رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لو لم يفز مرشحك.. هتعمل إيه؟ (شارك)

بوابة الوفد الإلكترونية

 

مع بدء العد التنازلي لإجراء أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، يؤيد كل منا مرشحا اختاره لكي يعتلي كرسي الحكم.. يحلم معه بأحلام عامة تصب في صالح مصر جديدة ومختلفة.. وأحلام شخصية بأن يكون حاله أفضل..

لكن ماذا إذا تبخرت هذه الأحلام، وفاز مرشح غير مرشحك؟! 

هل ستتقبل وقتها نتيجة الانتخابات مهما كانت؟، أم سترفض وتعبر عن رفضك هذا بطرق مختلفة؟

هل ستكون ديموقراطياً وتتقبل النتيجة بصدر رحب، أم تعلن العصيان؟

(الوفد) رصدت موقف بعض الشباب في حالة فشل مرشحه في انتخابات الرئاسة..

مرشح ثوري وليس فلول

عمرو نجم، 25 سنة، طالب بكلية الآداب، وأحد مراقبي الانتخابات المقبلة، يوضح أن الانتخابات لو أسفرت نتائجها عن أي مرشح "ثوري" فسوق يتقبله بصدر رحب، وكذلك لو فاز محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة فسيكون وقتها مضطرا لتقبل النتيجة لاحتساب الإخوان من ضمن الأطياف السياسية التي شاركت في الثورة.

أما في حالة فوز أحد المرشحين المحسوبين على النظام السابق، سيكون رد فعله الطبيعي وسواء كانت الانتخابات مزورة أو لم تكن هو الاحتجاج في ميدان التحرير. موضحا أن موقفه نابع من رفضه أن يحكم مصر "مبارك جديد"، ويلفت النظر إلى أن هناك دعوة بالفعل يتم تداولها على المواقع الاجتماعية على تنظيم مليونية يوم إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، ستكون للاحتفال بفوز مرشح ثوري، أو تظاهرة كبرى ضد مرشح "فلول".

حسب نزاهة الانتخابات

سيد الجمّال، 21 سنة، طالب في كلية الحقوق، يقول: "لو المرشح الفائز ينتمي إلى التيار المدني غالبا لن يصدر مني أي رد فعل عنيف، أما لو كان المرشح ينتمي إلى التيار الديني ويدعو إلى إقامة دولة دينية سيكون رد فعلي مختلفا، ولو كان مرشحا منتميا إلى النظام السابق بدون تزوير فتلك هي إرادة الشعب وعليه أن يتحملها، أما بالتزوير فسأشارك في مظاهرات لإعادة الانتخابات مرة أخرى".

لم يختلف وليد عبد الهادي، 28 سنة، محامي، كثيرا عن الرأي السابق، فهو يرى أن الانتخابات في حال إجراءها بشكل ديمقراطي ونزيه وبشفافية تامة دون حدوث أي تجاوزات فإنه سيتقبل نتائجها بالترحاب، وبالمرشح الذي ستسفر عنه تلك الانتخابات، موضحا أن ذلك المرشح وقتها سيكون ممثلا للأغلبية من الشعب، وعلي الجميع أن يتقبل وقتها بقواعد الديمقراطية".

بينما يرى محمد الزفتاوى، 20 سنة، طالب جامعي، أن "الميدان هو الحل" في حالة

فوز مرشح ينتمي لنظام مبارك المخلوع، ويعلل ذلك بقوله: "نجاح مرشح كان على صلة وثيقة بنظام مبارك يعنى نهاية ثورة 25 يناير وفشلها والقضاء عليها نهائيا، وفى هذا الوضع إما أن يعود بنا الزمان إلى الخلف ويعيد استنساخ نظام مبارك وإعلان انتصار أصحاب المال والسلطة على الثورة، إما أن تندلع الموجة الثانية من الثورة".

حملات توعية

كامل آي الدين، 24 سنة، طالب بكلية طب المنصورة، يقول: "لو لم ينجح أحد من خالد علي أو حمدين صباحي في الجولة الأولى، وأسفرت هذه الجولة عن الإعادة بين مرشح الإخوان وأحد مرشحي الفلول، سأقوم بإبطال صوتي الانتخابي ولن أمنحه لأحد منهما، وسأدون على الورقة (يسقط حكم العسكر)، أما إذا أسفرت انتخابات الإعادة عن فوز أحدهما، سأنضم لصفوف المعارضة، وسأعمل من خلالها على تدشين حملات سلمية تهدف إلى توعية المواطن المصري بدوره السياسي وحقوقه الدستورية، ولن أشارك في مظاهرات إلا بعد أن تأتى حملات التوعية بثمارها".

في حين يشير تامر عفيفي، 30 سنة، موظف، إلى أن الرئيس القادم يجب أن يكون من المنتمين للتيار الثوري، ومعروف بتاريخه النضالي، وأحد معارضي النظام السابق، وغير منتمي للتيار الديني..، ولو لم يصل هذا المرشح للمنصب، سيعمل على توعية المواطنين حتى موعد الانتخابات الرئاسية التالية، بالإضافة إلى إظهار السلبيات الخاصة بالمرشح في حالة عدم تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي أعلنه خلال فترة الدعاية الانتخابية، بجانب تقييم هذا المرشح كل عام حتى تنتهي فترة توليه منصب رئيس الجمهورية.

...

وأنت.. ماذا سيكون رد فعلك لو لم يفز مرشحك؟ (شارك)