رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"جوول" المحاكمة فى "شبكة" مرسى ولا شفيق؟

بوابة الوفد الإلكترونية

مرسي ولا شفيق.. من سيربح الملايين؟، لا نقصد الأموال ولكن أصوات ملايين الناخبين المصريين في جولة الإعادة..

فبعد أحكام مبارك ونجليه ورجال نظامه، يرى البعض أن فرص فوز أحدهما اصبحت تفوق الآخر، فهناك من يرى أن شفيق الأقرب للفوز لا محالة، وآخرون يرون أن مرسي على بعد خطوات من الفوز.. ولكل فريق أسبابه..

السطور القادمة نتعرف على وجهة نظر كل فريق وأسباب ترجيح شفيق أو مرسي..

"شفيق يكسب"

مصطفي علي، أحد الشباب المقيمين في السعودية، والذي يتوجه اليوم للإدلاء بصوته في جولة الإعادة، يقول: "أعتقد إنه ما دام النسيج الوطني مهترئ ومتناحر بالشكل الرهيب والمتواصل خلال الفترة الأخيرة فلا كاسب سوى شفيق، بالإضافة إلى أن الأحداث خلال الفترة السابقة كلها بالقطع بتصب في مصلحه شفيق, حتى محاكمة مبارك التي في رأيي محاكمة هزلية منذ بدايتها، تصب في مصلحه شفيق".

يكمل: "النظام السابق قائم بكامل قوته، وأعتقد أن أي كلام يقال أن مرسي حيكسب مجرد كلام متفائل وليس بمنطق الواقع.. ولكننا سنحاول، والحالة الوحيدة التي يمكن أن يستفيد بها مرسي هي التلاحم بين كل الشعب ضد النظام السابق وفلوله".

"محسومة لشفيق"

في حالة من الحزن والأسى، عبر أحمد كمال عن رأيه قائلا: "أشعر إنني في كابوس ولم أفيق منه بعد، فرحمة الله على الثورة وعلى الشهداء وعلى البلد، فنحن أصبحنا كالعرائس التي يلعب بها المهرج في مسرحية هزلية، يشاهدها العالم، والنتيجة إننا عدنا للوراء ولم ولن نتقدم أبدا، وهذه المحاكمة لا أثر لها على أي مرشح لأن النتيجة معروفة مسبقا وهي نجاح شفيق، حتى لو إعتقد البعض أن الكثير سينتخبون مرسي بعد إعلان نتيجة المحاكمة".

"النتيجة في رأيي.. لا شفيق ولا مرسي"، هكذا بدأ أحمد عبد

الحميد، 22 عاما، كلامه. ويكمل: "هذه المحاكمة ليست لصالح شفيق ولا مرسي، لأن هذه المحاكمة لا تتعلق بأي منهم، فهي محاكمة تتعلق بحقوق مدنية للشعب المصري على وجه العموم ولأهالي الشهداء على الأخص، كما أن النتيجة محسومة لشفيق سواء شئنا أم أبينا، وهى خطة محكمة ومرسومة حتى ولو الشعب كله ذهب وانتخب مرسي".

"خدمة العمر للإخوان"

ويختلف معهما في الرأي سمير الفايد، محاسب، الذي يقول: "أرى أن هذه الأحكام خدمت الأخوان خدمة العمر متمثلة في إسقاط شفيق، لأنه لا توجد خيارات أمام الشعب غير إنتخاب مرسي حتي ولو كنا نختلف معه سياسيا، ،لأن الشعب تأكد الآن من المسرحية التي تتم، وأبطالها الأساسيين هما علاء وجمال والكومبارس هو شفيق، يعني مبروك مقدما الرئاسة لمرسي".

ويؤكد على كلامه، محمود الشلقاني، مهندس، قائلا إن ماحدث فى المحاكمة هو لصالح مرسى، "لأن الشعب المصرى أيقن تماما لعبة رجال مبارك، وهى أن يكون شفيق رئيسا وأن يكون جمال مبارك، هو الرئيس بعد القادم لمصر، وأن كل ما حدث بالمحاكمة هى لعبة متفق عليها قبل بدايتها".

...

برأيك.. هل تصب الأحكام في صالح شفيق أم مرسي؟