عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

10 مؤشرات لو فعلتها.. فأنت تكره وظيفتك!

بوابة الوفد الإلكترونية

"فقدت حماسي للعمل.. فليس فيه أي جديد.. أصبحت غير راضي وأشعر بالملل ولا أبالي بأي شيء يدور حولي في الشركة.. ماذا يعني ذلك؟".

ليس من العيب أن يخطئ الإنسان، لكن أن يعرف أنه مخطئ ويستمر في الخطأ فهذا هو العيب..

انطلاقا من هذه القاعدة التربوية المعروفة يمكن القول إن الإنسان يكون مخطئا في حق نفسه إذا قرر الاستمرار في عمل مع عدم شعوره بالرضا عن هذا العمل..

وهناك مؤشرات وسلوكيات إذا تكرر قيامك بها، فاعلم أنك قد فقدت حماسك لعملك الحالي، وعليك أن تفكر جديا وتحدد إذا كان عليك الاستمرار في هذه الوظيفة، أو البحث عن مؤسسة أخرى تبدأ فيها رحلة وظيفية جديدة.

إليك عشر علامات:

1ـ إذا كنت تستيقظ متأخرا يوميا، ولا تستمع للمنبه من الأساس، فهذا معناه أنك فقدت حماسك بالعمل، ولا تستشعر آية رغبة في الاستيقاظ وارتداء ملابسك والإسراع إلى المكان الذي تقوم فيه بعمل روتيني يخلو من الإبداع والتحدي.. هذا أول ناقوس خطر لك.

2ـ إذا كنت تكره زملاءك في العمل، ولا ترغب حتى في مصافحتهم أو تبادل مزاحهم، وكذلك إذا كنت تتجنب الخروج معهم بعد العمل للتنزه وتمضية بعض الوقت بعيدا عن ضغوط العمل، فهذا معناه انك لا تشعر بالراحة في المؤسسة.

3ـ إذا كنت تشعر بالملل والنفور عند كل مهمة جديدة توكل إليك، فأنت بالتأكيد أصبحت تكره مهنتك ولا تجد أي نوع من المتعة أو تحقيق الذات في أدائها.

سواء كان سبب نفورك أن ما ستقوم به لن يحظى بالتقدير المطلوب، أو أنه ليس جزءا من متطلبات وظيفتك، ففي كلتا الحالتين أنت تشعر بعدم رضا عن وظيفتك.

4ـ  إذا كنت تقوم بتسليم المهام الخاصة بك في اللحظة الأخيرة - والأسوأ أن تقوم بذلك بعد الموعد المحدد - فأنت بالتأكيد لا تعطي وظيفتك الاهتمام المطلوب منك، أو أن مديرك يضغط عليك بأعمال إضافية غير عابئ بجودة العمل بقدر اهتمامه بكم العمل المنجز، وفي الحالتين فإن فقدان الحماس وانعدام الدافعية أحد العوامل الرئيسية التي تدفع أي شخص

لترك عمله والبحث عن مهنة أخرى أو مكان آخر.

5ـ الحصول على أجازات متكررة دون سبب محدد، فإذا لم تكن الأجازات التي تحصل عليها لأسباب صحية، أو هي إجازتك السنوية، فأنت بالتأكيد تبحث عن حجج للتغيب عن الوظيفة التي تكرهها، وإذا كنت تبحث عن مبررات تقولها لمديرك لتبرير غيابك المتكرر، فأنت بالتأكيد لا تحب مهنتك أبدا.

6ـ إذا تم تخطيك في الترقيات الدورية، أو تم تقليص المسمى الوظيفي لك وتنزيلك درجة مهنية، ومازلت لا تكترث بما يجري، فأنت فقدت اهتمامك الكامل بعملك، وعليك فورا البحث عن مكان آخر يستفز طاقتك الخاملة بفعل اليأس والملل.

7ـ راقب حديثك عن وظيفتك جيدا، فإذا كان كلامك عنها سلبيا دائما، وكل ما تقوله للآخرين أنك لا تحب الاستمرار فيها، فأنت قد مللت من عملك وشكواك الدائمة دليل على عدم شعورك بالراحة في هذه الوظيفة.

8ـ إذا كنت لا تهتم بأناقتك وهندامك داخل المؤسسة، فأنت بالتأكيد لا تشعر بالسعادة داخلها ولديك قناعة أنها لا تستحق التعب أو بذل مجهود إضافي في إثارة إعجاب مدرائك، أو الحصول على رضا العملاء.

9ـ إذا كنت لا تشعر بالفخر من عملك، أو من اسم المؤسسة وسمعتها، فعليك بالبحث فورا عن مكان آخر.

10ـ إذا كنت لا تبالي بما سيحدث غدا، سواء سيتم ترقيتك أو فصلك، فأنت فقدت كل اهتمامك بعملك.