رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب على باب الله: الرئيس الجاى هيعملنا إيه؟!

بوابة الوفد الإلكترونية

هم شباب بسطاء.. على باب الله.. كل همهم رزق يومهم.. أما عن السياسة وسباق الرئاسة فلسان حالهم: "اللى عاوزين يرشحوه.. يرشحوه".

سألناهم عن مرشحي الرئاسة قالوا: "كلهم زي بعض" و"زيد زي عبيد".

تحاورنا معهم عن حال البلد.. فماذا قالوا؟!...

"زيد زي عبيد"

"عربي"، 27 سنة يعمل "مبخراتي"، يقضى يومه بين المحلات وعلى المقاهى ينثر البخور أملا فى الحصول على قوته اليومي، ولا توجد له وسيلة أخرى للرزق، يقول عن مرشحي الرئاسة: "أنا مش عارف أي واحد منهم". وأضاف بمبالاة شديدة: "اللى عاوزين يرشحوه يرشحوه.. أنا بالنسبة ليا زيد زي عبيد.. هو يعنى اللى هيترشح ده هيعملى إيه؟".

ويكمل: "أنا على باب الله، رزقى على الرحمن، أنا بطلب من الرئيس حاجة واحدة بس إنه يتقى ربنا فينا ويهتم بالناس الغلابة اللى أوقات بتنام من غير أكل".

الدقون معملوش حاجة

أما عن "سهير" وهي بائعة خضراوات تجلس على احد أرصفة ميدان رمسيس وتحمل على كتفها طفلا رضيعا، فتقول: "أنا معرفش حد ولا عاوزة أعرف حد منهم"، وأكملت بغضب: "أنا أصلا ماعنديش تليفزيون فى البيت.. قصدي فى الأوضة اللى أنا مأجراها".

وأضافت: "كل حاجة غليت قوى ومش عارفين نعيش، والبلد مفيهاش أمان، كفاية إن البلطجية موجودين فى كل مكان، وكل يوم يعدى شباب زى الورد بيموت، أنا عاوزة بس من اللى يمسك البلد يظبط الأمن".

ثم أشارت إلى صور المرشحين الإسلاميين التي تحيط بها،

وقالت: "رشحنا الناس اللى بدقون في مجلس الشعب علشان يتقوا ربنا فينا، ومعملوش حاجة".

لما نشوف الريس

"سيد" والذي يعمل "مكوجي" قال بغضب شديد: " البلد خربت.. الواحد مش عارف يشوف شغله"، وعن مرشحي الرئاسة قال: "أنا معرفش ولا واحد فيهم، هما مش شاطرين بس غير فى الصور والأغانى اللي قرفونا بيها فى كل مكان". وأضاف بقوله: "أنا عاوز بس البلد تتصلح حالها، وكل لما أقول كده يقولولي مش هتتصلح إلا لما يجى رئيس.. طيب لما نشوف الرئيس هيعمل إيه".

أما "حلمي"، بقال، فيقول: "هما اللي شاطرين فيه بس إنهم طول الوقت في التليفزيون، لو بيعملوا قد ما يتكلموا كان البلد حالها اتصلح". وتابع: "أنا مش هنتخب أي حد.. كلهم زي بعض.. مفيش فرق حتى فى كلامهم.. أنا اللى عاوزه بس إن الأمن يرجع تانى وبتوع التحرير يشفولهم شغلة بدل ما هم فاضيين.. عاوزيين نشوف أكل عيشنا بقى".