عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الحملات الرئاسية.. سبوبة ولا اقتناع؟

بوابة الوفد الإلكترونية

في حملات المرشحين للرئاسة.. فتش عن "الشباب"

فهم الحصان الرابح الذي يراهن عليه المرشحين..

نجدهم يحاورون.. يناقشون.. يدافعون.. يروجون.. يقنعون... فلماذا؟

هل هي سبوبة انتخابية، أم اقتناع بمرشحهم، أم تكليف حزبي؟

اقتربنا من بعضهم.. لنعرف ما هو الدافع وراء دعمهم لمرشح بعينه..

 

"ثورية.. وأؤيد شفيق"

رانيا فخر، 25 سنة، إحدى عضوات الحملة الإنتخابية للفريق أحمد شفيق، حاصلة على بكالوريوس تجارة، تقول: "أنا أول مرة أشتغل فى تنسيق الدعايا للمرشحين، وأنا أدعم الفريق أحمد شفيق في حملته الإنتخابية بقناعة شخصية مني، ولو انسحب أو عزل من الإنتخابات لن أدعم أي مرشح آخر، فالفريق شخصية بسيطة ومحترمة، فهو رجل مصري بسيط بيعرف يتعامل مع كل الفئات، ونشيط جدا، وأنا بأحترمه جدا وبأعتبره كأب، وبأحاول أتعلم منه إسلوبه فى الحياة بشكل عام".  

وتبين أن هذا لا يتعارض مع دعمها لشفيق، بل بالعكس من يقولون أنه من الفلول فهو لم يكن عضوا سابقا فى الحزب الوطني، هذا بجانب دوره الإيجابى فى تطهير الفساد فى وزارة الطيران التى كان يرأسها فى عهد مبارك.

"بحب عمرو موسى"

أما عن أحمد الدرينى، 30 عاما، بكالوريوس حقوق، فهو أحد شباب حملة عمرو موسى الإنتخابية، فيقول: "أنا أدعم عمرو موسى لأنه شخص مقنع، وله خبرات سياسية واسعة، وله أيضا مواقفه السياسية المشرفة، والتي كانت معارضة للنظام السابق، فعندما كان وزيرا للخارجية لم يوافق النظام السابق على سياسته مع إسرائيل، لذلك أقصوه من السلطة، وغيرها من المواقف المحترمة له، بل أن موسى أول من نزل للميدان قبل تنحى مبارك ووقف بجانب الثوار على عكس

غيره من السياسين".

ويشير الدريني إلى إنه لم يعمل فى تنسيق حملات إنتخابية سابقة، ولكنه يعمل كمنسق إعلامي لموسى تأيدا له وحبا فيه بعيدا عن الدوافع المالية، وأن عمله الأساسى فى المحاماة فقط، وأضاف أن مصر تحتاج لرجل ذو خبرات سياسية واسعة ليعبر بها إلى الأمان وأنه يجد فى شخصية موسى ذلك الرجل.                     

"من مالنا الخاص"

"بنصرف على الحملة من جيوبنا"، كان هذا قول فتحي العبد، 29 عاما، مدرس ويعمل أيضا كمصمم جرافيك، وهو أحد شباب حملة حمدين صباحي. مضيفا: "قمت بعمل تصميمات حملة صباحي على مستوى الجمهورية وذلك بدون مقابل، فمن أكبر واحد إلى أصغر واحد في الحملة بيصرف من جيبه ومن ماله الخاص، فنحن نخوض تجربة تعبر عن مجهود كل فرد منا". 

وأكمل بأنه لم يدعم صباحي إلا لحبه الشديد له وإقتناعه به كرئيسا لمصر هو وزملائه من منسقين الحملة، وهذا لأنه يرى فى صباحى منصف للفقراء ومن يشعر بآلامهم، ويكفي دفاعه عن قضايا الفلاحين والعمال، وقربه من الناس البسيطة على مدار السنوات السابقة.