رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحاكمة في المنتجع

إحالة الرئيس المخلوع ونجليه جمال وعلاء الي المحاكمة الجنائية ومعهم هذا الحسين سالم صاحب جواز السفر الاسرائيلي والمقيم هناك بتهم قتل الثوار وإهدار المال العام وسرقته ونهبه وتهريب،ه والتهم لا تعد.. أراح المصريين بعض الشيء ولكن أدخلهم في حيرة.. لا يحسدون عليها  فالجميع الآن يتساءل؟ ويضرب  كفًا بكف  يا تري.. وياهل تري.. أين ستعقد محاكمة الرئيس المخلوع.. هل سينقل الي قفص الاتهام داخل محكمة الجنايات التي ستنظر المحاكمة أم أن الرنين الأذيني.. والحالة النفسية السيئة وكبر السن.. المصالحة  ستمنع ذلك؟! شهوراً طويلة والأطباء حائرون هل ينقلونه إلي مستشفي سجن طرة أم لا..؟ والحجج كانت كثيرة والأعذار كانت أكثر وأقيل علي أثرها الطبيب الشرعي الأكبر.. وجيء ببديل له بسبب حالة الرئيس.. ولكن بقي الرئيس في منتجع شرم الشيخ الطبي، فهل يمكن الآن أن يوضع في قفص الاتهام ويراه المصريون بأم أعينهم ويتأكدون أنه سيحاكم محاكمة عادلة وعاجلة حتي يشفي غليلهم وتجف دماء شهدائهم وتنام أعينهم.. أم أنه سيتوجه اليه القاضي ودائرته بأكملها ويمكن قفص الاتهام.. والقاعة كاملة لعقد المحاكمة في المنتجع ولأن القانون لا يمنع ذلك كما صرح أحد القضاة مع المذيعة مني الشاذلي فالأكيد والمتوقع أنه ستنتقل المحاكمة الي المنتجع والكل بالتأكيد سيمنع الجميع من الحضور أو حتي السفر الي شرم الشيخ قبل الموعد بأسبوع والمستثناة الوحيدة من هذا القرار ستكون سوزان هانم التي نجحت بالحيلة في الخروج من الحبس الاحتياطي قبل تطبيقه بـ 24 ساعة، وقالت انها ستتنازل عن أملاكها وياتري تلك الأملاك من أين أنت بها كل هذه التساؤلات تؤرق نوم المصريين الذين في الأساس لا ينامون من كثرة الهموم والتفكير فيها، فكل يوم

يستقبلون أزمة جديدة وعلي ماذا يلاحقون؟!.. اسطوانات غاز.. سولار.. نصف  مليون بلطجي يتقاضون في الشهر 250  مليون جنيه من الفلول يتربصون بهم وبأولادهم وبثورتهم وببلدهم فكيف ينامون؟.. ومازاد الطينة بلة كما يقال أين ستعقد محاكمة رئيسهم المخلوع الذي توعدهم منذ شهور إما أن يمنحونه البقاء ويمنحهم هو الاستقرار.. أو بمنحهم هو الفوضي بلا نهاية، وهذا ما نراه ونعيشه ونشهده الآن.. ومن الآن فصاعداً سننتظر.. نظل نفكر في مكان المحاكمة وموعدها..  ومتي ستنتهي ورغم ثقتنا العمياء في القضاء المصري الشامخ الذي ينشد الاستقلال فان مكان المحاكمة ليس بيده.. ولكن الذي سيحددها »الرنين الأذيني«.. في النهاية نتساءل لماذا لم يضم الرئيس المخلوع ونجلاه وحسين سالم في قضية قتل المتظاهرين الي قضية حبيب العادلي وتلك كانت  مطالبات أهالي الشهداء لأنه الفاعل الأول والمحرض الأول في القضية، كل هذه الأسئلة تبحث عن اجابات فهل من مجيب لهذا الشعب؟ الذي من حقه أن يرتاح ولو بعض الوقت.

* عيني رأت مولود علي كتف أمه يصرخ تهنن فيه يصرخ تضمه يصرخ تقول يابني ما تنطق كلام ده اللي ما يتكلمش ياكتر همه.