رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا ينتظرنا في الأيام المقبلة؟

هذا هو السؤال الذي يتردد بين المصريين ليلهم ونهارهم.. القلق يقتلهم الخوف يعصف بهم والترقب استولي علي حياتهم.. أصبح مستقبلهم غائماً بالنسبة لهم ومستقبل أولادهم في علم الغيب

بعد أن أصبحت ثورتهم في مهب الريح ومنجزاتها يحاولون طيها ووضعها في غياهب النسيان ليس هذا فقط بل اتجهوا الي حرق مصر تاريخها وحاضرها ومستقبلها.. يحرقون ويدمرون  ويهتفون «ولسه».. ماذا تبقي لم يفعلوه ومن هؤلاء الذين حولوا حياتنا إلي جحيم من هؤلاء الذين وضعونا «فرجة» للعالم.. الكل يتندر علينا نسمي ثورتنا الملهمة وثورات  قدوتنا الرائعة ولم يبق ?ي مصر  سوي القتل والحرائق والحواجز الأسمنتية والجدران العازلة بين شعب مصر وجيشه وبين الشعب وحراسه الآمنين واختفي شعار ادخلوها آمنين وصعد بدلا منه ابعدوا عن مصر لتأمنوا علي حياتكم.. من الجاني ومن المجني عليه.. من الذي أوصلنا الي هذا الوضع المخزي والمحزن..  من الذي حول مصر الي دولة منبوذة فقيرة تستجدي المعونات من العالم ويوجه مسئولوها اللوم لقادة العالم علي عدم تقديم المساعدات التي وعدوا

بها.. ومازالت الحلول غائبة ومازال الجاني يعيث في الأرض فسادا مع كل الأحداث المتكررة التي توالت مع العدد المتزايد من الشهدا? ومع كل التصريحات عن الأيدي الخفية ولم نصل الي شىء. حار دليلنا وفشلت شرطتنا وجيشنا في قمع هذه الأيدي الخفية وبدلا من الاستعداد للاحتفال بعيد ثورتنا الأول بالأفراح والليالي الملاح تنتظره مصر من سييء الي أسوأ والنتيجة  لا شيء والأقوال متضاربة والحلول غائبة ولا نجد من نتوجه اليه بالسؤال وننتظر منه الاجابة.. فعلينا  أن نفوق وننقذ بلدنا من هذا الانهيار المتعمد ويشعر شعبها بالأمان الذي أصبح صعب المنال فهل هذا حال مصر الذي كنا نحلم به وثرنا من أجله!!