رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشحك "سقط".. ناوى تدخل "دور تانى"؟

بوابة الوفد الإلكترونية

جاءت نتائج الانتخابات الرئاسية لتمثل صدمة قوية لكثير من الشباب، فمعظمهم اختاروا رئيسًا لهم وكانوا على أتم استعداد أن يعطوا صوتهم لمرشح "بديل" في الجولة الثانية إذا لم ينجح مرشحهم، ولكن النتيجة جاءت خارج التوقعات بنجاح شفيق ومرسي..

فهل يدخل الشباب جولة الإعادة؟

حيرة وحزن

يقول علي صالح، 27 عاما من أنصار أبو الفتوح: "أقع الآن في حيرة شديدة، فعندما اخترت أبو الفتوح كان لأنه رجل إصلاحي، وكنت أتوقع فوز أبو الفتوح بل حسم المباراة من أول جولة، ولم أكن متوقعا أبدا هذه النتيجة، لذلك لم أقرر بعد إذا كنت سوف أذهب أم لا للجولة الثانية فأنا غير مقتنع بالنتيجة".

بنبرة اكتئاب يتحدث محمد السيد، 29 عاما وهو ممن انتخبوا حمدين صباحي: "كنت والكثير من أصدقائي كلنا تفاؤل بأن حمدين سوف يدخل الإعادة، وأن فرص فوزه عالية، ولكن جاءت النتيجة لتصدمنا، فنحن في حالة عزاء وليس حزنا فقط لأننا على أسوأ الفروض كنا سنساند أبو الفتوح في حالة خروج صباحي، والأمر الآن أصبح مفروضا علينا، فلا مجال للاختيار، ومضطر ومجبر أن أذهب لأويد مرسي حتى لا يفوز شفيق".

هكمل للنهاية

ويشاركه في الرأي أحمد محمد، 24 عاما من أنصار حمدين أيضا قائلا: "نرى الآن أمام أعيينا غمامة سوداء والأمر أصبح أكبر من هزيمة مرشح في الانتخابات، فلو إننا متأكدون من نزاهة الانتخابات لرضينا بالأمر الواقع وكملنا للنهاية، ولكن الأمر كله مثير للدهشة والشكوك وتأكدنا أن هناك تزويرا وتلاعبا وأن الانتخابات لم تتم بنزاهة، فكل شباب مصر انتخب حمدين فكيف له أن يخسر لذلك سوف أذهب في الإعادة وأنتخب حمدين أيضا".

"هاروح انتخب وهكمل للنهاية"، هكذا قال محمد سعيد، 31 عاما، ويتابع: "ليس معنى أن مرشحي لم ينجح أن أتكاسل عن دوري في اختيار الرئيس، صحيح إنني في أشد الحزن من خسارة مرشحي إلا أنني سوف أذهب لأنتخب لأن مصلحة مصر أكبر بكثير من مصلحة فرد، وقد يكون هذا هو الخير.. لا أحد يعلم".

 

ويخالفه في الرأي محمد صلاح، من أنصار

عمرو موسى، حيث قال: "أنا مش هنتخب أي مرشح، فأنا كنت مقتنع بمرشحي وأعطيته صوتي وبعد خسارته  لا أرى من الخيارين ما يصلح، وليس مفروضا علي أن أنتخب شخصا غير مقتنع به لذلك سوف أجلس مكانى ولن أنتخب".

   لن أذهب

أما حسين الشلقاني، 26 عاما، مصري مقيم في السعودية، يقول: "تسود حالة من الحزن والآسى هنا في السعودية، فمعظم الشباب المصري كان يريد أبو الفتوح أو صباحي رئيسا للجمهورية، ولم نكن نتوقع هذه النتيجة ولكن في الإعادة سوف أذهب لأنتخب، حتى يكون لنا حاكم اخترناه بإرادتنا، صحيح هو ليس من أؤيده ولكنني أحتسب فيه الخير، لكن السلبية في التصويت في مرحلة الإعادة مرفوضة في وجهة نظري".

"هقاطع الانتخابات لآخر يوم في عمري"، قالها إسلام عيد،21 عاما، ويكمل: "شتان ما بين حالتنا من يومين والحالة الآن، فلحظة ذهابنا للتصويت كانت تبلغنا سعادة غامرة، وأمل في أن أهداف ثورتنا على الأعتاب، وأن رئيس مصر القادم واحد مننا، ولكن عندما تأتي النتائج عكس الواقع وعلى نقيض إرادة الشعب، تجعلني أقرر بعدم ذهابي ليس فقط في الإعادة ولكن في أي انتخابات قادمة، لأنه سواء اختارنا أو لم نختر فالكلمة للذين يملكون زمام البلد ويتحكمون فيه وفي شعبه، فلماذا أتعب نفسي وأضيع جهدي وأنا أعلم أنه بدون جدوى".

...

وأنت.. ناوي تدخل "دور تاني"؟