بدء الترتيبات لموسم العمرة الجديد

فى إطار الترتيب لموسم العمرة الجديد اجتمع كل من مصطفى عبداللطيف، وكيل أول وزارة السياحة، ناصر تركى، نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس لجنة السياحة الدينية، مع القنصليات السعودية الثلاث لبحث ومناقشة الترتيبات والإجراءات الخاصة بموسم العمرة 1436 هـ ومن ضمن الموضوعات التى أثيرت موضوع البصمة الإلكترونية.

وبداية أكدت الجانب المصرى احترام السوق المصرية للتعليمات والإجراءات السعودية بما لا يتسبب فى تعقيدات أو مشاكل ولا يترتب عليه آثار سلبية سواء على الشركات أو المعتمر.
كما عرض وجهة نظره التى تمثلت فى ضرورة وضع نظام واضح وآلية مبسطة لتطبيق هذا الإجراء.
وتم شرح المعوقات والمشاكل التى يمكن أن تصادف الشركات السياحية حال تطبيق هذا النظام دون مراعاة ذلك وما سيترتب عليه من أضرار كبيرة للشركات فى حجوزاتها وترتيباتها وللمعتمر المصرى أيضاً.
كما تمت الإشارة إلى أن السوق المصرية تعد أكبر الأسواق المصدرة للمعتمرين للمملكة، ولابد من مراعاة الجانب السعودى لذلك طالبوا بإرجاء

تطبيق هذا الإجراء فى السوق المصرية لحين وضع نظام واضح وآلية مبسطة يمكن تطبيقها دون مشاكل أو تعقيدات، ولابد من منح السوق المصرية فترة زمنية كافية لترتيب الأوضاع واستيعاب هذا النظام وتلك الآلية بعد وضعها، حيث إن تأشيرات العمرة وإجراءات الحصول عليها وما يتخذ بشأنها من ترتيبات سابقة ولاحقة وحجوزات ومبالغ ومستحقات مالية يعطيها أهمية كبرى تتميز بها عن تأشيرات الزيارة أو العمالة.
وقد تفهم الجانب السعودى هذه المطالب وتم الاتفاق على إبقاء قنوات التواصل والتنسيق مفتوحة بين الجانبين للتوافق حول كل النقاط المتعلقة بهذا الشأن من حيث الإجراءات والمواعيد والآلية.