عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو. "الدفن فى الرمال" علاج الطبيعة فى سيوة

بوابة الوفد الإلكترونية

تستعد واحة سيوة لبدء السياحة العلاجية علي جبل الدكرور والذي يقصده المئات من المرضي من جميع أنحاء العالم الذين يعانون من أمراض الروماتيد والروماتيزم والامراض الجلدية وآلام المفاصل والعمود الفقري والعقم والكبد.
أى شخص يمكن علاجة بالدفن فى الرمال ماعدا مريض القلب ،هكذا بدأ  سيد هارون 43 سنة
"لايجد القراءة والكتابة ورث هذة المهنة أباً عن جد " يشرح طريقة الدفن فى الرمال ،مؤكد أن مريض الضعط  يمكن ضبط ضغطه بالاعشاب الطبيعية، يشير هارون الى اتباع برنامج غذاء متكامل قبل عملية الدفن يشمل وجبة افطار الساعة السابعة صباحاً تضم ـ مشروباً  يسمى" اللبيجي " وهو روح النخلة ـ علي الريق ، ويبدأ الافطارمن9 صباحا ويشمل الجبنة البلدى والبيض واللبن وكلها منتجات طبيعية .
ينتهى الافطار فى الحادية عشرصباحا ، ويبدأ الاستعداد الى الانتقال إلى الجبل مع دقات الواحدة ظهرا ، ويكون العمال قد قاموا باعداد الحفر بمقاس الانسان العادى وبعمق 50 سم ويجب ان تضرب الشمس الرمال من الداخل وتجعلها ساخنة.

 وتبدأ عملية الدفن فى حوالى الثانية ظهرا ويدخل المريض فى الحفرة ويغطى جسمة بالرمال أما راسة فيظل بالخارج  ويوضع فوقة شمسية أوبطانية تبسط فوق عامود ويدخل المريض الى الحفرة مجردا من كل ملابسة وتتم له عملية مساج أثناء وجودة فى الرمل ويبقى فى الرمال حتى تحمر أعلى أنفه ، يؤكد هارون أن أحمرار الانفى يعنى ان جميع مسام الجسم تفتحت ولايوجد فائدة من وجودة فى الرمل أكثر من ذلك،

يضيف "هارون ": ينقل المريض إلى خيمة ملفوفاً فى بطانية، ويترك فيها قدر أستطاعته فهناك من لا يتحمل أكثرمن عشرة دقائق ،ومن يجلس لمدة 4ساعات ، مؤكد أنة كما طالت المدة كما كان ذلك أكثر فائدة، موضحا أن الصعوبة كلها تكمن فى الجلوس فى الخيمة وليس الدفن فى الرمال.

يوكد "هارون" أن صعوبة الخيمة تكمن نقص الاكسجين ،وزيادة ضربات القلب،  وضعف النظر وإرتفاع درجة الحرارة داخل الخيمة مما يتسبب فى تساقط المياة  التى تحمل السموم من جسم المريض بكميات كبيرة، ويتناول المريض أثناء وجودة فى الخيمة مشروبات طبيعية مثل الحلبة الحصى.

 يحرص "هارون" أثناء نقل المريض من الخيمة الى الاستراحة  علي أن يكون ملفوفا فى بطانية صوف حتي لا يتعرض لهواء،  ويقدم له الغذاء  ويشمل أرانب أو نصف دجاجة  بلدى أو ربع كيلو لحم ضاني أو ماعز مع أرز و شوربة خضار، ويقدم له عصير الليمون بإستمرار

،وثم يقوم المريض بتغير ملابسة ويخرج إلى الحديقة  المليئة بالفاكهة ليختارمنها ما يشاء

وهناك  قائمة ممنوعات  يحرص هارون على تنبية المرضى بعدم الاقتراب منها،مثل شرب الماء المثلج أو البارد والتكيف والمروحة والاستحمام والجماع طول فترة العلاج التي تمتد من 3  إلي 7 ايام واحياناً  تصل إلي 9 أيام .

وبعد الانتهاء من "كورس " العلاج يتم عمل مساج بزيت الزيتون وملح طعام وليمون لسد مسام الجسم مرة أخرى.

وتكون تكلفة العلاج حسب قدرات كل شخص والامكانيات التى تتاح له فى الاقامة ونوعية الاكل الذى يطلبة، وتبدأ تكلفة اليوم بـ  150 جنيها شاملة الاكل والاقامة ، وتتراوح تكاليف علاج  مريض الكبد كما يؤكد هارون  بين 2000 جنيها الى  100الف جنيه حسب قدرات وإمكانيات كل مريض مبررا الزيادة الكبيرة في التكاليف   بأن مدة برنامج العلاج لا تقل عن 40 يوما  يقضيها المريض بين جبل الدكرور حيت الدفن فى الرمال و مطروح عند رعاة الابل  بإستخدام لبن الابل وبولها ، ويكون التعرف على حالة مريض الكبد حسبما يؤكد "هارون " من  الحالة العاملة لة  فور انتهاء  برنامج  العلاج .

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=r3SPHwakv-E