رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لسه "بوكاوي" ولا بقيت "تويتراوي"؟

 

"أفكر في نقل العطا على تويتر".. كان هذا ما كتبه أحد أعضاء فيس بوك، في إشارة إلى إنه سوف يترك الفيس وينتقل إلى تويتر..

وذلك بعد أن أصبح موقع   Twitter"تويتر" هو الملاذ الأول للشباب فى عرض آرائهم ومناقشة مشكلاتهم، حيث يرى أنصاره أن الـ"تغريدات" أسرع وأسهل فى الاستخدام وأنها سحبت البساط من الفيس، بل إنه أصبح مصدراً معلوماتياً شديد الأهمية للصحفيين والإعلاميين لوجود العديد من الشخصيات الهامة على صفحاته وكذلك بعض المنظمات الدولية والعربية.

وعلى العكس يرى آخرون صعوبة استخدام تويتر، لذا فهم على ولائهم لفيس بوك، ويرون أنه لا يزال متربعا على عرش مواقع التواصل الاجتماعي.

..فمن أي الطرفين أنت؟

"سرعة ومتعة "

تقول لينا حيدر، مديرة تسويق بإحدى الشركات: "فى البداية ظننت أن تويتر صعب ومعقد لأننى اعتدت على الفيس، لكن بعد عدة تجارب، اكتشفت أن تويتر أكثر سرعة ومتعة من الفيس بوك ومساحة التواصل فيه أكبر أيضاً".

أما محمد خالد، طالب بصيدلة عين شمس، فيقول: "من أجمل خصائص تويتر هو الحماية التى يوفرها لحسابي، من الصعب جداً اختراق أى حساب على تويتر بعكس الفيس بوك بالإضافة إلى أننى أستطيع التعرف أولاً بأول على أى جديد فى صفحات أصدقائى ونشير الأفكار بسهولة".

صديق الإعلاميين

أميرة فضيل، صحفية، فتؤكد أنها تركت الفيس بوك بلا رجعة بعد أن وجدت ضالتها على تويتر وأصبحت تعرف آخر الأخبار والتطورات فور حدوثها بل وتنشرها من خلال استخدام "الريتويت" Retweet الذى يسمح لها بإعادة نشر التغريدة من صفحة ناشرها الأصلي.

أما أنس حسن، مؤسس شبكة رصد R.N.N والتى كانت بدايتها على الفيس بوك، أصبح يداوم على استخدام تويتر يومياً وينشر عليه آخر الأخبار والتعليقات التى ترده على الصفحة بالإضافة إلى تفعيل بعض الأفكار المقترحة و إدخالها حيز التنفيذ.

"لا أحب تويتر"

على الجانب الآخر، يوجد العديد من

الشباب المعارضين لاستخدام تويتر، إما لأنهم لا يجيدون التعامل معه أو لأنهم تعودوا على الفيس بوك ولا يريدون التغيير.

أشرف ماجد، مدون، يقول: "لا أحب تويتر على الإطلاق لأنه أصبح مليئا بالعديد من الشخصيات المهمة والمؤثرة، فلا يوجد لدى مجال واسع لأنشر كتاباتى، بينما فى الفيس بوك أستطيع أن أكتب تدويناتى ووضعها على صفحات الفيس وعلى أى حساب لأصدقائى، لذلك لا أنوى مغادرة الفيس بوك واستخدام أي موقع آخر".

"الفيس هو بيتي"

أما فريدة محمد، مهندسة ديكور، فتوضح: "لا أعترف بأى موقع للتواصل الإجتماعى بعد الفيس بوك، فهو بيتى الأول والأخير ولا أتخيل أن هناك موقع تواصل إجتماعى آخر قد يكون أفضل، حاولت أكثر من مرة التعامل مع تويتر لكننى لم أحبه على الإطلاق وأشعر أنه بحاجة لكتالوج، وكذلك حاولت مع بعض المواقع مثل My Space فوجدته مملا وبطيئا".

أمجد أحمد، مهندس إتصالات، له أسباب أخرى للابتعاد عن تويتر، يذكرها بقوله: "أصدقائى لا يستخدمونه على الإطلاق ولم يقتنعوا بفكرة الانضمام إلى تويتر، كما أن لنا صفحات شخصية أسسناها على الفيس بوك ونتابعها أولا بأول منها صفحة للرياضة وأخرى لآخر الأخبار الفنية".

...

وأنت.. هل من أنصار تويتر أم أصدقاء فيس بوك؟