رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وثائق سرية.. تذيع ولا متذعش؟


نشر موقع "ويكيليكس" مؤخرا نحو ربع مليون وثيقة دبلوماسية أمريكية سرية تدين العديد من الدول والمنظمات.. ومعها كان السؤال كيف تم تسريبها؟، فيما قام مكتب التحقيقات الفيدرالي باحتجاز المجند (برادلي مانينغ)،23 سنة، المشتبه الأول بتسريب الوثائق الأميركية لـ"ويكيليكس".

من وحي ويكيليكس، دعنا نفترض، إنه وقع تحت يديك "وثائق سرية"، ماذا سوف تفعل بها؟!.. هل ستقول: "ابعد عن الشر وغني له" أم سيكون لسان حالك: "العمر واحد والرب واحد"؟، أو بلغة "الكاميرا الخفية".. تذيع ولا متذعش؟

- شادي عمر، 25 سنة، يعمل في مجال الإعداد التليفزيوني.

الرأي: "هعمل بها فيلم وثائقي طبعاً، وانشره على كل القنوات الفضائية وتبقى فضيحة على الملأ..، لكن أكيد في عالمنا العربي لن أكمل دقيقة من هذا الفيلم لأني سأكون في المعتقل أو في رحاب الله".

- عمرو إبراهيم، 27 سنة، مهندس كمبيوتر.

الرأي: "لن يهمنى كثيرا التأكد من مدى صحة هذه الوثائق، لكن الأهم أنى سأبحث عن طريقة لنشرها وتوصيلها للرأي العام".

- ندى أحمد، 21 سنة، طالبة بكلية الآداب.

الرأي: "كأنني لم أر شيئا.. فهل يعقل أن أدخل عش الدبابير بقدمي، وأصبح مُطاردة ومطلوبة للاعتقال من قبل الانتربول مثل جوليان أسانغ، مؤسس موقع ويكيليكس؟".

- أحمد سعد، 29 سنة، مترجم.

الرأي: "طبعا هعمل موقع مثل ويكيليكس، وانشر فيه هذه الوثائق، ومن خلاله يمكنني مناقشة قضايا شائكة كثيرة كلها تخص مجتمعنا العربي مثل تجاوزات الانتخابات، وقضايا الفساد، والانتهاكات التي تتعرض لها الفئات المهشمة في مجتمعنا".

- ناهد حمدي، صحفية.

الرأي: "سأفعل مثلما فعلوا في ويكيليكس ولن أتردد لحظة في نشرها، فكيف أساهم في تضليل الرأي العام بعدم نشر مثل هذه الوثائق".

- سمر جمال، 26 سنة، تعمل في مجال الدعاية والإعلان.

الرأي: "لا أعرف ماذا سأفعل بالتحديد، لكن الأرجح أنى سأحاول التخلص منها حتى لا أدخل نفسي وعائلتي في مشكلات لا نستطيع تداركها".

- أحمد محمود،25 سنة، يعمل في مجال التسويق الإلكتروني.

الرأي: "سأحاول بيعها والاستفادة منها ماديا، فمن سيدفع أكثر سأبيعها له، بغض النظر عن هوية المشتري، فستكون هذه فرصة حياتي ولن أضيعها".

...

وأنت، أمامك نفس الافتراض.. تذيع ولا متذعش؟