رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجنسية: مصري.. اللغة: فرانكو آرب!


فرضت الكتابة بـ"الفرانكو آرب" نفسها بدلا من الكتابة باللغة العربية على المواقع الاجتماعية وعلى رأسها الفيس بوك، إلى جانب مواقع الشات، فأصبحت الرموز والأرقام والاختصارات هي السائدة، وبالطبع فهي بعيدة كل البعد عن اللغة العربية وأصولها.

ورغم استخدام هذا الأسلوب على نطاق واسع إلا أن الكثير من مستخدميه لا يعرفون ما هي أصل هذه الكلمات أو أصلها.

السطور التالية تحمل بعض معاني هذه الرموز..

LOL – لول، وتعني : يضحك بصوت عال، وهى اختصار لجملة:

(Laughing Out Loud) وتعنى أيضا ( Lots of Laughter ).

BRB – برب، وتعني: سأعود قريبا، وهى اختصار لجملة: Be Right Back

TYT – تيت، وتعني : خذ وقتك، وهى اختصار لـ : Take Your Time

WB - تعني: أهلا بعودتك، وهى اختصار لـ Welcome Back

وهناك مجموعة أخرى من الرموز التي تشير إلى تعبيرات الوجه مثل:

D ضحكة كبيرة

$ مستحي

@ متعصب

o مستغرب

s متحير

| منصدم

لا للفرانكو

الغريب أن عددا من الشباب قام بإنشاء مجموعات كثيرة على "الفيس بوك" ذاته لمهاجمة هذه الأساليب الكتابية، ومحاولة الحفاظ على اللغة العربية وأصولها اللغوية!.

فهناك مجموعة "دقيقة صمت على اللغة العربية التي تموت كل يوم على صفحات الفيس بوك" والتي تحذر من خطورة هذه الأساليب على اللغة العربية، كذلك نجد مجموعة أخرى باسم "تعالوا نعمل يوم في السنة العرب كلهم يتكلموا فيه باللغة العربية الفصحى"، تحاول هذه المجموعة أن تجمع العرب على شيء واحد مثلما ذكرت على صفحتها قائلة: "بما أن العرب الآن لا يجمعهم شيء.. وحتى اللغة تغيرت وأصبحت لغات شتى.. فلم لا نحاول أن

نذكر العرب أنهم أمة واحدة عن طريق أن يتكلموا كلهم في يوم بنفس اللغة ونفس اللهجة.. ويصبح هذا اليوم عيداً للغة العربية لغة الضاد مثل عيد الأم وعيد الحب، تشارك هذه المجموعة في رسالتها مجموعة أخرى تحمل اسم "إنني سأكتب بالعربية كل يوم جمعة".

كذلك لجأت بعض المجموعات إلى التساؤل أين اختفت اللغة العربية مثل مجموعة "فين راحت اللغة العربية ؟؟؟" والتي تحاول الكشف عن أسباب تخلينا عن اللغة العربية واللجوء إلى لغات ومصطلحات دخيلة.

كما استخدمت مجموعة "أبوس ايدك اكتب عربي صح"، أسلوبا كوميديا في دعوة الأفراد للكتابة بشكل صحيح.

وعلى نحو آخر ستجد مجموعات أخرى تم إنشاؤها خصيصا لمهاجمة أسلوب الفرانكو آرب مثل: مجموعة "لغتنا حياتنا - اللغة العربية - لا للفرانكو" كذلك نجد مجموعة "معاً نحافظ على لغتنا العربية ... لا للفرانكو آرب" وتؤكد نفس المعنى مجموعة ثالثة باسم "لا وألف لا للفرانكو أرابيك".

الغريب في الأمر أنه على الرغم من كثرة المجموعات المحاولة الحفاظ على اللغة العربية، إلا أن عددا قليلا منها فقط هو من استخدم أسماء عربية فصحى لمجموعاته!.