عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبقت "قانون العزل" في حياتك؟

بوابة الوفد الإلكترونية

يحظى "قانون العزل" الذي أقره مجلس الشعب مؤخرا لابعاد فلول النظام عن الرئاسة بجدل كبير حول إمكانية تطبيقه بالفعل.. لكن هل طبقت أنت من قبل هذا القانون على نفسك وعلى حياتك الشخصية.. و"تعزل" حد عنها؟.

كثيرون منا ينخدعون في ناس حولهم كصديق.. حبيب.. قريب.. زميل.. وذلك بعد تجربة مريرة معه، فيكون قرارنا الصعب بأن نبعده ونعزله عن حياتنا بإخراج "الكارت الأحمر" له.. فهل قدرت تطبق ده فعلا؟!

 

"نفسي أعزل حماتي"

"أنا لو أطول أطبق قانون العزل، الصراحة حماتي هتكون أول واحدة".. هكذا عبرت أميرة متولي،23 سنة، مدرسة، عن شعورها تجاه حماتها.

 

وتقول: "ياريت كان بإيدي كنت ارتحت أوي وأختصرت  كتير أوي من المشاكل اللي بتحصل بيني وبين خطيبي، بتدخل نفسها في كل حاجة سواء تخصها أول لا، وبتتحكم  فينا في كل حاجة، حتى ألوان الشقة والفرش والشبكة، وكأن إحنا ملناش أي رأي وكمان ممنوع نعترض، والحاجات دي كانت هتبقى سبب في إننا كنا هنسيب بعض كذا مرة".

 

أحمد حمدي، 27 عاما، يرى أن أكثر تطبيق لقانون العزل في حياته، كان عندما شارك جموع الثوار في ميدان التحرير لعزل الرئيس المخلوع حسني مبارك ونظامه، عندما أخرج له الجميع الكارت الأحمر، ليطردوه من حياتهم بعد 30 سنة من الحكم الديكتاتوري.

 

"عزل على الفيس"

أحمد سمير،24 سنة، يوضح سبب عزله لأحد أصدقائه من حسابه على الفيس بوك قائلا: "كان يكتب الكثير من التعليقات التي تحتوي على ألفاظ خارجة، وأصبحت عادة عنده أن يعلق على الأحداث السياسية الجارية بالشتائم وأحيانا بسب الدين، مما جعلني أحذره لأكثر من مرة من هذه الطريقة في التعبير عن رأيه، وأنه ينبغي أيضا أن يحترم الأشخاص الموجوده عنده على الفيس بوك، ولكنه رفض أن يفعل ذلك معللا أن من يريد معرفته يستحمل كلامه ومن يغضب من الكلام يحذفه، وبالفعل قمت بحذفه من

عندي حتى لا أرى ما يكتبه من شتائم".

 

"بسبب واحدة بنت"

الحب ومشكلاته ركن هام في قانون العزل لدى الشباب.. تروى أسماء وجدي،21 سنة، طالبة: "للأسف عزلت مجبرة أكتر واحد حبيته في حياتي، لأن أهلي رفضوه لما اتقدملي علشان معندوش شقة وقدامه لسه الجيش، وبعد كده غصبوني إني أتخطب لابن عمي عشان جاهز وهيعيشني في نفس المستوى اللى أنا عايشة فيه، وقاومت كتير لكن في النهاية أكتشفت أنه مفيش فايدة وأستسلمت ورضيت بالأمر الواقع واتخطبت له".

 

أما أكرم ممدوح، 26 سنة، مهندس، فيتذكر ضاحكا أيام المراهقة قائلا: "أنا بالفعل طبقت قانون العزل ده على أحد أصدقائي في ثانوي، والسبب كان واحدة بنت كانت معانا في درس الفيزياء، كنت معجب بيها جدا بس كنت بتكسف أعبر لها عن أعجابي، على عكس صاحبي ده تماما، هو كان بيهرج كتير وبيتكلم، وطبعا أنا كنت بقوله على كل حاجة وشعورى إيه من ناحيتها، وقالي متشغلش بالك أنا هحاول أقولها، وفعلا بدأ يتكلم معاها كتير وأخد رقم تليفونها، وكل ما أسألوا يقولي منا بقولها عليك كده في وسط الكلام، لغاية بقى ماشوفتهم بعيني قعدين مع بعض في كافية وكأنهم روميو وجوليت من ساعتها وأنا قطعت علاقتي بيه تماما".