رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لعبة شباب الثورة..العب وأَسقط النظام!


من وحي ثورة 25 يناير وما قدمه الشباب من نماذج رائعة، طرح موقع "آي فون إسلام www.iphoneislam.com" لعبة طريفة على أجهزة «آي فون» بعنوان "شباب الثورة Youth Of Revolution" ، التي تعتبر لعبة بسيطة لغرض الترفيه فقط، وليس لإثارة الفتن أو المشكلات.

فكرة لعبة "شباب الثورة" هي القفز من مكان إلى آخر وجمع أيقونات الشبكات الإجتماعية مثل فيس بوك وتويتر وغيرهما، والقضاء على شعارات الفساد والظلم التي تقابل اللاعب في طريق الصعود، وطبعاً لن يترك من لهم مصالح اللاعب يأخذ طريقه بسهولة، حيث يرسلون له البلطجية بالحجارة وقنابل المولوتوف والكرات النارية، ربما أيضاً يحاول اقتناصه أحد القناصة وغيرها من وسائل القمع المختلفة.

 

وإذا نجح اللاعب في النجاة وتخطى كل هذه العقبات فقد وصل إلى رمز الفساد، وهناك 3 أيقونات تعبر عن ذلك، أولهم الرئيس المصري حسني مبارك، والثاني الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، والثالث الرئيس الليبي معمر القذافي، وعندها على اللاعب القيام بإسقاطهم لكي ينتقل الى مرحلة جديدة.

كنتاكي والأجندات الخارجية

وخلال اللعبة يسمع اللاعب الشعار العربي الأشهر "الشعب يريد إسقاط النظام"، كما تظهر على الشاشة تعليمات اللعبة خطوة بخطوة، مثل ما يوجه اللاعب إلى أهمية تجنب الإشاعات المغرضة مثل "كنتاكي" و"الأجندات الخارجية"، كما يسمع اللاعب العبارات الشهيرة للرؤساء العرب، منها قول مبارك: "لم أكن انتوي الترشح لفترة رئاسية جديدة"، وقول القذافي: "لا رجوع.. إلى الأمام.. إلى الأمام.. دقت ساعة الانتصار"، وقول بن علي: "نعم سيحاسبون.. أنا فهمتكو".

والملاحظ أن اللعبة تتيح للاعب استخدام شخصية تشابه شكل "وائل غنيم"، الناشط المصري ومدير التسويق في جوجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يشتهر بمفجر الثورة المصرية.

وتخلو لعبة "شباب الثورة" من أي جانب معلوماتي، وقد صنعت باستخدام تقنية «أوبن جي إل» OpenGL لتطوير اللعبة، وهي متوافقة مع أجهزة «آي فون» الجيل الثاني أو الأحدث، وأجهزة «آي بود تاتش» و«آي باد»، ويبلغ سعرها دولارا واحدا، ويمكن الحصول عليها من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

بغرض الترفيه

وبحسب القائمين على موقع iphoneislam في تقديمهم للعبة،

"لعبة شباب الثورة ليست شيئا كبيرا فهي مجرد لعبة بسيطة لها غرض واحد فقط هو المرح والترفيه، والرسالة هنا ببساطة هذه هي ألعابنا صنعت بأيدينا وتخدم قضيتنا، أما بخصوص المتعة في اللعب فقد حاولنا جعلها ممتعة ومستوحاة من الثورات العربية، ونعتقد أننا نجحنا إلى حد ما في صنع أول لعبة عربية بأيد عربية تتحدث عما يعيشه العرب".

ولم ينس الموقع الالتفاف إلى انتقادات البعض لفكرة اللعبة، فيقول: "نعلم أن البعض معترض على فكرة اللعبة، وسيقول كلمات مثل تحريض، فتنة، استغلال.. لكن مقصدنا من هذه اللعبة شيئ واحد فقط أن تكون مجرد لعبة عربية مستوحاة من واقعنا العربي".

ويوضح مسئولو الموقع، الذي يهتم بتعليم الجديد في مجال التقنية والبرامج: "أخيراً وبعد أكثر من 42 يوما وافقت آبل على لعبة شباب الثورة، واخيراً هي الآن متاحة في متجر البرامج، أما سبب رفضها فلم يكن أكثر من حجج وتم التأكد من صديق داخل آبل أن أسباب الرفض كانت بغرض تعطيل نشرها ربما للتأكد من خلوها من أي شئ قد يثير المشاكل. طبعاً نقدر أن موضوع الثورات العربية شائك للكثير وأكيد آبل لا تريد توريط نفسها في أي شئ مخالف للقانون أو الأعراف.. في النهاية وبعد اتصالات ورسائل كثيرة وتعديلات كثيرة تمت الموافقة لتكون لعبة شباب الثورة أكثر برنامج انتظرنا صدوره".