رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتحولون جنسيًا.. هل تقبل الزواج منهم؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 

عندما كنا نشاهد فيلم "السادة الرجال"، كان يأتي في أذهاننا أننا أمام "فانتزايا درامية"، والتي تتمثل في تحول البطلة "معالي زايد" إلى رجل، والذي يطلب الزواج من زميلته "الأنتيم" قبل التحول، والتي تصدم من هذا الطلب وترفضه.

لكن بعد سنوات، تحول الفيلم إلى واقع فعلي، بعد أن أصبح التحول من جنس إلى الجنس الآخر، من أكثر الحالات الاجتماعية التي انتشرت خلال الفترة الماضية.. فالولد يتحول إلى بنت، والبنت إلى ولد، وهي حالة لم تعد تقتصر على مصر فقط، بل أصبحت شائعة في جميع الدول العربية.

يحدث التحول نتيجة وجود اضطرابات هرمونية، أو معاناة نفسية تجعل الولد لا يطيق ذكوريته، والبنت لا تتكيف مع أنثوتها.

.. لو قابلت أنت أحدا من هؤلاء، في العمل أو النادي مثلا، كيف سيكون تعاملك معه، وهل يمكن أن تتزوج أو تتزوجي من "متحول جنسيًا"؟!.

كامل الجنس

تقول رانيا طارق، 26عاماً: "أرفض الزواج من متحول جنسيا، لأني أعتبره مريضا نفسيا، وهذا برأيي يرجع إلى ضعف الأخلاق، وقلة الوازع الديني عند كثير من الشباب، ومشاهدة الأفلام الإباحية".

ويذكر عمرو مهدي، 24عاماً: "صعب أتزوج من بنت كانت قبل كده ولد، مش هحس إنها بنت كاملة، ممكن أتقبلها كزميلة عمل فقط".

"أي شاب يحب أن يتزوج من فتاة مكتملة الأنوثة، وكل فتاة تحب أن يكون زوجها كامل الرجولة"، هذا ما تقوله ندى عبد الوهاب، 24عاماً، موضحة أنها لا تعترف بتصحيح الجنس، والتغيير في الطبيعة التى خلقنا الله عليها، وترى إذا كان هناك عيب خلقي، فعليهم التحويل وهم صغار وليس بعد سن البلوغ.

نرفض الارتباط

ويرى أحمد هشام، 25 عاماً: "أرفض

الارتباط بالمتحولين، سواء كان سبب ذلك مرض نفسي أو اضطرابات هرمونية، لأني مش هعرف أتعامل ولا أعيش معاها". معبرا أن مفيش حاجة اسمها مريض نفسي، فهو خروج عن العادات والتقاليد، والبعد عن تعاليم الدين، لأن الدين يحرم ذلك".

"إزاي أتزوج من شخص بعيد عن ربنا، وإزاي هأمّنه على تربية أولادي"، هذا ماقالته نهى أحمد، 24عاماً، موضحة أنه ليس مريضاً نفسياً بل مريض في الأخلاق، أما إذا كان اتولد ولديه خلل في الاضطرابات الهرمونية، يتوقف ذلك على مدى حبي وتقديرى له".

صداقة فقط

وتقول منال أحمد، 23عاماً: "أتقبله كصديق، وليس زوجا، وأبا لأولادي".

أما كريم صلاح، مهندس معماري، فيقول: "إذا صادفت فتاة كانت رجلا، من الممكن أن أتقبلها كزميلة عمل، لكن كزوجة صعب جداً حتى لو كنت بعشقها".

أما ياسمين يوسف،24 عاماً، فتقول: "إذا كان لديه اضطرابات هرمونية ويميل إلى الذكورية أكثر فذلك يتوقف على مدى حبي له، أما إذا كان لديه معاناة نفسية، فسأرفض لأنه سيكون إنسانا بعيدا عن دينه وربه".

...

وأنتم.. لو قابلتم أحدا من المتحولين جنسيًا، كيف سيكون تعاملكم معه؟