رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سور الأزبكية.. مهرجان بروح شبابية

بعد أن تم تأجيل معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 43 بسبب أحداث ثورة 25 يناير بادر مجموعة من الشباب لدعم مكتبات سور الأزبكية من خلال "مهرجان سور الأزبكية للكتاب" المقرر أن يبدأ الأحد 13 مارس ويستمر حتى 23 مارس الجاري؛

وذلك بعد أن تأثرت مكتبات السور بشكل سلبي بسبب تأجيل المعرض الذي كان يشكل لأصحاب تلك المكتبات موسما كبيرا للبيع والربح.

يهدف المهرجان إلى تعزيز الثقافة والهوية المصرية من خلال الحفاظ على قيمة وأهمية سور الأزبكية الذي لا يعد مقرا لمجموعة من المكتبات فقط بل هو جزء كبير من الثقافة والتراث المصري أيضا.

يقوم المهرجان بالتعاون بين مجموعة من طلاب الجامعة الفرنسية بالقاهرة وبعض أصحاب مكتبات سور الأزبكية، الذين قرروا من جانبهم أن يقدموا عروضا وتخفيضات على الكتب التي سيتم طرحها للجمهور خلال فترة المهرجان.

مهرجان "فيس بوكي"

تحت عنوان "مهرجان سور الأزبكية للكتاب" أنشأ الشباب المتطوع صفحة خاصة بالمهرجان على موقع فيس بوك للترويج لفكرة المهرجان ونشرها بين أوساط الشباب والمثقفين، الذين تأثروا أيضا بتأجيل معرض الكتاب حيث ينتظره الكثير من القراء والمثقفين طوال العام لما به من تنوع وعروض كبيرة بكافة المكتبات المشاركة به.

وقد لاقت صفحة المهرجان على موقع فيس بوك إعجابا وتأييدا كبيرا من قبل زوار الصفحة حيث وصل عدد الزوار الذين قرروا حضور المهرجان حتى الآن ما يقرب من 8 آلاف شخص.

مهرجان متعدد الأنشطة

لا يقتصر مهرجان سور الأزبكية فقط على بيع وشراء الكتب بل نظم الشباب المتطوعون لدعم فكرة المهرجان أنشطة أخرى سيتم تقديمها خلال أيام المهرجان من قبل الشباب أصحاب المواهب الفنية كالرسم والموسيقى والعروض المسرحية؛ وتهدف تلك

الأنشطة الفنية المتنوعة إلى خلق حالة من التنوع والبهجة في المهرجان وحتى يخرج إلى الجمهور في أحسن صورة وليجتذب أيضا أكبر قدر من الجماهير إليه.

يشارك في المهرجان 85 مكتبة من أصل 130 مكتبة تتواجد في محيط سور الأزبكية ويتوقع أن يجذب المهرجان الآلاف من الزوار حيث قام مؤسسو صفحة المهرجان على الفيس بوك بدعوة المهتمين بالقراءة والثقافة لتعويضهم عن غياب معرض الكتاب؛ وأيضا غير المهتمين بالقراءة لمشاهدة العروض الفنية المتنوعة التي سيتم تقديمها خلال المهرجان.

لوجين زمزمي طالبة بالجامعة الفرنسية إحدى المشاركات في تنظيم المهرجان تقول: "لما لسور الأزبكية من دور كبير في دعم الثقافة المصرية قررنا بعد تأجيل معرض الكتاب التواصل مع أصحاب المكتبات هناك لعمل مهرجان سور الأزبكية بهدف دعم الحركة الثقافية وتعويض القراء عن تأجيل المعرض ؛ كما تعاون معنا مجموعة من المثقفين لعمل الدعاية اللازمة للمهرجان التي تنوعت في أشكالها مثل تصميم "تي شيرت" كتب عليه عبارة سور الأزبكية، وأيضا المطبوعات والملصقات، والتي سوف تقوم المكتبات المشاركة بلصقها في أماكن بارزة للدلالة على مشاركتها في المهرجان".