رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قنديل:نبحث أزمة "مريديان" مع المستثمر السعودى

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأت زيارة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء في الغردقة بجولة في المطار، رافقه خلالها هشام زعزوع وزير السياحة، والمهندس وائل المعداوي وزير الطيران، واللواء محمد كامل محافظ البحر الأحمر، وتفقدوا أعمال الإنشاءات الجديدة بمطار الغردقة الدولي، التي تجري علي مساحة 120 ألف متر لاستيعاب 7 ملايين ونصف المليون راكب في السنة

حيث تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية ومنطقة انتظار الطائرات، يشمل المشروع المبني الرئيسي وملحقاته 10 آلاف متر وصالة الوصول علي مساحة 40 ألف متر ومنطقة الخدمات السياحية 40 ألف متر.
ثم توجه بعد ذلك رئيس الوزراء ومرافقوه إلي مركز أجهزة المراقبة بالكاميرات التكنولوجية بالنجدة بالغردقة للتعرف علي إمكانيات المركز الذي تم تطويره وتحديث الكاميرات به لضبط الأمن والمراقبة، ويضم المركز 74 كاميرا بتكلفة 18 مليون جنيه تم توزيعها علي مختلف الميادين والشوارع، لمواجهة التجاوزات التي يرتكبها البعض ضد السائحين الأجانب، التي تؤدي إلي الإساءة لسمعة مصر، حيث تقوم الكاميرات برصد حركة السائحين بأهم المناطق التي يترددون عليها علي مدي 24 ساعة.
ثم قام «قنديل» بتفقد محطة تحلية المياه، التي تصل تكلفة تطويرها 100 مليون جنيه، وتنتج 41 ألف متر مكعب يومياً.
تضمنت زيارة رئيس الوزراء القيام بجولة إلي محميات جزيرة «الجفتون».
وقام رئيس الوزراء بافتتاح فندق «كريستال باي» الذي تديره شركة «صن رايز» لإدارة الفنادق، ويعد فندق «كريستال» أول فندق بالغردقة يطبق مواصفات «N. N»، والفندق مقام علي مساحة 90 ألف متر وتم تجديده، وكان يحمل اسم «كونراد» وتم تجديده بتكلفة 300 مليون جنيه باستثمارات مصرية 100٪ ويتكون من 360 غرفة.. ويتضمن الفندق مجموعة من الفيلات بحمامات سباحة خاصة.
وفي نهاية الزيارة عقد رئيس الوزراء مؤتمراً صحفياً في فندق «تروبتيل سهل حشيش» بعد تفقده مع مستثمري البحر الأحمر، شارك فيه اللواء علي رضا رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر.
وبدأ المؤتمر بكلمة من هشام زعزوع وزير السياحة أكد فيها أن السياحة المصرية حققت نتائج إيجابية نهاية عام 2012، حيث بلغت الزيادة في الحركة السياحية الوافدة 17.4٪ بعدد سائحين حوالي 11.5 مليون سائح، ودخل سياحي حوالي 10 مليارات دولار، كما شهد الربع الأول من عام 2013 زيارة تتراوح بين 12 و13٪.
وأكد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء في كلمته علي مساندته التامة للقطاع السياحي لأنه أحد أهم أسس الدخل القومي وأكبر مجال لخلق فرص عمل جديدة.. وأضاف: لابد من الاهتمام بهذا القطاع، مؤكداً أن الأمن والأمان عاملان أساسيان لدعم السياحة.
وأضاف في كلمته أن السياحة يجب أن تكون ثقافة شعب ومن الضروري أن يدرك الشعب أهمية هذه الصناعة، مشيراً إلي أن هناك مقاصد سياحية أخري تمتلك مقومات أقل بكثير من المقصد السياحي المصري ولكنها تنجح بتعزيز صناعة السياحة، وإدراك شعوبها لأهمية السياحة.
وأكد «قنديل» أن منطقة البحر الأحمر وبالأخص «الغردقة» لها من المقومات السياحية ما يتيح لها أن تكون مقصداً متميزاً علي مدار العام.
وأشاد «قنديل» بالمحميات الطبيعية بجزيرة الجفتون، مؤكداً أنها الطريق الصحيح لنحقق التنمية المستدامة، نظراً لأن البيئة هي أساس لا يتجزأ من المنتج السياحي، ويجب الحفاظ علي التنوع البيئي من شعب مرجانية وحياة بحرية.
من جانبه تحدث اللواء علي رضا، رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر، متمنياً أن تكون هذه الزيارة بمثابة فاتحة خير للسياحة المصرية بوجه عام ولمدينة الغردقة بوجه خاص.. وخلال كلمته ناشد المهندس وائل المعداوي وزير الطيران العمل علي تخفيض أسعار الرحلات الداخلية بين المقاصد المصرية، كما توجه بالشكر لوزير السياحة علي مشروع المراقبة بالكاميرات، الذي سوف يسهل السيطرة علي المخالفات ومساعدة رجال الأمن.
كما شدد «رضا» علي ضرورة العمل علي تفادي مشكلة العام الماضي الخاصة بعدم توفر الكهرباء، مشيراً إلي أن المنطقة السياحية في مرسي علم تعتمد علي المولدات التي تعمل بالسولار لتوليد الكهرباء، ولذا من الضروري الحفاظ علي إمداد السولار لهذه المنطقة.. واقترح تشكيل لجنة قانونية تعمل

