رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف إيه عن ''البلاك بلوك''؟

بوابة الوفد الإلكترونية

"دول شوية بلطجية"، "لا لا دول حركة ثورية"، "شباب بيحمونا من ميلشيات الإخوان"

ردود مختلفة عن مجموعات "البلاك بلوك"، التي ظهرت في مصر مؤخرا، ومع غموض هويتهم وإلى من ينتمون وإلى ماذا يهدفون.

 فتراهم وسائل الإعلام بلطجية يريدون ثورة مسلحة ضد حكم الإخوان المسلمين، بينما يصفهم آخرون بأنهم ثوار ولجأوا للعنف لمواجهة من سرقوا الثورة، وأخرون يرون أنهم سبب حالة الفوضى التي تضرب مصر.

لكن بعيدا عن وصف الإعلام لهم.. كيف يراهم الشباب أنفسهم ممن هم في أعمارهم؟

بلاك بلوك لمقاومة ميلشيات الإخوان

في البداية يقول أحمد حسن ، 20 عاماً ، طالب:" كل حاجه حصلت بعد الثوره غير شرعية و غير رسميه ، الدستور و انتخبات مجلس الشعب و تعين النائب العام و مجلس الشورى و تكريم المجلس العسكرى  اشمعنا تيجو على دول وتقولوا غير شرعيه،  طالما الإخوان هما بداؤها كده يبقى مفيش حل الا كده العين بالعين والسن بالسن و البادى اظلم".

ومضيفاً :" اللى بيرفض وجود البلاك بلوك يبقى من باب اولى يرفض وجود ميلشيات الإخوان، القصاص القصاص ، دم بدم رصاص برصاص".

ويؤيده أحمد علي، 22 عاماً، طالب :"يا  سلام يعني لو كانت المجموعة دي إخوانيه كانوا قالوا مليشيات الاخوان ولو كانت للسلفيين كانوا قالوا جماعة امر بالمعروف ونهى عن المنكر انما دول لازم يطلعوهم مجرمين وبلطجية علشان هما ضد الإخوان ".

ويتسأل مستنكراً :" هتوافقوا على حاجه غير شرعيه و غير رسميه زي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يبقى توافقوا على مجموعة " البلاك بلوك " ايه الفرق يعني ؟!".

ويضيف محمد حمدي، 21 عاماً، طالب: "أرى إنهم دماء جديدة جاءت من أجل إحياء الثورة والمطالبة بتحقيق أهدافها الشرعية، كما أنهم يعملون على حماية الثوار من اعتداءات مليشيات الإخوان، والدليل على ذلك تزايد أعداد المتظاهرين بعد انضمام شباب البلاك بلوك إليهم".

أرفضهم وبشدة

ويقول حسام محمد 24 عاماً، محاسب :" أرفض

وجود مليشيات الأخوان أو أى شيء مسلح غير الشرطة والجيش وبضوابط كمان فلو كنت سأوافق على خراب بلدى سأوافق على وجود هذة الجماعة ولكنى احب الامان لبلدى فلذلك ارفض تماماً لفكرة وجود هؤلاء المخربين".

ويؤيده محمود سامي، 25 عاماً :" أنا ضد الاخوان فى كل شئ ، وكل قرارات الرئيس ولكنى ارفض هؤلاء المختلين عقلياَ ان يكونوا بين شعبنا العظيم، ارفضهم وبشده واللى يقول غير كده يبقى فعلا ما بيحبش مصر ".

ويضيف شريف محمد، 28 عاماً، محاسب :" الشهداء عمرهم ما يرضيهم ابدا إن جماعة البلاك بلوك أوأي جماعة أخرى تخرب البلد، والشهداء ما يشرفهومش إنهم يدافعوا عنهم ، هما ماتوا عشان البلد دى تعيش مش عشان تخرب ، ماتوا وهما بيهتفوا سلمية .. حسبى الله ونعم الوكيل".

ويوضح وليد فاروق، 23 عاما ، طالب :" لو البلاك بلوك حيكونوا على نفس نهج مجموعة بلاك بلوك في الخارج  يبقى خطر والفكره مبنيه على خطأ، وأكيد أرفضهم تماماَ، لكن لو حيكونوا كل ما استوردوه من فكر  البلاك بلوك هو استايل اللبس وهدفهم حماية المسيرات ولما يلاقوا حد بيحاول يخرب في مكان يمنعوه، وأنهم يوقفوا يحموا المتظاهرين  .. يبقى أكيد أنا معاهم".

وأنت .. تعرف إيه عن ''البلاك بلوك''؟