الواد "السيس" لقطامش.. بطل فنون جميلة!
"قالوا عني شاب سيس لا أعرف غير التهييس.. وثقافة عمري تتلخص في شات الياهو والفيس.. بنطالي يسقط عن وسطي شبرين كشاب خنفيس.. وأقول الهاي واتبعها بالثانكس أو مان أو بيس..".
هكذا وصف الفنان عمرو قطامش في إحدي قصائده الحلمنتيشية الشاب "السيس" الذي فاجأ الجميع بموقفه وقيامه بثورة 25 يناير.
فهل يمكنك أن تفسح المجال لخيالك وترسم هذا الشاب السيس؟
هذا ما حدث بالفعل، عندما قام برسمه طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، ففي أغرب امتحان شهدته الجامعات المصرية بعد الثورة ، لمادة تصميم رسوم متحركة للفرقة الثانية، تضمن الامتحان أربعة أسئلة دارت جميعها حول شخصية الشاب السيس!.
فجاء السؤال الأول "قم بتصميم شخصية الشاب السيس من خلال رسمه في أربعة أوضاع من الأمام، ومن الخلف، ومن الجانب، وفي وضع الثلاثة أرباع وذلك مع تحبيرها".
وجاء السؤال الثاني ليطلب من الطلاب رسم حركة كاملة لشخصية الشاب السيس عبارة عن فعل ورد فعل من وحي ما حدث في الثورة، أما السؤال الثالث فطلب رسم ثلاثة تعبيرات مختلفة من الثورة لوجه الشاب السيس، بينما طلب السؤال الرابع من الطلاب رسم لقطة تخطيطية من أحد ميادين مصر خلال الثورة تظهر فيها الشاب السيس وعلاقته بالخلفية.
"ارسم مبارك"
لفت هذا الامتحان انتباه رواد الفيس بوك وجذبت صورته تعليقات العديد منهم، سواء كانوا من طلاب الفنون الجميلة أو من الرواد العاديين على الموقع.
فكان تعليق منى، طالبة بفنون جميلة: "من أول ما مسكت ورقه الأسئلة قعدت أضحك حوالي ساعة وبعد كده بدأت اشتغل في المطلوب وكل ما أفتكر أضحك تاني".
وجاء تعليق آخر يطلب صيغة الامتحان القادم قائلا:"ياريت الامتحان الجاى يكون فيه سؤال: ارسم مبارك من بنات
ومن بين التعليقات التي وردت على نفس الامتحان: " يا بختك يا قطامش ويا بخت الشاب السيس كنتم موضوع امتحان ... يعنى هتحددوا مستقبل بشر .... ودى امتحانات بعد الثورة .... أفضل من الأسئلة الروتينية المتجمدة المتعفنة .... كده أكيد الطلبة حست بالتغيير يا شاب يا سيس".
فيما علق أحد الأعضاء: "تسلم إيد الأستاذ الذي وضع هذا الامتحان المواكب جدا للفترة التي نعيشها . . فما أكثر الشباب السيس الموجود بيننا منذ أكثر من عشرين سنة وبكثرة في الشوارع وع النواصي والمقاهي بأوصاف وأشكال مختلفة تتيح للرسام أن يرسم ويبدع . . أكرر إعجابي لكل من شارك في وضع هذا الامتحان غير النمطي المبتكر والفريد من نوعه والغنية في تناولها كشباب صايع وشباب بيدافع عن شرفه ووطنه . . ما أعظم الموضوع وما أعظمكم يا سيس مصر وما أعظم هذه الفكرة . . وتحيا مصر برجالها ونسائها وشبابها وسيسيها".
