عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا تقلقوا.. إنهم مجرد فلول

ما يحدث في المحروسة حاليا من محاولات مستميتة لإجهاض الثور وإجهاد الثوار ودفع البسطاء إلى الكفر بالثورة والترحم على النظام البائد شيء متوقع.. فالمخلوع وعصابته التي طغت وسرقت و نهبت وخربت وحولت مصر إلى وسية وهم فيها الأسياد والشعب مجرد عبيد وخدام.. مازالوا لا يتخيلون ان عهدهم انتهى وأنهم أصبحوا مجرد اطلال.. مازالوا يحلمون بالعودة ولكن ولأنهم يملكون قدرا لا بأس به من الغباء لا يريدون ان يقتنعوا ان ما هم فيه ما هو إلا مجرد أحلام يقظة ـ فقط ـ ولكن أيها الشعب العظيم لا تقلق سيأخذ هذا منا بعض الوقت ولكن في النهاية سيقتنع أفراد العصابة بأنه لا عودة إلى الوراء مهما كانت التضحيات ومهما تجبر الفلول فجيش البلطجية الذي ظلوا سنين عددا يجهزونه وينفقون الغالي والنفيس على تدريبه لسحق الشعب والتزوير والقمع و الترويع وتنفيذ عملياتهم الإرهابية ضد المصريين لن يحلوه بسهولة بل سيستخدمونه لآخر نفس فهم مازالوا يسيطرون على العشوائيات المنتج الأول للبلطجية فرجال أعمال المخلوع والوريث لم ينسوا بعد أولياء نعمتهم فهم مخلصون لهم بحجم ما سرقوا وهذا ليس بقليل فالبنك الدولي يا بلدي لا يصدق حجم الفساد الذي كان يتمتع به عهد المخلوع.

فلا تقلق يا شعبنا المناضل فأنت هكذا على مر العصور هذا قدرك النضال ضد المحتلين وتحرير مصر من الطغاة والمحتلين هذه المرة فاقوا كل الحملات التي غزت المحروسة فلم يحدث على مر السنين ان سرق الطغاة كل ما في البلاد فحجم ما نهب الطغاة الجدد وهذا ما نعرفه حتى الآن فاق كل الخيال و اللا معقول انها قائمة لا تنتهي من الأعمال التي يندى لها الجبين سرقة.. نصب.. تزوير.. قتل.. ترويع.. تعذيب.. إرهاب.. تعاون مع العدو.. إحداث الفتنة.. وهذا قليل من كثير فلا تستغربوا الآن عندما تجدون فلولهم يواصلون ما تخصصوا به فما كانوا يملكونه ليس بقليل ولكن سنقضى عليهم كما حدث مع كثير من الطغاة فمصر مقبرة الطغاة و الغزاة وهم وفلولهم سيكون مصيرهم المقبرة..كمن سبقوهم.

ولأنهم يملكون المليارات من أموال الشعب فلا مانع من إنفاقها في سبيل العودة وفى مخيلتهم أنهم سيسرقون أكثر منها ولكن هيهات فلن يحدث ذلك مهما كونوا تنظيمات للبلطجية كما صرح مصدر أمني رفض ذكر اسمه كالعادة لأننا مازلنا نحيا تحت سطوة أمن الدولة لأنهم لجأوا إلى تجنيد حتى الباعة الجائلين في الميدان بعد فشلهم في سحق الثوار ليلة الثلاثاء فهم يتبعون كل السبل غير الشريفة وتلك عادتهم فلكل هذه الأسباب وغيرها سيأخذون منا بعض

الوقت وهذا ليس بكثير على مصرنا سنظل نقاوم ونقاوم فمن أسقط نظاما كنظام المخلوع في ثمانية عشر يوما فقط فلن يقف إمام ثورته ومستقبل أوطانه مجموعة من الفلول وستكتمل الثورة وتحقق أهدافها وتعود مصر لتحتل مكانتها المرموقة بين الدول فهم لم ولن يفهموا طبيعة الشعب العنيد الذي لا يعرف المستحيل لأنهم ليسوا منا ولن ينالوا هذا الشرف منذ ان باعوا خيرات مصر وقتلوا أبناءنا وسحقوهم بالسيارات فهم قريبا منتهون.

وكلمة للواء منصور عيسوي الوزير الطيب الإنسان أولئك الفلول لا تصلح معهم الطيبة أو الإنسانية إذا كنت ترى ان بمصر انفلاتاً أخلاقىاً لا أمنىاً فمن وراء هذا الانفلات الأخلاقى الشعب أم الثوار وهل ما يحدث في التحرير من غياب للأمن وتركة للبلطجي بسيوفهم واسطوانات الغاز المشتعلة وحدوث عشرات الإصابات يوميا بين الأهالى المتواجدين بالميدان هل الشرطة الآن من أجل حماية الشعب أم من أجل تأديب الشعب ومن أراد التعبير عن رأيه أو الاعتصام فعليه إن يواجه البلطجي والآن الباعة الجائلين رغم أنه كان ممنوعاً تواجدهم في الميدان في السابق ليتك سيدي الوزير تعيد النظر في سياسة الوزارة وتصرفات بعض وليس كل الضباط الذين مازالوا يشعرون بأن هناك ثأراً بينهم وبين الشعب ليتهم يهتمون بالتصدي للفلول بدلا من تصديهم للثوار ليتهم يحبون مصر وشعبها فهذا هو الباقي لنا جميعا لا ان يتحدوا الشعب بالبلطجية ويقول أحدهم لسيدة في الميدان نحن لن نعتدي عليكم اليوم ولكن سنجعلها مدنيين في بعض ويخرج جيش البلطجية لسحق أهالى الشهداء نيابة عن الشرطة هل تصدقون ؟

يومي على الله تنتهي وتغيب

الشمس.. و تعود تانى يوم لهاليب

زى الحياة.. مأساة.. ومن كثرها

بقى لا انتهاءها.. وابتداءها عجيب