رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليه عمر سليمان؟

بوابة الوفد الإلكترونية

"العووووووو جالهم"، "يا عصابة البرلمان خايفين ليه من سليمان"، "انتظروا جرافيتي العووووووو عمر سليمان في كل شوارع مصر"، لم تكن العبارات السابقة دعاية لفيلم scream  الجزء الخامس، بل هي الدعاية التي استخدمها أنصار سليمان في حملته الانتخابية، فهم يرون أنه مفتاح الرعب لجماعة الإخوان المسلمين لما يمتلكه من دهاء، ولعلمه بأدق أسرار الجماعة، بالإضافه إلى شخصيته المخابرتية..

ولعل كثرة مؤيدي عمر سليمان وخاصة في الشارع المصري هو ما دفعنا للتعرف على دوافعهم لتأييده..

(بوابة الوفد) حاورت أنصاره وطرحت السؤال: "ليه هتنتخب عمر سليمان؟" فأجابوا:

رجل الأمن الأول

تقول ميار مجدي، 23 سنة، :"سأختار عمر سليمان، لأن البلد في حاجة إلى رجل قوي سياسياً ويملك الخبره اللازمة للمرور بمصر من حالة الفوضى والعشوائية التي تعيشها، فهو الوحيد القادر على إعادة الأمن إلى الشارع المصري".

ويقول محمد لطفي، 25 سنة، :"سأعطي صوتي للواء عمر سليمان لأنه ملم بالملفات الخارجية في التعاملات الدولية، ولحصوله على الدعم والتأييد الكبير من الدول الخليجية، ولمهارته في التعامل مع التيارات الإسلامية كالجماعات والإخوان والسلفيين إلى جانب خبرته في الجانب الأمني".

أما نيرمين زكي، 24 سنة، ستدعم عمر سليمان في سباق الرئاسة لإمتلاكه  الخبرة السياسية والأمنية على حد قولها وتضيف:" ولأن لديه كاريزما وهيبة وهي من أهم صفات رئيس الجمهورية القوي".

وترى ياسمين أحمد، المنسق العام للحملة الشعبية لتأييد عمر سليمان لمنصب رئيس الجمهورية أن عمر سليمان تتوافر لديه الكثير من الصفات التي تؤهله لتولي منصب رئيس الجمهورية: كالذكاء، والخبرة، ودهاؤه السياسي بحكم عمله كرئيس للمخابرات العامة المصرية، وتضيف قائلة:"ليس لسليمان أي صلة بفساد مبارك وأسرته ونظامه، فالمخابرات المصرية جهاز أمني مستقل بذاته بعيدأ عن أي صفقات مشبوهة".

عند في الإسلاميين

أما أسباب دعم أحمد مجدي، 35 سنة، لعمر سليمان تختلف كثيرا فيقول:"سأنتخبه إنتقاماً وكرهاً في الإخوان الذين يريدون السيطره على

كل شيء البرلمان والحكومة والرئاسة وتأسيسية الدستور.. ضاربين برأي الشارع وإرادة الشعب عرض الحائط، ولعدم ثقتي بهم، فإذا كان سليمان صورة لمبارك فالإخوان أيضاً صورة أخرى له لكن بذقن".  

ويتبني تامر علي، نفس الموقف قائلا:"الإخوان بطمعهم المفرط وغبائهم السياسي سمحوا لعودة عمر سليمان وحصوله على تأييد الكثير، خاصة بعد ظهور موضوع جنسية والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل".

أما عمرو سامي  فكتب على صفحة "أنا أسف يا ريس"سأختار عمر سليمان  لكي أصنع توازناً للسلطة، وليصبح واجهة خارجية معتدلة تتعامل بعقلانية مع القوى العالمية دون عنترة كذابة، وليلتفت الإسلاميون في مجلس الشعب لبناء الداخل".

يعمل في صمت

يقول عاصم كريم:"عمر سليمان يختلف كثيرا عن غيره من السياسيين ورجال السلطة في عشق الإعلام، يزعجه أن تتسلط الأضواء عليه، بل يفضل أن ينجز المهمات الموكلة إليه بهدوء  وفي صمت، موقناً أن السرية تعزز فرص النجاح".

 

ولهبة محمد، 25 سنة، نفس الرأي حيث تقول:"لم نرى عمر سليمان ذات يوم ساعيا لشهرة أو أضواء، لكنه طوال السنوات الماضية ظل حاملا على عاتقه مسئولية أمن البلاد في هدوء وصمت لينجز عمله على أكمل وجه، لذا فهو الرئيس الأمثل للفترة القادمة لأنه لا يسعى إلا لمصلحة الوطن".