رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب: «السيسى» صانع السعادة فى قلوب المصريين

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

هكذا تعودنا من الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يخرج فى الوقت المناسب ليحسم الأوضاع، ويضع الأمور فى نصابها الصحيح، فهو كما قلت مراراً الأمين الحقيقى على الدولة المصرية، وليس هناك من هو آمن منه على الدولة الوطنية، لقد أدخل الرئيس الفرحة العارمة فى قلوب جميع المصريين لانتصاره الشديد لأصحاب المعاشات، واتخاذه قراراً تاريخياً بسحب الاستشكال على الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بجلسة 21 فبراير الماضى، المتعلق بالعلاوات الخاصة لأصحاب المعاشات.

وشمل هذا القرار، قراراً تاريخياً ومهماً، وهو التوجيه الصادر إلى وزارة المالية برد إجمالى المديونية المستحقة لصناديق المعاشات طرف وزارة المالية وبنك الاستثمار القومى من خلال إعداد تشريع خاص ينظم تلك الإجراءات على أن يبدأ تنفيذ التسوية اعتباراً من الموازنة العامة للعام المالى الجديد 2019/2020.

هذا بحق قرار تاريخى بكل ما تحمل هذه العبارة من معانٍ كثيرة، ولقد عاش أصحاب المعاشات فرحة عارمة ما بعدها فرحة، ويكفى أن الرئيس أعاد البسمة إلى أصحاب المعاشات الذين يتجاوز عددهم أكثر من 11 مليون مواطن، بالإضافة إلى أسرهم التى يعولونها، ما يعنى أن المصريين باتوا ليلتهم أمس، وهم فى فرح عارم.

هذه هى القيادة السياسية التى تشعر بآلام المواطنين، وتبحث لهم عن حلول جذرية لأية مشكلة تواجههم، أو تعترض حياتهم. وهذا أيضاً ليس بغريب على القيادة السياسية التى أعلنت منذ توليها سدة الحكم، بعد الفوضى العارمة التى سادت البلاد منذ حكم جماعة الإخوان الإرهابية، أنها تقف إلى جوار المواطن المصرى وتنتصر لحقوقه، ولتوفير الحياة الكريمة له بما يليق فى مشروع الدولة الوطنية الجديدة التى تم التأسيس لها. فالرئيس السيسى عينه دائماً على المواطنين خاصة الفقراء منهم الذين لا يملكون حيلة من أمرهم، فهو

ينتصر لمطالبهم، ويقف إلى جوارهم، وليس غريباً على القيادة السياسية أن تتدخل فى الوقت المناسب لإسعاد المواطنين، ورسم البسمة على شفاههم. فالرئيس الذى تولى الحكم فى شبه دولة، ونجح فى إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإنجاز أهم ملفين فى تاريخ مصر وهما القضاء على الإرهاب وأهله، وبناء مشروعات عملاقة على أرض الواقع فى زمن وجيز، هل من الممكن أن يتخلى عن المواطنين، أليس كل هذا فى صالح المواطن.

وإذا كان الرئيس السيسى قد انتصر لأصحاب المعاشات، فإنه لم يتخلَّ أيضاً عن جميع العاملين بالدولة. وناقش الرئيس المقترحات الخاصة المقدمة من اللجنة التى شكلها لإصلاح منظومة الأجور، ووجه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة فى هذا الصدد، بل إن الرئيس حدد شهراً واحداً لإنهاء هذه اللجنة أعمالها، ليبدأ تطبيق إصلاح منظومة الأجور فى أول يوليو. وهذا القرار التاريخى للرئيس أدخل الفرحة فى قلوب العاملين، ورسم البسمة على شفاههم.

فعلاً مصر تسير فى المشروع الوطنى بخطوات ثابتة ورائعة ورائدة، بهدف توفير الحياة الكريمة للمواطنين.. وهذا هو الرئيس السيسى الأمين على الوطن والمواطن، الذى يسعى بكل السبل إلى إدخال الفرحة فى قلوب المصريين.