عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خروف العيد.. مش ناسيك!

"مش قادرة أنساه، عاش معانا لمدة شهرين، كان عمري وقتها 8 سنوات، ارتبط به بشكل كبير وكنت أعتبره أحد أفراد أسرتي، وحين قام الجزار بذبحه ظللت أبكي طوال أيام العيد".

كثير منا لديه ذكرياته مع خروف العيد، بعضها مضحك وبعضها يحمل قدر من الألم، لكن في النهاية تظل جميعها ذكريات جميلة تسكن في الذاكرة، نحكيها لمن حولنا كلما جاء العيد.

رائحة الخروف

تكمل منى علي، 22 سنة، ذكرياتها مع الخروف بقولها: "كنت أنظر لأبي والجزار على أنهم مجرمين قتلوا صديقي الذي أحبه، وحتى الآن أتذكره في كل عيد مع كل خروف نشتريه لنضحي به".

أما علا فهمي، 21 سنة، قتؤكد على حبها لرائحة الخراف رغم أن الكثير يكره هذه الرائحة، وتقول: "رائحتهم تشعرني بقدوم العيد وبهجته مثل فانوس رمضان تماما، وأحلى ذكرياتي مع الخروف حين كنت أنا وأخوتي نتشاجر على من يركب على ظهره ومن يقدم له الطعام".
 

هروب ودماء!

على العكس تماما كان رأي سارة السيد: "في صغري كنت أحب مشاكسة الخراف واللعب معها، لكنني كنت أخاف من الذبح جداً، ودائماً ما كنت أهرب لأنني أكره رائحة الدم، لكن أهم شيء عندي أنني كنت التهم اللحم التهاماً".

ويتفق معها في الرأي أحمد زكي قائلاً: "لي ذكريات عديدة مع الخروف أهمها أن العائلة كانت تضعه أسفل العمارة وكنا كل أطفال العمارة نلعب معه". ويؤكد أحمد على أن التضحية سنة يحرص على تأديتها كل عام، وبالرغم من اختلاف الظروف الاقتصادية لأسرته هذا العام مع وفاة والده، إلا أنه سيشترك مع جيرانه لشراء الأضحية حتى لا تنقطع

العادة التي عوده عليها والده لخدمة الفقراء والتبرع بجلود الأضحية للجمعيات الخيرية.

حالة إغماء

وتؤكد نيرة عادل أنها تكره منظر الدم، بل وتصيبها حالة إغماء إذا رأت مشهد فيه ذبح، فتقول: "لا أحضر مع والدي وأشقائي وهم يذبحون الأضحية، وهو الأمر الذي تقوم به العائلة كل عام، حيث يشترك والدي وعمي وخالي في ثمن الأضحية ويوزعونها على المحتاجين ولكنني لم أذهب يوما لمشاهدتهم وهم يضحون".

وتقول أسماء عابدين: "كان والدي يجبرني على حضور هذا اليوم لأخذ ثوابه رغم علمه أنني أتعب بشدة من منظر الدم، والعام الماضي أغمي عليّ وقت ذبح الأضحية ولم أعد أحتمل مشاهدة عملية النحر".

قطرة للخروف

ومن أطراف الذكريات مع خروف العيد يحكي لنا مصطفى أحمد قائلا: "كنت أحب اللعب مع الخروف طوال اليوم، وأقلد رعاة الأغنام الذين أراهم في الأفلام فكنت أمسك بعصى صغيرة وأهش بها الخروف، وذات مرة وضعت العصى بالخطأ في عين الخروف، فذهبت لوالدتي مسرعا وأنا أبكي وأقول لها: "ماما تعالي حطي قطرة للخروف".

...

وأنت إيه ذكرياتك مع خروف العيد؟