عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من يستحق جائزة نوبل في الكذب؟


كانت ثورة 25 يناير بمثابة "جهاز كشف الكذب" لكثير من المصريين خاصة المشاهير والمسئولين، وإذا كان البعض قد طالب بحصول المصريين على "جائزة نوبل" في السلام، فهؤلاء "الكذابين" يستحقون أيضا نوبل في الكذب، وبما أننا في شهر أبريل الشهير بالكذب، حاولنا أن نسأل بعض الشباب.. من يستحق هذه الجائزة؟!

- سامح حسين، ثالثة تجارة جامعة القاهرة

- الرأي: هناك من يستحق بالفعل جائزة على الكذب وما كشفته ضمائرهم في الثورة، وأنا أعطي هذه الجائزة إلى الفنان (حسن يوسف)، فقد اتصل بأكثر من برنامج تليفزيوني ليؤكد أنه رأى بعينه توزيع المال ووجبات الكنتاكي على الشباب فى ميدان التحرير، وهذا ما لم يحدث بالطبع، ثم خرج بعد ذلك ليقول إن هناك أشخاصا قد أخبروه بذلك.

- شاهيناز علي، مترجمة

- الرأي: يجب أن تعطى هذه الجائزة للمذيعة هناء السمرى والصحفي سيد علي، بعد أن استضافا فى حلقة ضمن برنامج 48 ساعة، فتاة تؤكد على أنها شاهد عيان سافرت للولايات المتحدة الأمريكية والدوحة، مع مجموعة من النشطاء الشباب، وتلقت تدريبا، واستلمت هي والآخرين 50 ألف دولار بهدف أن يقوموا بهذه الثورة، ثم بعد ذلك اكتشفنا أن هذه الفتاة كاذبة وكانت هذه الحلقة هي سبب فى توقف البرنامج بعد ذلك.

- محمد السيد، مبرمج كمبيوتر

- الرأي: بالطبع ودون منافس يستحق الحزب الوطني وقياداته جائزة نوبل في الكذب، فهم من كذبوا على الشعب المصري طوال سنوات ماضية، رفعوا شعارات زائفة

مارسوا بها الكذب على المواطنين، قالوا لنا "من أجلِك أنت" ثم اكتشفنا أن ثرواتهم "من أكلِك أنت"، رفعوا لنا شعار "علشان تطمن على مستقبل ولادك" ونسوا أن يكملوه بكلمة "الأسود"!.

- أحمد عبد الحميد، محاسب بأحد الشركات

- الرأي: أعطي هذه الجائزة لشخص يدعى تامر مشهور، الشهير "بتامر بتاع غمرة"، الذي تحدث للتليفزيون المصري ليؤكد وهو يبكي بحرارة أن هناك مخططا أجنبيا وراء الثورة، وأنه شاهد ناس بيتكلموا لغات أجنبية في الميدان، وأنه كان خائفا جدا وخرج بصعوبة بالغة من الميدان،لنكتشف بعدها أنه شخص يدعى هاني يعمل محررا بقطاع الأخبار.

- سمر أحمد، ليسانس آداب قسم فلسفة

- الرأي: الفنان تامر حسني أمثل شخص لمثل هذه الجائزة، فهو دائما ما يؤكد على حبه لمصر رغم أنه تهرب من الجيش بطريق غير سليم، وأكد مرارا أنه مع الثوار رغم تصريحاته للتليفزيون المصري والتي أعلن فيها تأييده للرئيس مبارك.

...

وأنت.. من وجهة نظرك من يستحق جائزة نوبل في الكذب؟