رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشباب في الطوابير: هانغير يعنى هانغير

 

في الطوابير التي اصطفت أمام اللجان الانتخابية كان للشباب التواجد الأبرز، والذين جاءوا لإكمال التغيير الذي بدأته ثورتهم، ولكي يعبروا عن أصواتهم لأول مرة بمساحة من الحرية وجو يخلو من التزوير.

(الوفد) تجولت بين عدد من اللجان بالقاهرة، وتحدثت مع شباب الناخبين..

فخر وسعادة

محمود إبراهيم، 23 عاما، يبين أنه جاء لكي يرشح حزب النور، ويقول: "من بداية الانتخابات قررت أن أرشح حزب النور، فأنا سلفي واحترم مبادئ السلفيين وأثق بهم ثقة عمياء، فصوت الدين يعلو فوق الجميع، إنني مستعد أن أقف يوم بأكمله حتى أعبر عن حقي في التصويت وأرشح من أريده، فاليوم يوم تاريخي في حياتنا وقد جاء وقت التغيير، وسوف أشعر بالفخر عندما ينجح الحزب الذي أرشحه وسوف أشعر إنني سبب في نجاحه".

على العكس يقول محمد حسني، طالب بكلية التجارة: "بصراحة لم أفكر في المشاركة إطلاقا، وجئت اليوم فقط بسبب تأثير أصدقائي عليّ وحتى لا تكون صورتي سيئة أمامهم، وسوف أرشح الحزب الذي يختارونه، وذلك لأن معلوماتي السياسية قليله فلا أستطيع أن احكم على شخص بأنه جيد أو سيئ لأنني بعيد عن السياسة".

حزب آه.. حزب لا

شروق يحيى، طالبه بكلية اقتصاد وعلوم سياسية، تقول: "اليوم مصر تولد من جديد، ويجب علينا جميعا أن نشارك بصوتنا في تشكيل كيان الدولة والشباب هم عصب أي بلد، لذلك حرصت بشدة على أن أشارك اليوم في هذه الانتخابات وهى المرة الأولى التي أشارك فيها في أي انتخابات". وتضيف: "سوف أنتخب أحد مرشحي حزب الوفد لأنني أثق فيه ومؤمنه إيمانا كبيرا ببرنامجه الانتخابي ومصداقيته في تنفيذ وعوده".

"أنا لا أثق في أي حزب"، هكذا قالت هبه محمد، محاسبه، وتضيف: "منذ بداية حملات الدعاية الانتخابية وطرح كل حزب ومرشح لبرنامجه الانتخابي وأنا وقعت في حيرة شديدة لاختيار مرشحي الانتخابي، فقد ألغيت من حساباتي أي مرشح كان عضوا بالحزب الوطني قبل ذلك، وباقي المرشحين مجهولين بالنسبة

لي، وبصراحة شديدة أنا قدمت إلى هنا من أجل المشاركة وحتى أكون إيجابية ولكنني غير مقتنعة بأي حزب والوعود المزعومة، وسوف أرشح ما اختاره أسرتي".

واجب وطني مقدس

أحمد أبو الفتوح، مهندس كمبيوتر، يقول: "إحنا شباب الثورة وقد جاء الوقت لكي تتحقق أول مطالبنا باختيارنا نحن وليس بيد السلطة، والمشاركة في الانتخابات من وجهه نظري واجب مقدس وفرض على كل شخص وخاصة الشباب، فكل شاب تخاذل عن المشاركة لا يجب أن يرفع صوته بعد ذلك أو يثور أو يعترض، ومن الأشياء المفرحة تزايد أعداد الفتيات في المشاركة بهذه الروح العالية والايجابية، فطوابير الفتيات تفوق طوابير الشباب، وهذا ما يثبت أن البنت مثلها مثل الشاب في كل شيء".

"لم أكن أتوقع هذا النظام في الانتخابات الحالية"، هكذا قالت بسنت محمود، 19 سنة، وتضيف: "طول الفترة السابقة ونحن مرعوبين من الانتخابات وما سوف يحدث فيها من مشاكل وبلطجة وأشياء كهذه، وقد رفض والدي أن أذهب للتصويت ولكنني أصررت وقلت له أنه واجب وطني على الجميع المشاركة فيه لكي نغير بلدنا، نعم كان بداخلي تخوف من حدوث مشاكل ولكن عندما جئت وجدت الأمور تسير بمنتهى الهدوء وبنظام شديد، والكل يحترم دوره ويحترم رأى الآخر، وأشعر الآن بسعادة شديدة في لمشاركتي والإدلاء بصوتي".