رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاؤل فى قطاع السياحة الدينية بعد فتح العمرة

العمرة
العمرة

الشركات: بادرة أمل.. وفى انتظار إلغاء الحجر الصحى داخل المملكة

توقعات ببدء العمرة لمصر يناير 2022.. والتكلفة تحددها الضوابط السعودية

الخبراء يحذرون المواطنين من الانسياق وراء إعلانات العمرة الوهمية

 

جاء قرار المملكة العربية السعودية بإلغاء قيود الطيران مع مصر ليفتح باب الزمل والتفاؤل أمام جموع المصريين من مواطنين عاديين وزائرين أو الراغبين والمتشوقين لأداء العمرة.

ويترقب قطاع السياحة الدينية صدور قرار من المملكة العربية السعودية بإلغاء الحجر الصحى المؤسسى والسماح مع بدء استئناف رحلات العمرة، وتعقد شركات السياحة الدينية آمالا أن تبدأ العمرة مع شهر يناير من العام المقبل 2022، وإعلان الضوابط الخاصة بتنظيم الرحلات بعد أن عانوا الأمرين بسبب توقف الحج والعمرة على مدار عامين وما نتج عنها من خسائر فادحة خلفتها جائحة «كورونا».

فى البداية قال باسل السيسى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق قرار المملكة العربية السعودية بالسماح لـ6 دول من بينهم مصر بالسفر مباشرة إلى المملكة دون الحاجة لقضاء 14 يومًا حجرًا صحيًا، فى دول أخرى والاكتفاء بثلاثة أيام داخل المملكة خطوة جيدة ومهمة فى الوقت الحالى وتعتبر خطوة أولى لمرحلة لاحقة وهى بداية فتح العمرة للمصريين.

وأشار إلى أن قطاع السياحة الدينية والمعتمرين فى حالة ترقب انتظارًا لصدور قرار من المملكة بإلغاء الحجر الصحى تمامًا للمسافرين وبدء فتح رحلات العمرة، متوقعًا أن تبدأ العمرة مع الأول من شهر يناير من العام المقبل 2022.

من جانبها قالت إيمان سامى، رئيس لجنة السياحة الدينية سابقًا بغرفة الشركات: قرار السعودية بفتح الطيران مع مصر خطوة جيدة وتدعو للتفاؤل للمجتمع المصرى سواء لراغبى العمرة أو الشركات التى تعانى معاناة شديدة فى أزمة لم تتعرض لها من قبل وتحملت خسائر على مدار عامين وبالرغم من ذلك حافظت على العمالة.

وأكدت «سامى» بدء العمرة فور رفع الحجر المؤسسى من قبل السعودية والمحدد بثلاثة أيام متوقعة أن تبدأ العمرة مع بداية شهر يناير المقبل، بعد إعلان الحكومة المصرية عن فتح باب العمرة وإعلان الضوابط المنظمة.

وأشارت رئيس لجنة السياحة الدينية سابقًا إلى زيادة أسعار العمرة بشكل عام فى ظل الاشتراطات الصحية والتباعد فى التسكين الثنائى فى الغرف وإجراء تحليل RCR ذهب وعودة وتكون الزيادة فى أسعار البرنامج الاقتصادى بشكل أكبر من مستوى الخمس نجوم.

فيما فسر إيهاب عبدالعال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة القرار السعودى أنه فتح الطيران لتأشيرات العمل والزيارة والسياحة فقط، فالقرار خاص بالمسافرين العاديين وليس المعتمرين، إلا أنها خطوة مهمة ومؤشر جيد من السعودية بفتح العمرة وبعدها الحج.

وأوضح «عبدالعال» أن ملف العمرة منفصل تماما عن ذلك القرار وهناك خطوة تالية من وزارة الحج السعودية للمواصفات لدخول المعتمرين للمملكة وعلينا انتظار الضوابط والقرارات الخاصة بالعمرة والسعودية تدرس حاليًا ضوابط دخول الحرمين الشريفين فى ظلال اختلاط بين الجنسيات إلى جانب ضوابط التسكين والنقل.

