رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الكل يلومني".. كيف أتعامل معهم؟

- "الكل بيلومني على اللي عملته.. هو أنا عملت جريمة؟!" قد تقول لنفسك أحيانا هذه العبارة، أو تحّدث بها من حولك عندما يلومك بعض المقربين لك على خطأ ارتكتبه، نعم قد تكون معترفا بهذا الخطأ ولكنك لا تتقبل لوم الآخرين لك، مما يؤدي إلى أن تسوء الأمور بينك وبينهم.. فكيف يمكنك التغلب على ذلك؟

هذه بعض الخطوات التي تساعدك على تقبل اللوم من جانب الآخرين..

1 – أولى خطوات تقبل اللوم هي اعترافك بخطائك ومحاولة إصلاح ما أفسدته، فلا تنتظر أن تسير الأمور بمفردها، وتجاهل تماما المثل الشعبي القائل: "تبات نار تصبح رماد"، فإذا تجاهلت المشكلة وأنكرت ما قمت به من أخطاء، فإنك بذلك تزيد من حجمها وتضخم عواقبها.

2 – لا تبسط أخطائك أو تحاول تسطيح المشكلة التى تسببت فيها، بل عليك تقييم تصرفاتك بشكل واضح فهذا يجعلك أكثر تقبلا للّوم.

3- أدرك تماما أن الحقيقة ستُكتشف، وسيعلم الجميع من أخطأ أو تسبب في حدوث المشكلة، لذا عليك المبادرة بالاعتراف بما أرتكبته، لأن إنكارك له سيقلل من مصداقيتك لدى الآخرين حين يعرفون أنك من تسببت في المشكلة.

4- اعترافك بأخطائك يكسبك مرونة في تقبل اللوم الموجه إليك، وفي هذه الحالة يمكنك قول بعض العبارت التي تعزز تلك المرونة مثل أن تقول: "سأحاول ألا أعاود هذا الخطأ مجددا"، أو أن تقول: "أنا آسف جدا لهذا، لم يكن لدي أي فكرة أن ما فعلته قد يتسبب في هذه المشكلة، كيف يمكنني إصلاحها؟".

5 – انظر للّوم على أنه نصيحة، ولمن يلومك

على أنه شخص يحاول مساعدتك ولا يقوم بتوبيخك.

6- حاول حل المشكلة التي تسببت فيها دون أن يكلفك أحد بذلك، فذلك يقلل من حدة اللوم الموجه لك، ولكي تتمكن من إيجاد هذا الحل لا تسأل نفسك هل أستطيع أن أفعل شيئا؟، بل اسأل نفسك ما الذي أستطيع أن أفعله وكيف أفعله؟.

7 – تعامل مع اللوم على أنه جزء من تقبلك للآخر، وانظر إلى الإيجابيات التي ستعود عليك في المرة القادمة التي ستحاول التصرف فيها بشكل يجنبك اللوم.

8- لا تلجأ لتبرير خطائك أو سلوكك غير اللائق، وتعلم فن الاعتذار.

9- عليك تقبل اللوم كإحدى النتائج المترتبة على المشكلة التي تسببت فيها، واعلم أن تقبلك هذا جزء من تحملك مسئولية ما اقترفت، وبادر بسماع اللوم لأن اللوم المبكر أفضل كثيرا منه في نهاية المطاف بعد أن تتضخم المشكلة.

10 – تذكر دائما حقيقة أنه لا كمال لأي إنسان، فليس منا معصوم من الخطأ، فعلينا جميعا أن نخطئ وعلينا أيضا أن نتعلم من تلك الأخطاء ولا نكررها.