رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوفد: الاحتلال مهما طال أمده لا يرسخ حقوق سيادة.. والجولان عربية

 المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد

أصدر حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة بيانا مهما، أكد فيه موقفه الثابت والراسخ باعتبار الجولان السورى أرضا عربية محتلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولى رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذى اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السورى المحتل، واعتباره لاغيا وليست له أية شرعية دولية.
وطالب بيان حزب الوفد بضرورة احترام المجتمع الدولى مقررات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة من حيث عدم جواز الاستيلاء على الأرض بقوة، كما طالب بالالتزام بالقانون الدولى والمرجعيات الدولية فى التعامل مع القضايا العربية.
وأكد حزب الوفد ـ فى بيانه ـ أن هضبة الجولان هى جزء أساسى لا يتجزأ من الأراضى السورية لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.
وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن القرار الخاطئ الذى اتخذته إسرائيل يخالف المواثيق الدولية فى أن الاحتلال مهما طال أمده لا يرتب حقوق سيادة بمفهومها فى القانون الدولي.
وأضاف «أبو شقة»: وإزاء هذا فإن هذا القرار من جانب واحد يعتبر هو والعدم سواء لما يمثله من انتهاك لميثاق الأمم المتحدة الذى يرفض ضم الأراضى بالقوة، وأن الاحتلال  لا يرسخ حقوقا للسيادة مهما طال الأمد، فضلا عما يشكله طبقا لميثاق الأمم، ويهدد الأمن والسلم الدوليين ويعرضهما للخطر، باعتبار أن النزاعات على الحدود تعتبر تهديدا.
وأكد «أبو شقة» أن حزب الوفد بكافة قياداته وتشكيلاته يرفض هذا القرار شكلا وموضوعا، ويستنكر هذا القرار المنفرد الذى يمثل مساسا للمشاعر المصرية، فى وقت تحترم فيه مصر

حقوق كل دولة فى السيادة على أراضيها، ولا تتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة أو بلد.
وناشد حزب الوفد برئاسة المستشار «أبو شقة» ضمير المجتمع الدولى بالوقوف ضد هذا القرار الجائر، وإدانته على اعتبار أنه حدث غير مسبوق فى الفقة الدولى، ولما يمثله من خروج على ميثاق الأمم المتحدة والعلاقات الدولية التى يتعين أن تتسم بالاحترام المتبادل، والمحافظة على حقوق كل دولة فى السيادة على أراضيها.
وأكد حزب الوفد أن الخطوة التى قام بها الرئيس الأمريكى ترامب بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان فى خطوة دراماتيكية ستتم إدانتها فى كل مكان.
وأوضح أن هذا القرار ستكون له أصداء واسعة، ومن الممكن أن يقوض اقتراح السلام بين إسرائيل وفلسطين الذى طال انتظاره.
واختتم حزب الوفد بيانه برفضه القاطع للقرار الذى أثار الغضب والاستياء على كافة الأصعدة، مؤكدا اعتبار هذا القرار لاغيا، وليست له أية شرعية دولية أو سند قانوني، وجدد حزب الوفد تأكيده الراسخ بأن «الجولان» جزء أساسى من سوريا ولا يمكن التفريط فيه.