عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمدين.. تحالُف مع مين؟!

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد أن عُرف طرفا جولة الإعادة، لا حديث لوسائل الإعلام إلا عن تحالفات قادمة وتربيطات سرية وصفقات معلنة، ومغازلة من جانب شفيق ومرسي لمنافسيهم الذين خرجوا من السباق ليكونوا في منصب نائب الرئيس..

على مستوى الشارع المصري، انقسم الناخبون حول ذلك، فمنهم من حسم أمره بين شفيق ومرسي دون انتظار لأي تحالفات، وهناك من يتأرجح بينهما منتظرا تحالف مرشحه الخاسر مع أحد الطرفين..

ويبرز اسم  حمدين صباحي "الحصان الأسود" على قمة هذه التحالفات لضمان أن يحصل حليفه على دعم أنصاره، وبالتالي الفوز بجولة الإعادة ويصبح الرئيس القادم.

فما رأي الشباب في هذه التحالفات؟

حتى لا يحكمنا ديكتاتور

في البداية تقول بوسي كريم، 32 سنة: "لو تحالف حمدين مع الإخوان سأصوت لمرسي، ولو تحالف مع شفيق سأصوت لشفيق، وأفضل أن يكون له لأني أثق أن حمدين سيكون رقيبا على شفيق لو تجاوز أو أخذ منحنى بعيدا عن الثورة".

أما شريف أدهم20 سنة، طالب بكلية اقتصاد وعلوم سياسية فيقول: "أتمنى أن تنفذ هذه الفكرة على أرض الواقع ولا تقف عند مجرد كونها اقتراحا، لأن كلما جمعنا بين أكثر من تيار وتفكير كان ذلك في صالح البلد، حتى لا نقع تحت تأثير فصيل سياسي بعينه، كما أن هذا النظام سيكون أكثر عدلا وحكمة، وسيضمن لنا ألا نحكم بنظام الديكتاتورية مرة أخرى والتي عانينا منها طوال الـ30 عاما".

ويوافقه الرأي رامي سعيد24 سنة، مهندس فيقول: "بالفعل هذه الفكرة ستكون الأنسب للوضع الحالي الذي تمر به مصر الآن، خاصة أن أغلبنا يشعر بحالة من الحيرة والقلق من اختيار مرشح غير مناسب، لذلك فإن هذه الفكرة ستجعلنا نستفيد من خبرات ومهارات أكثر من مرشح في وقت واحد".

الخاسر الأكبر

بينما رفض أحمد كريم 22 سنة، مدرس اقتراح تكوين فريق رئاسي قائلا: "نحن بلد غير مهيئة لتطبيق مثل هذا النظام، ومن المستحيل أن يلقى نجاحا، فلن نأخذ من تطبيق هذا النظام إلا

الخلافات المستمرة بين أفراد الفريق بسبب اختلاف وجهات النظر، وبالتالي لن يتم تحقيق أي شيء وسيكون الشعب المصري هو الخاسرالأكبر".

وتبنت منة الحسيني 25 سنة، موظفة نفس وجهة النظر فتقول: "لا أظن أن أحدا من مرشحي الرئاسة سيقبل بأن يصبح نائبا لمرشح آخر، فكل مرشح يعتبر الآخر خصمه – حتى أيام قليلة مضت -  فكيف يصبح نائبه في يوم من الأيام، وحتى في حالة تنفيذ هذه الفكرة سيكون الوضع أكثر سوءا لاختلاف الاتجاهات والتيارات التي ينتمي إليها كل مرشح، مما يجعل السياسة المتبعة غير واضحة المعالم، لذلك أرى أن وجود شخص واحد في هذا المنصب أفضل كثيرا من فريق".

الحل الأمثل

من جانبه علق الدكتور ضياء رشوان الخبير الاستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: أن فكرة التحالف بين مرشحي الرئاسة لتكوين فريق رئاسي  تعتبر جيدة جدا، خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، وهي الحل الأمثل لعبور الفترة الانتقالية بسلام، خاصة أن هذه الطريقة كانت من أهم أسباب نجاح النظام الأمريكي وتطوره مما جعل أمريكا من أقوى الدول في العالم في وقت قصير، مشيرا إلى أن طبيعة المصريين الفرعونية  تؤكد أن هذا النظام من أنجح الأنظمة على مر التاريخ.

...

وأنت رأيك إيه في هذه التحالفات؟