عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عايز رئيس ولا فريق رئاسى؟

بوابة الوفد الإلكترونية

فشلت مفاوضات الاتفاق على مرشح واحد يمثل الثورة في إنتخابات رئاسة الجمهورية، واتفق حمدين صباحي والمستشار هشام البسطويسي وأبوالعز الحريري، في اللقاء الذي جمعهم بمقر الجمعية الوطنية للتغيير أمس على "ألا يتفقوا"!!

تردد في الفترة الأخيرة الكثير من الأقاويل عن التفكير في تكوين فريق رئاسي  بدلا من ترشيح رئيس بمفرده، فإنتشرت مجموعات كثيرة على الـ"فيس بوك" لتأييد هذه الفكرة منها: "أبو الفتوح والصباحي إيد واحدة"، بدعوى أن في الإتحاد قوة وضمان للشعب بإدارة حكيمة وعادلة، خاصة إذا تم الاستفادة من جميع طاقات وخبرات هؤلاء المرشحين وبالتالي سيصب ذلك في مصلحة مصر.

تحدث (الوفد)  مع مجموعة من الشباب لمعرفة وجهة نظرهم في هذه الفكرة فقالوا:

حتى لا يحكمنا ديكتاتور

في البداية يقول شريف أدهم،20 سنة، طالب بكلية إقتصاد وعلوم سياسية: "أتمنى أن تنفذ هذه الفكرة على  أرض الواقع ولاتقف عند مجرد كونها أقتراح، لأن كلما جمعنا بين أكثر من تيار وتفكير كلما كان ذلك في صالح البلد، حتى لا نقع تحت تأثير فصيل سياسي بعينه، كما أن هذا النظام سيكون أكثر عدلا وحكمة، وسيضمن لنا ألانحكم بنظام الديكتاتورية مرة أخرى والتي عانينا منها طوال الـ30 عاما".

ويوافقه الرأي رامي سعيد،24 سنة، مهندس فيقول: "بالفعل هذه الفكرة ستكون الأنسب للوضع الحالي الذي تمر به مصر الآن، خاصة  أن أغلبنا يشعر بحالة من الحيرة والقلق من إختيار مرشح غير مناسب، لذلك فإن هذه الفكرة ستجعلنا نستفيد من خبرات ومهارات أكثر من مرشح في وقت واحد".

الخاسر الأكبر

بينما رفض أحمد كريم، 22 سنة، مدرس إقتراح تكوين فريق رئاسي قائلا "نحن بلد غير مهيئة لتطبيق مثل هذا النظام، ومن المستحيل أن يلقى نجاح فلن نأخذ من تطبيق هذا النظام إلا الخلافات المستمرة بين

أفراد الفريق بسبب إختلاف وجهات النظر، وبالتالي لن يتم تحقيق أي شيء وسيكون الشعب المصري هو الخاسرالأكبر".

وتبنت منة الحسيني، 25 سنة، موظفة نفس وجهة النظر فتقول: "لا أظن أن أحد من مرشحي الرئاسة سيقبل بأن يصبح نائب لمرشح آخر، فكل مرشح يعتبر الآخر خصمه فكيف يصبح نائبه في يوم من الأيام، وحتى في حالة تنفيذ هذه الفكرة سيكون الوضع أكثر سوءا لإختلاف الإتجاهات والتيارات التي ينتمي إليها كل مرشح، مما يجعل السياسة المتبعة غير واضحة المعالم، لذلك أرى أن وجود شخص واحد في هذا المنصب أفضل كثيرا من فريق".

الحل الأمثل

من جانبه علق الدكتور ضياء رشوان الخبير الاستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: أن فكرة التحالف بين مرشحي الرئاسة لتكوين فريق رئاسي  تعتبر جيدة جدا، خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، وهي الحل الأمثل لعبور الفترة الإنتقالية بسلام، خاصة وأن هذه الطريقة كانت من أهم أسباب نجاح النظام الأمريكي وتطوره مما جعل أمريكا من أقوى الدول في العالم في وقت قصير، مشيرا إلى أن طبيعة المصريين الفرعونية  تؤكد أن هذا النظام من أنجح الأنظمة على مر التاريخ.