رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب الرئاسة: نيللى نيللى.. شريهان شريهان!

بوابة الوفد الإلكترونية

"حتعملهملي نيللي نيللي حعملهملك شيريهان شيريهان".. مقولة ساخرة، لكنها ببساطة تعبر عن حال مرشحي الرئاسة تجاه بعضهم البعض، والتي يصفها الخبراء والسياسيين بـ"حرب تكسير العظام".

فكل منهم يهاجم غيره بطريقة غير أخلاقية، ووصلت في بعض الحالات إلى تبادل الاتهامات على الهواء أمام المشاهدين دون عمل أى حساب أو تقدير للشعب أو حتي للمنصب الذي من المفترض ألا يفوز به إلا شخص لبق وقادر على ضبط النفس.

والنتيجة شعور الكثير بحالة من الاستياء تجاه ما يحدث من هؤلاء المرشحين، خاصة وأن الأغلبية ترسم صورة الرئيس في ذهنها على أنه شخص يجب أن يكون قدوة يحتذى بها، ووجه مشرف لمصر، فكيف من الممكن أن نثق في أشخاص لم تستطيع التحكم في أعصابها، وأصبحت تتبادل الأتهامات لمجرد الوصول إلى كرسي الحكم، ضاربة بجميع الأخلاقيات عرض الحائط؟!.

وهذه  بعض نماذج الحرب التي اشتعلت بين بعض المرشحين:

ـ من موسى لأبو الفتوح: "أنت أولى بالمشيخة لا رئاسة الجمهورية".

ـ من أبو الفتوح لموسى: "إن كنت وصفتني بالشيخ من منطلق العمر، فإنت أولى بهذا الوصف خاصة أنك تتجاوز الـ76 عامًا، وإن كنت وصفتني بالشيخ من باب الاستهزاء، فهذا من أخلاق أنصار النظام البائد".

ـ من موسى لشفيق: "لا يصح أن يكون آخر رئيس وزراء للنظام السابق، هو أول رئيس لمصر بعد الثورة".

ـ من شفيق لموسى: "هل كنت تعمل وزيرًا لخارجية تونس في عهد النظام السابق؟!".

ـ من شفيق لأبو الفتوح: "تاريخك كله إنك كنت بتوزع بطاطين".

المرشح ابن بيئته

وتعلق الدكتورة أميرة بدران، المستشارة النفسية والأجتماعية، علي حالة تراشق الاتهامات بين المرشحين وبعضهم، قائلة: "أي مرشح للرئاسة ما هو الإ واحد مننا تربي في مناخ يرفض فكرة تقبل الرأي الآخر، فالديكتاتورية هي التي تحكم ولا يوجد مجال للإعتراض، فلذلك يجب ألا نعجب كثيرا مما نشاهده الآن، خاصة وأننا نفتقد إلى وجود إستراتيجة ضبط إيقاع العلاقات أو أتيكيت التعامل ومهارات التواصل".

وتضيف: "كل مرشح ينعكس عليه التيار أو الفكر الذي ينتمي إليه، فالمرشح الذي ينتمي إلى تيار ديني يكون أكثر تهذيبا من غيره وأقلهم أخطاء لفظية أو تطاول، أما المرشح الذي كانت طبيعة عمله جعلته قريبا من السلطة، فهو يتصف بالتسلط وعدم قبول الرأي الآخر ويسخر من كل من حوله، وهكذا فكل مرشح يتصرف طبقا للبيئة والمناخ الذي تربى فيه".

...

كلمة أخيرة لكل مرشح: "أوعى يغرك جسمك"!!