عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إضراب الأطباء

أضرب الأطباء عن العمل وأصيبت المستشفيات بالعجز التام.. وتم تحويل المرضى الى مستشفيات الشرطة أو المستشفيات العسكرية.

. اتخذ الأطباء هذا القرار القاسى عليهم قبل المرضى.. فقد أوصلتهم الحكومة ببطء اتخاذها للقرارات.. وتركهم منذ ما يقرب من «4 أشهر» يعانون ويتألمون ويتسولون تحسين أوضاعهم المادية وتأمين المستشفيات التى يعملون بها.. فهم لم يطلبوا شيئاً مستحيلاً أو غير معقول فمطالبهم مشروعة ملحة وضرورية فليس غريباً أن يطالب الأطباء بتحسين دخولهم ووضع حد أدنى آدمى لمرتباتهم فليس من المعقول أن يتقاضى الطبيب ثلثمائة جنيه فى الشهر فى حين يتقاضى بعض الموظفين فى بلدى الآلاف التى لا تصدق.. كيف يعقل أن حال الأطباء هكذا.. رغم أنهم من صفوة المجتمع والأمناء على صحة المصريين العليلة والمطلوب منهم كثير وكثير فأمامهم ملايين المرضى كل يوم يجب أن يتعاملوا معهم بمنتهى الحرص والتفانى ولكن كيف يكون ذلك وهم أنفسهم مرضى بالإحساس بالظلم والقهر بهذه الرواتب المهينة.. فلا يصدق الطبيب أنه بعد كل هذه السنوات من الدراسة وكل هذه المبالغ التى أنفقت عليه يخرج ليلاقى فى هذا المصير.. وبعد أن اختار كلية القمة بلا منازع ماذا كان المفروض ان يفعل حتى ينال حقه فى هذا البلد أكثر مما فعل فى حين أنه يرى أن من أقل منه فى التعليم وفى المستوى وفى كل شىء ينعم بحياة غدة ويصل دخله الى الآلاف آما مطلبهم الثانى العادل والملح فهو تأمين المستشفيات من البلطجية.. يا الله.. ماذا أقول.. وماذا أكتب؟ حتى المستشفيات التى لا تحوى سوى المرضى والأطباء الأدوية أصبحت هدفاً للبلطجية..  تهاجم كل يوم تسرق كل ساعة.. ترتكب فيها جرائم قتل.. يهدد الأطباء كى يقوموا بأعمال

لا يرغبون فيها لا أكاد أصدق ما يحدث ولكنه يحدث.. هل نترك بلدنا لهؤلاء البلطجية؟.. ماذا  تريد الحكومة.. وماذا تريد وزارة الداخلية؟ وماذا يريد الجميع..أين سنذهب والى أين نحن راحلون.. والأطباء يصرخون.. فلا أحد يشعر بهم أو يحس بما يعانون.. كل ما يسمعونه هو وعود والأمر مقسم بين وزارتى الصحة والمالية ولا أعلم ماذا؟ وعود.. وعود.. فماذا يفعلون يريدون إيصال صوتهم ومطالبهم الى من يهمه الأمر إذا كان هناك من يهتم.. والخاسر فى النهاية هو المريض الغلبان الذى لا يجد مكاناً يتوجه إليه حين يفتك به المرض سوى المستشفيات الحكومية رغم عدم آدميتها ولكن ليس أمامه سوى ذلك فهو ليس حمل الذهاب الى العيادات أو المستشفيات الخاصة التى تطالب بالكثير، والكثير الذى يفوق طاقته حكومتنا الوطنية مطالب أحيائنا عادلة ومشروعة وضرورية وملحة ليتكم تنظرون اليها وتسرعون فى تنفيذها ودعكم من الوعود.. ودعكم من الدراسات.. ودعكم من وضع الخطط الأمر بسيط إذا أردتكم إصلاحاً فأسرعوا به.

< يا="" مشرط="" الجراح="" أمانة="">

وأنت فى حشايا تبص من حواليك

فيه نقطة سودة فى قلبى بدأت تبان

شيلها كمان.. والفضل يرجع ليك