رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إرادة الشعب

غدا الأحد الموافق 17 من يونيو العام 2012 هو اليوم الثاني والأخير في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المصرية  غدا يوم مشهود في تاريخ الأمة سيشهد غدا سيعلن عن رئيس مصر المنتظر ..الرئيس الذي سيقود السفينة في مرحلة مفصلية من تاريخ مصر ..مرحلة من أدق المراحل التي مرت بها بلدي في تاريخها العريق ..غدا ننتظره جميعا نحن المصريين بفارغ الصبر و على أحر من الجمر و لأول مرة لا نعرف و لا نتوقع من هو الرئيس القادم تلك هي الديمقراطية التي تشهدها و تستحقها مصر الآن.

ساعات مجرد ساعات ويعرف المصريون من رئيسهم القادم الذي سيتولى المسئولية خلال الأربع سنوات القادمة  . ومادمنا متأكدين أن الشعب سيختار المرشح القادم من أحضان ثورة يناير المرشح الذي سيحقق أهدافها التي اندلعت من اجلها و راح ضحية تلك الأهداف مئات الشهداء و أصيب الآلاف المرشح الذي لن يسعى إلى إنتاج النظام البائد من بين المرشحين المتنافسين فيجب علينا جميعا كمصريين أحزابا..مستقلين ..قوى سياسية ..معارضين..ائتلافات أن نتقبل نتيحة صناديق الاقتراع و نحترم إرادة الشعب و ما دمنا نحن متأكدين إنها انتخابات حرة و نزيهة لا تشوبها شائبة فتلك إرادة الشعب وما أتت به الصناديق و قبل كل ذلك تلك هي الديمقراطية.
علينا تقبل النتيجة من اجل مصر و استقرارها و بناء مؤسساتها التي هرمت و شاخت..لنجعل بلدنا دولة و لا نتركها هكذا شبه دولة أم أن نعيد بناءها أو نهدمها فعقب ظهور النتيجة مباشرة أن نسعى جاهدين جميعا و بلا استثناءات و

لا اقصاءات أو تصفية حسابات والنظر فقط إلى مصلحة الوطن و إلى صالح الشعب الذي عانى طويلا وأن يقوم الرئيس المنتخب وبمنتهى السرعة والحسم بحل مشكلات الوطن والمواطنين وأن ينفذ وعوده البراقة التي وعد بها العاطلين ..العاملين ..الموظفين الأطباء.. المدرسين.. المرأة .. شباب الثورة كل طوائف الشعب.
أن يسعى و نحن معه إلى إنقاذ مصر من كبوتها التي طالت وكفى فرقة واقصاء وتناحراً  وسعياً وراء المصالح الشخصية و علينا فقط احترام إرادة الشعب و نتيجة الصناديق  التي أتت بمرشح  الثورة وليس المرشح الذي يريد إعادة الماضي الذي ثرنا من اجله ونعترف بأنها هي الديمقراطية و نبدأ في جني ثمار الثورة فحافظوا على وطنكم و غدا نتمنى أن نسطر و بتحضر رائعة جديدة من روائع الشعب .. و كما صنعتم أعظم ثورات العالم و تحدث عن عبقريتكم القاصي والداني عليكم في الغد أن تكونوا قدر المسئولية وتحسنوا الاختيار تبرهنوا للعالم من جديد أنكم أصل الحضارة والديمقراطية فأنتم المصريون و افتخروا وإن غدا لناظره قريب.