رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركيا تطرد السوريين.. أردوغان يخالف الاتفاقيات الدولية ومطالبات بتدخل الأمم المتحدة

تركيا تطرد السوريين
تركيا تطرد السوريين

 أثار حملة السلطات التركية ضد العمالة السورية والأجنبية غير المرخصة في مختلف أنحاء البلاد، بطردهم خارج البلاد، غضبًا واسعًا بالوطن العربي، وذلك بمخالفة رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، مخالفة صريحة للأحكام والاتفاقيات الدولية باحتواء النازحين واللاجئين، الأمر الذي وضع مئات الآلاف من العاملين السوريين الذين يمارسون عملهم منذ سنوات في تركيا في مأزق.

 وهناك تساؤلات عدة للاجئين سوريين وعراقيين وغيرهم، بشأن الحملة المنظمة ضد أشقائنا السوريين، التي ترأسها حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

تركيا تطرد السوريين يجتاح مواقع التواصل:

 تصدر هاشتاج #تركيا_تطرد_السوريين، مؤشرات البحث على مستوى الوطن العربي، في إدانة واضحة لأخواتنا السوريين، وفي مخالفة للاتفاقيات الدولية لاستقبال الدول مواطني الدول التي تمر بأوضاع سيئة وحرب.

 وأعرب آخرون، عن إستيائهم، قائلين:"إن تركيا بعد ما حصّلت أموالًا على سبيل استضافة اللاجئين، تأتي اليوم لتطردهم، في مخالفة واضحة وصريحة لاتفاقيات الأمم التحدة لاحتواء النازحين من الحروب، ومناطق الصراعات".

  يلجأ غالبية أرباب العمل العرب وبعض الأتراك إلى تشغيل عمال عرب من دون تصاريح لتجنب تسديد الاستحقاقات الضريبية للحكومة، إذ إن القانون التركي ينص على ضرورة تشغيل 5 عمال محليين مقابل الترخيص لعامل غير تركي.

 

حملات ممنهجة لتركيا لتطرد السوريين:

 شملت الحملة، التي شنتها السلطات التركية في محطات المترو والحافلات والأحياء التي يتركز فيها أعداد كبيرة من السوريين، إغلاق محلات تجارية يملكها أصحاب جنسيات مختلفة، من بينها سورية وعراقية على وجه التحديد، والطلب من وافدين سوريين لا يحملون هوية للإقامة في إسطنبول بمغادرتها.

 وأمهلت سلطات ولاية إسطنبول، السوريين المقيمين بشكل غير قانوني في المدينة للمغادرة، مؤكدة في بيان أن أكثر من 547 ألف سوري يعيشون في إسطنبول ضمن نظام "الحماية الموقتة" بعدما هربوا من سوريا بسبب الحرب.

 ذكرت وسائل إعلام تركية أن الحملة التي انطلقت تحت شعار "أمان وراحة تركيا"، دققت خلالها السلطات بأكثر من نصف مليون هوية، وفحصت نحو 170 ألف سيارة، وأدت إلى اعتقال أكثر من ألف شخص في جميع أنحاء البلاد.