علي حل مشاكل المستثمرين حلاً جذرياً، كما أشار إلي أهمية العمل علي توحيد الجهات الخاصة بإصدار التراخيص البيئية نظراً لوجود أكثر من جهة تختص بهذا الشأن، إلي جانب عدم فرض أي أعباء علي القطاع السياحي في ظل هذه الظروف الصعبة.
كما تحدث حسام الشاعر، رئيس غرفة الشركات، مستعرضاً أهم المشكلات التي تواجه القطاع السياحي، ومنها زيادة سعر السولار ورسوم زيارة المناطق الأثرية، مؤكداً أن هذه الزيادة التي تتراوح بين 2 و3٪ لا يقبلها منظمو الرحلات، موضحاً أن نتيجة هذه الزيادات قد أثرت بشكل سلبي علي حجوزات الطيران، مؤكداً ضرورة دراسة أي زيادة تؤثر علي السياحة مع وزارة السياحة والقطاع الخاص السياحي.
وأكد «قنديل» ضرورة تطبيق نظام الشباك الواحد للتيسير علي المستثمر في الحصول علي التراخيص اللازمة لمشروعه من جهة واحدة، ما يساعد علي الإسراع في البدء في المشروعات الاستثمارية، مؤكداً أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تتعلق بالشأن السياحي دون التشاور مع وزير السياحة.
وعن ضرورة دعم الحكومة للقطاع السياحي الخاص، أوضح «هشام زعزوع» أنه سيكون هناك لقاء مع وزير المالية قريباً للتباحث في هذا الشأن، مشيراً إلي أنه قد تمت الموافقة علي إنشاء صندوق لدعم السياحة في حدود 6 مليارات جنيه ليتم الصرف منه علي مدار 3 سنوات بداية من العام المالي القادم يوليو 2013، وسوف يتم من خلال هذا الصندوق دعم القطاع السياحي لمواجهة زيادة أسعار السولار تدريجياً حتي يتسني للقطاع تحملها بعد فترة وجيزة، وذلك من خلال آلية معينة لسداد الفرق في المرحلة الأولي، ويتم توجيه باقي الدعم للتحول للطاقة المتجددة، التي سوف توفر 40٪ من فاتورة كهرباء الفنادق والمنشآت السياحية.
كما أشار إلي أنه بالنسبة لزيادة تأشيرة الدخول فإنه يتم تعويضه من خلال فتح أسواق جديدة ومنح تأشيرات لعدد من الجنسيات عند منافذ الوصول، وفيما يتعلق بالضرائب أوضح «زعزوع» أنه سيتم النظر في كافة الدراسات الخاصة بهذا الشأن حتي يتسني تطبيق ضرائب لا تؤثر سلباً علي القطاع السياحي.
وبالنسبة لزيادة رسوم دخول المناطق الأثرية أكد «زعزوع» أن القطاع السياحي بأكمله كان علي علم بتطبيق هذه الزيادة في شهر مايو الحالي.
ورداً علي سؤال حول أزمة فندق «مريديان القاهرة» وما أثير حول رغبة رجل أعمال سعودي في هدم الفندق بعد تصالح المستثمر في قضية شيراتون الغردقة؟.. قال رئيس الوزراء: إن هذا الفندق يقع في موقع استراتيجي ومن الصعب تركه مهجوراً، خاصة أننا في حاجة إلي غرف فندقية بالقاهرة، وتحدثت في هذا الشأن مع وزير السياحة وسيجري التفاهم مع رجل الأعمال السعودي.