عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منزلتش ميدان التحرير ليه؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 

" مابصدق أجازة علشان أنام"

 " أنا ماليش دعوه بالكلام ده "

" مش ضامن الناس اللي في الميدان"

هكذا جاءت إجابات الشباب الذين لم ينزلوا الميدان اليوم، علي الرغم من انتشار الدعوات بضرورة النزول الي الميدان اليوم، سواء علي الفيس بوك أو توزيع منشورات في كل الاماكن بضرورة المشاركة.

طبعا مش هانزل

يفسر محمد الزيني 25 عاما عدم نزوله قائلا: "طبعا مش هانزل لاني مش شايف أي فايدة من اللي الناس بتعمله ده كله ، اللي نازلين يطالبوا باللي متحققش من مطالب الثورة، هوا النزول انهارده هوا اللي هيحققه ؟ لا طبعا المجلس العسكري بيعمل اللي هوا عايزه ومافيش قوة هتخليه يغيرموقفه ، اذا كنا منجحناش في الثورة الاولى يبقي هننجح دلوقتي ؟ اكيد لا ".

يوافقه الرأي احمد فؤاد 26 عاما: "أنا كمان منزلتش لاني مش مع الناس اللي رايحيين يحتفلوا، يحتفلوا بإيه؟ هوا الثورة كانت نجحت علشان نحتفل بيها؟ ومش هاروح اقف واتفرج علي اللي بيحصل علشان أقول إ ني نزلت وخلاص ، والناس اللي عاملين مسيرات ونازلين يطالبوا بالمطالب اللي متحققتش بقولهم المفروض يصبروا احنا عملنا انتخابات ومجلس شعب احنا اللي اخترناه، نشوف بقي الناس دي هتعمل إيه؟ مش معقول كل ما نرفض حاجه ننزل نعمل ثورة؟.

مش مضمون

الاستقرار أهم من النزول،  هكذا  بدأ وائل فايز  كلامه، مضيفا: "أنا مقيم ف المنوفيه وعندي أصدقاء ذهبوا الي الميدان، وطلبوا مني أن أذهب معهم ولكنني رفضت، لانني مختلف معهم في الرأي ، فالاستقرار أهم من النزول بالاضافه الي إنني مش ضامن كل الناس اللى نازلة التحرير ايه هدفها من النزول، فمن الوارد أن يندس بلطجيه بين الناس وقد يحدث تدمير أو اتلاف لبعض الاماكن فلماذا أضع نفسي في موقع شبهه ؟ فعندما تحدث المشاكل بيختلط الامر بين الثورجى والبلطجي".

محمد صلاح  محامي 24 عاما يقول

" انا ماليش فى الكلام دا لا مظاهرات ولا ثورات ولا نزلت ولا منزلتش ماليش دعوة بالكلام ده، فعلي الرغم من إنني أعمل محامي الا إنني لا أحب جو المشاكل والمظاهرات ،فأنا أتابع الاحداث بشكل جيد ولي وجهه نظر ولكن احب أن احتفظ بها لنفسي، عشان معرفش اصلا الناس هايعتصموا ولا هيمشوا، فريحت دماغي ومستني أشوف الدنيا هيحصل فيها إيه".

كفايه ثورات

وتدخل في الحوار صديقه احمد حمامه محاسب " انا مع صديقي في الرأى ، أنا عن نفسي مابصدق أخد يوم أجازة علشان انام وأريح من تعب الشغل والارهاق اللي بنشوفه كل يوم، مش مستحمله كمان إن إحنا ننزل ونعمل مسيرات ونعتصم في حاجات أهم من كده، كل واحد المفروض يركز في عمله ، ونعيش حياتنا بشكل طبيعي بقي، إحنا تعبنا من كتر الثورات وعدم الاستقرار اللي احنا فيه ".

ويتحدث محمد حسني 18 عاما عن أسباب عدم نزوله قائلا" أنا كان نفسي أنزل من أجل الاحتفال بالثورة، وأقول أني مصري ، ولكنني أخشى من حدوث أى مشاكل وتدخل البلطجيه لعمل كوارث جديده ويقال علينا في الاخر أن احنا اللي خربنا البلد وعطلناها ففضلت عدم النزول وقلبي مع كل شاب في الميدان الان".