رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الفيس بوك.. احتكم الأمر وهتجوز!

"إذا مللت من البحث وكنت ترغب/ ترغبين في الزواج.. يوجد هُنا الكثيرين ممن يرغبون بالزواج كما حلل الله سبحانه وتعالى.. ادخُل وسجل بياناتك وشوف البنت/ الولد اللي مُمكن تكون/ يكون من نصيبك".

هذا هو النص المُتعارف عليه في تعريف جروبات وصفحات الـFacebook المختصة بالتوفيق بين الشباب والفتيات للزواج والتي إنتشرت مُنذ فترة، ومنها "أكبر مُجمع تعارُف للشباب والفتيات"، "فتيات ترغب في الزواج"، "تعارُف للزواج"، "أفضل صفحة للتعارُف على شريك حياتك"، "ميثاق للزواج الإسلامي"، "الزواج الإسلامي السعيد".. إلخ.

فهذه الجروبات والصفحات تُنادي بفكرة التعارُف "أون لاين" ومن ثم الزواج من خلالها، والخطوة الأولى عليك تسجيل بياناتك لتبدأ عملية التعارُف. والملاحظ أن أعضاء هذه الجروبات بالآلاف من الجنسين.

فهل توافق/ توافقين على الانضمام لمثل هذه الجروبات، وبالتالي الزواج من خلالها؟

للزواج شروط مُحددة

شروق، 20 عاماً، طالبة جامعية، تقول: "إنني لا أؤيد هذه الطريقة، لأنني أرى أن للزواج شروطا مُحددة مُتعارف عليها، والتي لا أظن أنها ستتوفر في هذا النوع من التعارُف، فهى وسيلة تفتقد المصداقية وبالتالي أنا ضدها وبشدة، فلا يُمكن تكوين أُسرة وحياة كاملة بمثل هذه الطريقة الخادعة".

وهو ما يتفق عليه أيضا ياسر، 21 عاماً، والذي يوضح أنه غير مؤيد لفكرة الزواج بهذه الطريقة، معلقا: "إنني أؤمن بالعلاقة التي تنشأ على أرض الواقع  وأن يكون هُناك تعارُف حقيقي وحب صادق، وأن هذه هى مواصفات الزواج الناجح التي أراها ولن أتنازل عنها". 

قسمة ونصيب

"وما المانع من الزواج بهذه الطريقة إذا وفرت لي الزوجة المناسبة"، كان ذلك رأي أحمد سالم، 27 سنة، والذي يبين أنه لا يزال أمامه 3 سنوات على الأقل لكي يفكر في الزواج، وفي هذا الوقت إذا لم يجد شريكة حياته فسوف يبحث عنها "أون لاين" لعله يجد نصيبه على حد قوله. 

بينما احتارت ريهام، 30 عاماً،  والتي تعمل في مجال العلاقات العامة،

في تحديد إجابتها وقالت: "لو أجبت بنعم فهذا يرجع إلى إيماني بالقسمة والنصيب وأنه من المُمكن أن يجد طرفان بعضهُما وينشأ بينهما نوع من التفاهُم يؤدي إلى زواج ناجح.. ولو أجبتُ بلا فسيكون ذلك بسبب أن هُناك في مُجتمعنا شبابا يستغلون هذه المواقع لأغراض سيئة مع الأسف".

فيما تردد سامر، 30 عاماً، والذي يعمل في مجال الموارد البشرية، ولم يستطع الإجابة قائلا: "لا أعلم عن هذا الموضوع شيئا مما يجعلني لا أستطيع تحديد وجهة نظر خاصة".

 

شعور بالفراغ العاطفي

هُدى 26 عاماً، مُترجمة، ترى أن اللجوء لمثل هذه الطريقة ما هو إلا شعور بالفراغ العاطفي، أو مُجرد وسيلة للتسلية، ولذلك فهي لا تؤيدهُ.

أما عامر، 21 عاماً، فيقول: "طُرق الزواج معروفة بشكلها الرسمي الصحيح مُنذ قديم الأزل وأن أى تحايُل أو طريقة جديدة حديثة لن أعترف بها".

أميرة، 29 عاماً، مُتخصصة في علم الاجتماع، ترجع عدم تأييدها للفكرة بأنها ترى أن الكثير من الشباب اعتاد على التلاعُب بمثل هذه المواقع والجروبات عن طريق كتابة بيانات خاطئة من الأساس، مضيفة: "ما بُنى على باطل، فهو باطل، كما أن العادات والتقاليد الدينية والشرقية التي تحكُمنا لا تسمح بذلك".

...

وأنتم.. هل توافقون على الزواج "أون لاين"؟