عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عايزينها تبقى (ساقية)

"المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، وزيرا للثقافة".. خبر تناقلته وسائل الإعلام مصحوبا بصورة الوزير الجديد وهو يؤدى اليمين أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

أثار الخبر غضب الكثيرين، واحتج العديد من المثقفين على هذا الاختيار، معللين احتجاجهم بأن كل علاقة الصاوي بالثقافة هي إدارته لـ"ساقية الصاوي".

وعلى العكس كان رأي شباب الساقية، الذين رأوا أن الصاوي من أنسب الاختيارات في تشكيلة الحكومة، بعد أن نجح في مشروع الساقية، وأعاد آلاف الشباب إلى الثقافة مرة أخرى.

داخل الساقية .. ماذا قال روادها؟

الفرصة أولا

- الاسم: غادة محمد، طبيبة علاج طبيعي.

- الرأي: "غمرتنى السعادة حين علمت بخبر توليه منصب وزير الثقافة، فهو أحق شخص بهذا المنصب، لديه أفكار خلاقة، يحمس الشباب على الإبداع الثقافي والعلمي والفني، وبالتأكيد من استطاع أن يغير حال الساقية من مكان لجمع القمامة إلى مركز ثقافي يستطيع أن يغير للأفضل حال وزارة الثقافة، وبالنسبة لمن يهاجمونه أدعوهم لزيارة الساقية ورؤية الأنشطة الثقافية التي ترعاها وليحكموا بعدها. ولن أستطيع أن أطلب منه شيئا محددا الآن، فالرجل لديه الكثير ليقوم به لتوجيه الثقافة في مصر للأفضل، لكنى أطلب من الناس أن يمهلوه الفرصة ليعبر عن كل ما لديه من أفكار".

- الاسم: سعيد محمود، بكالوريوس تجارة خارجية.

- الرأي: "الصاوى لديه كفاءة كبيرة جدا لتولي منصب وزير الثقافة، وأود أن أسأل من يحتجون على اختياره بحجة أنه غير متخصص (يعنى إيه متخصص في الثقافة؟)، من قال إن وزير الثقافة يجب أن يكون أديبا؟ فعلى حد علمي لكي يكون أي شخص وزيرا للثقافة فعليه أن يكون مثقفاً ومن هذه الناحية لا يوجد من يشكك في ثقافة محمد الصاوي، ولمن يقول أن هناك من هو أحق منه بالمنصب أسأله أيضا أين كان هذا الشخص الأحق حين أنشأ الصاوى الساقية؟".

متصل بالشباب

- الاسم: مها رفعت، منسقة ورش بالساقية.

- الرأي: "لا أستطيع أن أقول لمن يهاجم المهندس الصاوى إلا أن ينظر لحال الساقية كيف حولها من مكان تتجمع فيه القمامة إلى مركز

ثقافي يلفت أنظار العالم كله، أراه من أفضل الترشيحات فلا يوجد من هو أحق منه بهذا المنصب، فهو شخص متواضع، لا يعترف بالمحسوبية، وعلى اتصال دائم بالشباب، مما يمكنه من إيصال أشكال مختلفة من الثقافة لهذه الشريحة المهمة".

- الاسم: مصطفى إسماعيل، طالب ثانوية عامة.

- الرأي: "لا أعرف كثيرا عن شخصية الصاوي، لكن كل من أقابلهم في الساقية يتحدثون عنه بشكل إيجابي جدا، كل ما أطلبه منه أن يحافظ على نهجه المتبع في الساقية، وأن يعطى اهتمامه الأكبر للشباب".

هيخلى مصر ساقية

- الاسم نرمين نور الدين، مهندسة معمارية.

- الرأي: "أنا من أنصار الصاوي، فهو من علمني ما معنى الثقافة، وعلى يده أصبح لي نشاط ثقافي، أعرف هذا المكان قبل أن يصبح مركزا ثقافيا يفخر به كل مصري، وأعرف المجهود المبذول فيه ليصير هكذا، أطلب من الصاوي أن يجعل مصر ساقية كبيرة، أريد أن أجد مثل ساقية الصاوى في كل محافظات مصر".

- الاسم: إبراهيم محمد، طالب بكلية الهندسة.

- الرأي: "لم أتعامل مع الصاوي بشكل مباشر، لكن من خلال الأنشطة التي ترعاها الساقية وطريقة إدارتها يمكنني القول إنه الشخص المناسب للمكان المناسب، فمن استطاع أن يدير مجتمعا مثل الساقية ويجذب كل الجنسيات إلى ما يقوم به فهو أكيد جدير بمنصبه، ويستطيع تطبيق هذا على نطاق أوسع من خلال الوزارة".