عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلام "رئاسة وبس".. متابع إيه؟

بوابة الوفد الإلكترونية

وسط "هوجة" الرئاسة، يُحاصر المصريين بـ"زحمة" إعلامية، ما بين استوديوهات التحليل و"التوك شو" سواء على الفضائيات أو التليفزيون المصري، ومواقع الإنترنت والفيس بوك، والصحف والإذاعة..

وأمام محاولة كل منا متابعة أكبر تفاصيل ممكنة الحدث التاريخي الذي تعيشه مصر، "تاه" البعض في هذه الزحمة!

ومع مواعيد العمل والدراسة والإمتحانات، لا يستطيع الشباب متابعة كل هذه وسائل الإعلام، لذا يقوم معظم الشباب والفتيات، باختيار وسيلة تكون مصدر لأخباره وأيضا مناسبة لظروفه لمتابعه ما يدور حتى يستطيع اختيار مرشحه.

فأي مصدر يعتمد عليه الشباب في أخذ معلوماتهم؟

التليفزيون رقم (1)

يقول إبراهيم ذكي، 22عاماً: "التليفزيون هو المصدر الأساسي الذى أتابعه في معرفتي للبرامج الإنتخابية لكل مرشح، لأنه يعرض لنا البرامج الإنتخابية بشكل أوضح عند استضافة المرشحين أو من خلال المناظرات التي تتم بينهم، وذلك يكون أكثر مصدقية لأني أسمع برنامج كل مرشح على لسانه".

"التليفزيون هو رقم واحد"، هكذا بدأت خلود إبراهيم، 24 عاماً، كلامها موضحة بأن التليفزيون هو أضمن مصدر تعتمد عليه في مشاهدتها للبرامج الإنتخابية. وتكمل بأن من أفضل البرامج التي تتابع من خلالها برامج المرشحين "مصر تنتخب"، لأنه يسأل الضيف عدد كثير من الأسئلة التي تعرضها لميس الحديدي عليه في كافة جوانب الحياة، وتقول ضاحكة، بأنها تشعر أن المرشحين للرئاسة أمام تحقيق نيابي وليس برنامج تليفزيوني.

حسب مواعيد العمل

محمد حسن، 23عاماً، يقول: "أتابع المرشحين وبرامجهم الإنتخابية بكل الطرق، عبر التلفزيون والإنترنت والراديو، وذلك وفق وقتي وظروف عملي".

يتفق معه في الرأي، أمير السعيد، 26عاماً، محاسب في أحد البنوك، فيقول: "أتابع البرامج الإنتخابية عبر الإنترنت أولا ثم التلفزيون". فبحكم طبيعه عمله وإختلاف مواعيد عرض البرامج مع مواعيد عمله، يقوم بمتابعه التلفزيون على فترات، لذلك يستخدم الأنترنت أكثر.

أحاديث الأصدقاء

"لست من هواه التلفزيون" هذا ما قاله خالد إبراهيم، 22عاماً، ويذكر أنه يتابع السباق الرئاسي من خلال الإنترنت، وعن طريق الأصدقاء، موضحاً أن نقاشاتهم مستمرة لكي يتفقوا على الشخص الأنسب لرئاسة الجمهورية.

 

أما مها أحمد، 21عاماً، طالبة بكليه الآداب، تقول: "أقوم بمتابعة البرامج الإنتخابية عن طريق أصدقائي وزملائي، والمناقشات التي تتم بيننا داخل الجامعة"، وتكمل، أنها تقوم بالمشاركة مع زملائها بتحليل المرشحين وبرامجهم لكي يختاروا سوياً المرشح الأنسب.

 

وسائل المواصلات

أحمد مسعد، 22عاماً، يذكر ضاحكاً: "لأن أي خبر جديد أو قديم

لابد أن يتسلسل وينتشر في كل مكان، وبالأخص في وسائل المواصلات، لذا فهو يحاول أن يعرف الجديد من خلال وسائل المواصلات وهو في طريقه إلى عمله، عن طريق الأحاديث والأقاويل التي تتم بين الراكبين"، ويضيف أنه سوف يختار حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية بناءً على ما ذكره وأجمع عليه الناس في وسائل المواصلات.

"أنا هشوف الشعب هيختار مين وهختار زيهم" هذا ما ستفعله منال ياسين، 27عاماً، وتعمل في التسويق، معللة ذلك أنها ليس لديها وقت لمتابعة البرامج الإنتخابية، لذا فسوف تستطلع آراء من حولها، لأنها تثق باختيار الشعب، الذي استطاع أن يسقط النظام السابق.

الفيس بوك

مازن الحسيني، 22عاماً، طالب بكليه الهندسة، يقول: "ليس لدي وقت لمتابعة البرامج الإنتخابية، بسبب دراستي وقرب الإمتحانات"، ويكمل أنه كان يتمني أن يشارك في الأحداث، لكنه يقوم من خلال الفيس بوك وتويتر، من خلال ما ينشره أصدقائه على الفيس بوك، ويقوم بمتابعة الجروبات وما تنشره على صفحاتها التي تدعم كل مرشح.

أما أحمد رأفت، 27عاماً، فيقول:"الفيس بوك هو أسرع وأقوي مصدر أتابع من خلاله عرض البرامج الإنتخابية، فالتلفزيون يعرض برنامج كل مرشح وعرض الأسئله الموجه إليه، على عكس الفيس بوك الذي ينتقد ويفند كل ما يقوله المرشحين، كما إنني أتابع التصويت لكل مرشح عبر الفيس بوك، ويذكر أنه كان من داعمي أبو الفتوح، لكن من خلال ما يعرضه الفيس بوك وتاريخ كل مرشح، غير أنتماءه، وأصبح من مؤيدي حمدن صباحي".

...

وأنت.. أي مصدر إعلامي تعتمد عليه بشكل أكبر؟