزاد الماء الآسن على الحمأ المسنون - أن خربوش متزوج من السيدة لمياء جودت الملط، إبنة المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، حتى يظل بالجهاز المركزي للمحاسبات من تقارير لجرائم النهب والتخريب تحت السيطرة، وربما نصحو

جميعا ذات يوم قريب على خبر هام وعاجل وحصري بأنه تم فرم وحرق وغسل كل هذه التقارير والأسرار".

أما أميمة عبد العزيز فترى أن لدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء دورا فيما قاله خربوش قائلة: "له حق يتكلم كده واحد غيره لو فيه إحترام للناس كان خرج من زمان وكمان إتحاكم علي المخالفات اللي تمت في المجلس علي ايده طول ما د/شرف سايب أعضاء الحزب الوطني في المناصب الحساسة في البلد عمر البلد دي ما هتنضف أبدآ ولا هتستقر".

ولعنه سمير النجار بسبب تصريحاته قائلا: "لعن الله هذا الخربوش الذي قام بتأجير مراكز الشباب وطرد شبابنا للشوارع والبانجو".

وكان لمحمد شاش نفس موقف سمير النجار وأضاف أن جهل الشعب خير من الغيبوبة التي يعيش فيها خربوش، وانتقده قائلا:"أيام سوزان لن تعوض بالنسبة لك شخصيا".

حرية الرأي للجميع

وعلى الرغم من كل هذه الانتقادات وجدنا بعض المؤيدين لرأي خربوش نعرضها من خلال  التعليقات التالية..

نور القمر، قالت في محاولة منها للدفاع عن خربوش: "ما هي إنجازات الثوره حتي الآن؟ وماذا فعل هؤلاء الشباب لمصرحتى الآن ..يكفي الدعوة للجمعة القادمة لإسقاط الجيش المصري والاشتباك معه والقضاء عليه وتحويل مصر إلى ساحة قتال".

أما  أشرف حسين، فقال إن حرية الرأي مكفولة للجميع مشبها من عارض تصريحات خربوش بأمريكا قائلا: "المفروض كل واحد حر في رأيه فإننا بهذه الطريقة أصبحنا مثل أمريكا إبان حربها على الإرهاب عندما رفعت المقولة الشهيرة (( الذي ليس معنا هو ضدنا )) ولقد هاجمها العالم كله بسبب هذه المقولة، فلما لا يقول الرجل رأيه بكل صراحة وعلى المخالف لرأيه إقناعه بالعكس، أما كل من يخالف الثورة تتم إقالته فليست هذه ثورة إنما دكتاتورية في الرأي.

واعترضت إيناس كويته على من هاجم خربوش من منطلق الالتزام بمبدأ الحرية فقالت: "والله هو ده رأيه هتكتموه ولا إيه؟".