رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لما عم "الشعبى" يغنى .. "كله يوقف لعب يهدى"!

بوابة الوفد الإلكترونية

"فيجو، حاحا، أوكا، أورتيجا، سيكا، سوسته، شحته، وزه، شعوذه، دسو، زعزوعة ، الجزار، بلقسي، أوبري، شيتوس".. كلها أسماء لمطربين موسيقى "المهرجانات" والتي تعتبر أحدث أشكال الموسيقى الشعبية في مصر.

"موسيقى المهرجانات" التي بدأ ظهورها على يد فيجو وعمر حاحا، وإنتشرت على يد فرقة (8%) ومطربيها أوكا وأورتيجا، ليبدأ ظهورها في الأحياء والمناطق الشعبية كالأميرية والمطرية، وفي وسائل المواصلات كالتوك توك والميكروباص، ثم انطلق سماعها فجأة إلى جميع المحافظات والأحياء والمناسبات والتجمعات "الراقية" قبل الشعبية، ففي المولات والجامعات والنوادي وأيضاً في الفنادق خمس نجوم يمكنك ان تستمع إلى "موسيقى المهرجانات"..

ثم كان انتشارها مؤخرا مع تضمن أغنية "لازم نكون مع بعض" لمقطع شعبي بعنوان "لما عم الحاج يعدي.. كله يوقف لعب يهدي". كما توجد على "فيس بوك" العشرات من صفحات المعجبين والمتابعين لهذا النوع من الفن، من بينها "كله يوقف لعب يهدي"، وصفحة "حقي برقبتي".

(الوفد) تحدثت إلى مجموعة من الشباب والفتيات عن تفضيلهم سماع هذا النوع من الأغاني وسبب ذلك..

"لازم نكون مع بعض"

تقول بسنت منير، طالبة بكلية الألسن: "معظم زملائي بالكلية يستمعون الآن لهذا اللون من الغناء وخاصة بعد ظهوره في أغنية "لازم نكون مع بعض"، حيث يتناقلون المقطع الخاص بهم وأيضا هذه النوعية من الأغاني بالبلوتوث بكثرة".

"الزن على الودان أمر من السحر.. ده باختصار هو ده اللي ممكن تقوله عن النوع ده من الموسيقى"، كان هذا رأي أحمد مصطفى طالب بكلية الحقوق، بداية سماعي لموسيقى المهرجانات كانت في فرح صديقي، وعلى الرغم من استغرابي وتهكمي عليها، إلا أن تكرار سماعها في كل مكان أذهب إليه كالمواصلات ومحال الأكلات الشعبية حتى الأفراح                   ومواقع التواصل الإجتماعي جعلني أستمع إليها رغما عني، علماً إني مش بركز في الكلمات مثل اللحن الصاخب عشان كده أفضل سماعها في الأفراح  فقط لأنها تتناسب مع هذه المناسبات فحسب.

ويقول إسلام عمر، 25 سنة، حب الإستطلاع خاصة مع مرحلة الجامة دفعني أنا وأصدقائي للإستماع لموسيقى المهرجانات منذ حوالي 3 سنوات للتعرف على هذه اللغة العجيبة، ورغم أننا في البداية كنا نوصفها بأنها "بيئة ودرجة ثالثة" ولكن مع سماعنا لها في الحفلات والأفراح وفي الأفلام والمسلسلات تعودنا عليها وأصبحنا لا نمل من سماعها خصوصا في التجمعات.

"العيشة واللي عايشينها"

محمود نبيل 27 سنة، يقول: "أنا وأصحابي نستمع إلى "موسيقى المهرجانات" لأنها

تتميز بكلمات الأغاني التي تتحدث عن أحوال البلد والشعب، يعني أغنية "العيشة وإلي عايشينها" تتحدث عن البطالة وطوابير العيش والواسطة والمحسوبية، صحيح فيه كلمات هابطة بس كمان في كلمات معبرة ومن الواقع وإنت عليك الإختيار".

ويقول سيف خالد، طالب بكلية الإعلام: "أكتر حاجة شدتني فيها خفة دم مطربيها وشعوري بأنهم ولاد بلد وجدعان، أغانيهم تتناول مواقف حياتية ومشاكل يومية نتعرض لها كالحسد والحقد والخيانة والأنانية، وتفضيل المصلحة الشخصية على حساب الآخرين".

ويقول وائل حسن، 27 سنة: "وإيه يعني أنا ساكن في المعادي بس بحب أوكا وأورتيجا جداً ونفسي أتصور معاهم كمان، لأنهم ظاهرة حققت نجاح كبير بدليل ظهورهم في وسائل الإعلام، وبشكل عام كل تجربة في بدايتها تحتوي على بعض الأخطاء ويمكن تعديلها وتطويرها في المستقبل مع الحفاظ على السمة العامة والطابع الشعبي الجميل".

"حقي برقبتي"

أما ندى محمود، طالبة بكلية الأداب، فكان إعجابها بأغنية "حقي برقبتي" في فيلم "جيم أوفر" بإيقاعها وكلماتها خفيفة الظل بداية لإعجابها بموسيقى المهرجانات، وتتابع فوجئت بوجود المئات من هذه الأغاني وبدأت في تنزيلها وسماعها ووضعتها رنة لموبايلي، رغم إختلافي مع والدتي حول سماعي لهذه الأغاني. 

ويقول طارق محمد، 23 سنة: "أحب الراب الشعبي وأستمع إليه، إلى جانب سماعي لموسيقى المهرجانات والتي شدت إنتباهي من خلال طريقة الرقص عليها، وأردت تعلم هذة الحركات والرقصات التي بدت لي شئ جديد وغريب على مجتمعنا الشرقي، وفي الأفراح يجتمع أصدقائي حولي في شكل دائرة لمشاهدتي وأنا أرقص وأقوم بهذه الحركات اللى أنا مش فاهمها أصلاً".

** شاهد الأغنية:

http://www.youtube.com/watch?v=uwMi0AqEsv0