عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تزور الأقصى بتأشيرة إسرائيلية؟ (شارك)

بوابة الوفد الإلكترونية

تبابيت ردود الأفعال حول زيارة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إلى المسجد الأقصى.. حيث إعتبارها البعض خيانة عظمي وتطبيع مع إسرائيل، والبعض الآخر رحب بهذه الزيارة بإعتبارها خطوة شجاعة من المفتي لإثبات أن القدس ستظل عربية مهما طال الإحتلال.

ومن قبل ذلك، كان سفر 100 من المسيحيين المصريين إلى القدس للاحتفال هناك بعيد القيامة المجيد وزيارة مقدساتهم.

لذلك وجهت (الوفد) سؤال لمجموعة من الشباب لمعرفة رأيهم هل من الممكن أن يقوموا بزيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية؟

"مش حيتحرر وإحنا بعيد"

"مش مهم عندي أروح بتأشيرة نوعها إيه.. المهم أني أروح أصلي هناك"، هذا ما تقوله إيمان عادل،24 سنة، محامية، والتي تضيف بحماس: "ياريت كل العرب يعرفوا أن القدس عمرها ما هتتحرر وإحنا واقفين بعيد بنتفرج، يعني إسرائيل لما بيكون ليها معبد مهجور فى أي بلد بترممه وتعمره وترسل اليهود يقيموا فيه صلاتهم وبعدين تفرض عليه حمايتها ثم تضع يدها عليه حتى لو مكنش ليها يهودى واحد هناك".

وتضيف: "وهذه السياسة تنفذها إسرائيل بنفس طويل دون أن تكل أو تمل، أما نحن فتركنا القدس لإسرائيل وقاطعناها بدعوى رفض التطبيع".

"خاين وجبان"

على العكس يقول أحمد سعد،23 سنة، محاسب: "طبعا مستحيل أعمل حاجة زي كده، لأن ده هيبقى معناه أني موافق على التطبيع مع إسرائيل وعلى العمليات الإجرامية اللي هي بتنفذها كل يوم في فلسطين، وأنا بعتبر أي حد يوافق أنه ياخد تأشيرة من إسرائيل خاين وجبان".

تتفق معه في الرأي سمر مجدي،21 سنة، طالبة، قائلة: "أكيد نفسي ربنا يكتبها لي وأروح أصلي في المسجد الأقصى، لكن مستحيل أوافق بأن الوسيلة اللي هتخليني أدخل القدس هي التأشيرة الإسرائيلية، لأن ده هيبقى بمثابة اعتراف مني بها كدولة وموافقة على تصرفاتها، للذلك أتمنى أن يأتي اليوم الذي تتحرر فيه القدس ويذهب إلييها جميع المسلمين والمسيحين للصلاة هناك".

"هذه مقدساتنا.. وهذا مسجدنا"

بينما يروي مصطفى صبري،26 سنة، مهندس: "طبعا أوافق على الزيارة

ويارب ينولني الشرف ده، كفاية إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد: المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمسجد الأقصي، كما أن الركعة الواحدة تساوي 500 صلاة، فكيف من الممكن لأي شخص أن تتاح له فرصة زيارة هذا المكان المقدس ويرفض؟".

ويتابع: "الزيارة ليست تطبيع، المفروض أن نثبت للعالم أجمع أن هذه مقدساتنا، وهذا مسجدنا، وذلك بإستمرار الزيارات إليه ومساندة أهله، وليس بالتخلي عنه وعدم الذهاب إليه، والتحجج بحجج بلهاء".

"عمري ما هتردد"

ويقول عبد الله سرحان،25 سنة، موظف: "والله لو ينفع إني أروح بالتأشيرة الإسرائيلية عمري ماهتردد لحظة، لأن ده ببساطة شيء يحسب لنا ويدعم أخواتنا الموجدين هناك، وأتمنى أن يتوافد المسلمين من كل مكان في العالم لزيارة

المسجد الأقصى لكي تعلم إسرائيل كم عددنا الحقيقي وما مدى خطورتنا عليها، وذلك بدلا من هجرنا لهذا المسجد مما يتيح الفرصة لإسرائيل بإرتكاب ما تشاء من جرائم دون حساب لأحد".

أما ماري، 25 سنة، فتقول: "تباينت ردود الفعل تجاه رحلات الأقباط هذا العام لزيارة المقدسات الدينية فى القدس قبل عيد القيامة المجيد، وأرى أن هناك تضخيما للأمر، فما هو المانع في ذلك، لو اتيحت لي الفرصة لن أتردد في قبولها".

...

وأنت.. هل تزور الأقصى بتأشيرة إسرائيلية؟ (شارك برأيك)