وتوقع «عبدالعال» أن تبدأ العمرة مع أوائل شهر يناير المقبل لتبدأ اللجنة العليا للحج والعمرة برئاسة رئيس الوزراء والوزراء المعنيين لوضع ضوابط السفر لأداء العمرة بناء على الضوابط التى ستصدر من المملكة العربية السعودية مؤكدًا أن أسعار العمرة تحدد بناء على ضوابط المملكة العربية السعودية والحكومة المصرية.

ومن جانبه قال محمد أبوعلى عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة القرار السعودى بفتح حركة الطيران خطوة تدعو للتفاؤل والزمل انتظرها قطاع يحتضر على مدار عامين.

وتوقع «أبوعلى» أن يبدأ الإعلان عن فتح رحلات العمرة لمصر خلال الأسبوعين القادمين مؤكدًا أن الشركات جاهزة ومستعدة لتنظيم الرحلات فور صدور قرار الدولة التنظيمى ووضع الضوابط والشروط بناء على الضوابط التى تصدرها السعودية.

وأكد عضو الجمعية العمومية لغرفة السياحة أن هناك زيادة فى

أسعار برامج العمرة ولكن من الصعب تحديد التكلفة الآن إلا بعد الإعلان عن أسعار تذاكر الطيران والتأشيرة والإقامة بالفنادق وخلافه، ويحدد ذلك الضوابط السعودية والمصرية.

وتوقع «أبوعلى» أنه حالة فتح العمرة لن تكون هناك أعداد كبيرة فى ظل عدم توافر الرواج التجارى والسيولة المالية لدى الجميع وحالة وصول عدد المعتمرين المصريين إلى 50٪ من الأعداد السابقة لأزمة «كورونا» يكون أمرًا مقبولًا جدًا.

وتابع: وأرى أيًا كانت الأعداد لكن فتح الحركة وبداية الشغل خطوة جيدة جدا، وتدعو للتفاؤل للقادم معربا عن أمل أن يكون هناك تعديل فى قرار الحجر المؤسسى وفور إلغائه ستبدأ العمرة وأتوقع مع شهور رجب وشعبان ورمضان.

فيما قال ياسر سلطان عضو اللجنة العليا للحج والعمرة سابقًا: بعيدًا عن الحج والعمرة القرار مفرح جدا للمصريين العاملين فى السعودية بعد المعاناة فى الحجر الصحى 14 يومًا فى إحدى الدول وهو ما يؤكد أن السعودية تضع فى أولوياتها صحة المواطنين الأهم والسماح الآن بالطيران المباشر من مصر للمملكة يؤكد أن مصر فى استقرار صحى من ناحية جائحة «كورونا».

وتابع: القرار بادرة أمل لقرب فتح العمرة ونحن كشركات فى انتظار هذا القرار لإنقاذ المتبقى من الشركات بعد معاناة عامين وخسائر فادحة، لافتا إلى أن العمرة والحج كانت إيراداتهما ثابتة ولم تتأثر بأى أحداث وبالرغم من تأثر السياحة منذ عام 2011 فترة الثورة وحكم الإخوان وحادث الطائرة الروسية، كذل ذلك له تأثيره على السياحة الخارجية ولم يتأثر الحج والعمل وظل يعمل فى كل الظروف إلى أن جاءت جائحة «كورونا» حتى أوقفت هذا النشاط وجعلته يلفظ أنفاسه، فالقرار خلق حالة من التفاؤل والأمل.

وتوقع «سلطان» أن يكون هناك إقبال من المواطنين على أداء العمرة فور فتحها مهما بلغت صعوبة الضوابط وزيادة الأسعار، مشيرًا إلى بدء الطيران المباشر إلى السعودية مع نهاية شهر ديسمبر ونأمل أن يلحق العمرة لتبدأ مع شهر يناير المقبل وحذر «سلطان» المواطنين بعدم الالتفات إلى الإعلانات الوهمية عن برامج العمرة والانتظار لحين صدور قرار من السعودية يبدأ استئنافها وكذلك صدور الضوابط المصرية.

وأكد «سلطان» أن هناك ارتفعًا فى أسعار العمرة ليصل إلى ضعف الأسعار القديمة فى ظل الضوابط الجديدة والتباعد سواء فى التسكين أو النقل إلى جانب مصاريف رسوم بوابة والتأمين الطبى ورغم ذلك يبقى الرهان على المواطنين المشتاقين لأداء العمرة، متوقعًا أن يكون هناك إقبال كبير بعد حرمان عامين.