ملفات شائكة أمام الرئيس
انتهت الانتخابات الرئاسية التي شهدتها مصر في الأسبوع الفائت بما لها وما عليها وفاز الرئيس الذي اختاره الشعب بحرية وديمقراطية اشاد بها العالم قبلنا .. وخطونا خطوات حثيثة تجاه الديمقراطية التي ننشدها وبذلنا من اجلها الكثير. وجاءت النتيجة بفارق بسيط لصالح الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى وتخلصنا من نسبة إلي 99% التي تعودنا عليها في السابق وتخلصنا من التزوير وبلطجة الانتخابات وقبل كل ذلك تخلصنا من متاهة إحياء النظام البائد الفاسد.
وأمام الرئيس المنتخب ملفات شائكة وعاجلة عليه التعامل معها بحنكة وحذر وأول تلك الملفات الإعلان الدستوري المكمل والمكبل كما أطلق عليه أغلبية الشعب والذي وضعه المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليسلب معظم صلاحيات الرئيس ويخلق دولة داخل الدولة ولم يعد الرئيس قائدا اعلي للقوات المسلحة وليس له الحق في اتخاذ معظم القرارات المصيرية إلا بالرجوع إلى المجلس ورئيس الوزراء والدستورية العليا وكأن المجلس يريد أن يتقاسم الحكم مع الرئيس المنتخب وفعلى الرئيس حل هذه المعضلة فنحن لا نرغب في دخول مصر في نزاعات على السلطة وليعلم المجلس أن في مصر ثلاث سلطات فقط هي التشريعية والقضائية والتنفيذية ويصبح المجلس العسكري السلطة الرابعة وانه هو القوة الحامية لمصر والشعب و كان له دوره العظيم في حماية الثورة وعليه أن يعود إلى ثكناته وأن يتفق الرئيس والعسكري على صيغ حكم واضحة للدولة المدنية ولابد أن يكون الرئيس هو الادرى بمصلحة الشعب، على العسكري أن يتفهم أن السيطرة على الشعب ليست هي بنظام الحكم الأمثل وأنه ليس الادري بمصالح الشعب.
إما الملف الثاني فهو سرعة الاتفاق مع