رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"تى شيرتات" صلاح الدين تنافس جيفارا!

أصبحت "التي شيرتات" ذات الكلمات العربية موضة لدى الشباب، وأصبح التنافس الآن في ابتكار تصميمات جديدة فيها لجذب الشباب، وهو ما عكف عليه الشابان أحمد المغربي وأحمد زهران.

ففي محاولة لاستعادة الهوية العربية؛ قرر الاثنان – رغم أنهما مازالا طالبين- التصدي للغزو الثقافي الغربي، ومنافسة أبطال الغرب الذين تنتشر صورهم على الـ"تي شيرتات" مثل جيفارا وسبايدر مان، واستبدالها بالأبطال العرب كالناصر صلاح الدين وسيف الدين قطز.

البحث عن بطل

يقول أحمد المغربي، وهو طالب بكلية العلوم: "مازلت أنا وصديقي زهران طلبة، ولكننا تطلعنا إلى سوق العمل مبكراً عن طريق الدورات التدريبية والتدريب في شركات التسويق والإعلان، وعندما قررنا افتتاح شركتنا الصغيرة، قررنا أن نقدم شيئاً مختلفاً يخدم ديننا وهويتنا العربية، فجائتنا فكرة الـ"تي شيرتات" العربية بنكهات عصرية لتجذب الشباب".

يكمل: "وعندما درسنا السوق وجدنا أن الشباب يقبل أكثر على "تي شيرتات" مطبوع عليها صور جيفارا وسبايدر مان، مما يدلل أنه يبحث عن بطل يستمد منه روح الكفاح، وعندما بحثنا في تاريخنا العربي لم نجد أفضل من الناصر صلاح الدين فضلاً عن أنه البطل الأكثر شهرة".

ويضيف: "لأن هوايتنا ودراستنا بعيدة تماماً عن الفن، ولأن هدفنا هو استقطاب الشباب بفن راقٍ وذوق عصري يجذبه؛ تعاقدت شركتنا مع الدكتور أحمد بركات أستاذ الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية، على حق الانتفاع وطباعة شخصياته الفنية التاريخية مثل صلاح الدين وقطز".

عكس التوقعات

ويقول أحمد زهران: "رغم أن التجربة مازالت في البداية؛ إلا أن الإقبال شديد على "تي شيرت" صلاح الدين جاء على عكس توقعاتنا في البداية، وهذا يعكس أن الشباب متعطش لتاريخه، لكن السوق المحلي لا يلبي له ذلك، وهذا هو هدفنا الذي نسعى لتحقيقه".

ويتابع: "راعينا أن تكون جميع أنشطتنا ذات رسالة محددة، فنحن تعاقدنا أيضاً مع "الأخوان نعيم" وهما شقيقان اشتهرا بتصميم بروفايل الفيس بوك حسب الحالة النفسية التي يمر بها كل فرد ويقبل عليهم آلاف الشباب، فأخذنا منهم حق انتفاع لبعض التصميمات العربية التي يقبل يتهافت عليها الشباب، فنحن هدفنا الأول

وهو ترسيخ الثقافة العربية بأسلوب رشيق وممتع".

معركة التسويق

"من الصعب أن تقدم فكرة مختلفة وجيدة ولكن من الأصعب أن تنجح في التسويق لها"، هكذا بدأ أحمد المغربي حديثه عن معركة التسويق.

وأوضح : "التسويق في حد ذاته معركة شرسة ليس سهلا الانتصار فيها، حيث تتطلب مجهود في التفكير والتنفيذ، كانت الأسعار هي بداية رحلتنا التسويقية فقد اعتمدنا على تقديم أرخص أسعار موجودة في السوق مع أفضل الخامات ومع اختلاف الفكرة، ففي الوقت الذي تباع فيه التي شرتات ذات الطابع العربي بـ 100 جنيهاَ، قدمنا فكرتنا المختلفة بـ 50 جنيهاً فقط، والهدف هو استقطاب جميع شرائح الشباب من أجل استرجاع هويتنا العربية".

ويضيف: "المرحلة الثانية في المعركة كانت في تحقيق الانتشار، وبالفعل أنشأنا صفحة على "الفيس بوك" www.facebook.com/ezartex  وعملنا على انتشارها، إلى جانب موقعنا الخاص ( www.ezartex.com) ، كما اتفقنا مع هشام الجخ، من خلال تواجدنا في آخر حفل له بمصر والذي كان يهدف إلى إلغاء تأشيرات السفر بين جميع الدول العربية ووزعنا البروشورات ولاقت منتجاتنا ردود فعل واستحسان كثيرة، وأخيراً تواجدنا في ساقية الصاوي ضمن حملة " مطلوب زعيم" من أجل تسويق منتجاتنا أيضاً، والخطوة التي مازلنا نعمل عليها هو تواجد الـ"تي شيرتات" لدى المحلات التجارية لتكون قريبة من الجميع خاصة وأن كثيرين يسألون عن منافذ بيع مباشرة".