عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العنانى يستعرض أمام لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ استراتيجية الوزارة فى ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠

«العنانى» مع سفراء
«العنانى» مع سفراء العالم لحظة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل

الوزير يبحث مع رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب ورئيس اتحاد الغرف السياحية الاستعداد للموسم السياحى الشتوى

الانتهاء من إعادة تقييم 425 منشأة فندقية وفقاً لمعايير التصنيفات الجديدة

إطلاق خط طيران جديد من شرم الشيخ إلي الأقصر

بحضور ٥٠ سفيراً..العنانى يشهد احتفال تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
عقد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، عدداً من اللقاءات المهمة خلال الأسبوع الماضى سواء على المستوى المحلى أو الدولى كان أولها لقاءه مع لجنة السياحة والاعلام بمجلس الشيوخ المصرى وتلاها القاؤه كلمة مسجلة فى المنتدى الاقتصادى العربى النمساوى، كما عقد لقاء مع وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، لبحث إقامة احتفالية عالمية بسانت كترين، كما بحث مع رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب ورئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية استعدادات القطاع السياحى لاستقبال الموسم الشتوى.

وفى نهاية الأسبوع ألقى محاضرة بمدينة أسوان بمناسبة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بحضور 50 سفيراً من اكثر من 30 دولة فى العالم، تلك اللقاءات والاجتماعات تأتى دعماً للقطاع السياحى والحركة السياحية الوافدة.

وكان أول اجتماعاته مع لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، حيث استعرض الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، فى عرض تقديمى تفصيلى، استراتيجية وزارة السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة فى ضوء رؤية مصر 2030، إلى جانب عرض أبرز إنجازات الوزارة خلال الفترة الماضية وملامح الوضع السياحى والأثرى الراهن.

وتحدث عن الاستراتيجية الحالية لوزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة رؤية 2030، التى جاءت فى ضوء التكامل بين القطاعين حيث ترتكز رؤيتها على تعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، تسهم فى تعزيز الاقتصاد القومى للبلاد، من خلال ما تمتلكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة.

وأضاف أن الهدف من تحقيق هذه الاستراتيجية هو النهوض بقطاعى السياحة والآثار فى مصر والاستغلال الأمثل لموارد الدولة السياحية والطبيعية والبشرية والأثرية والعمل على ضمان استدامتهما، وتوفير بنية تحتية وخدمية متميزة.

وألقى الضوء على مقومات مصر السياحية حيث تمتلك عدد كبير من الفنادق الثابتة والعائمة والمنتجعات السياحية والمحال والمنشآت والشركات والمركبات السياحية واليخوت ومراكز الغوص والمخيمات ومواقع ومتاحف أثرية وشواطئ وغيرها.

وتحدث الوزير أيضاً على الجهود التى بذلتها الدولة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على قطاع السياحة واستئناف الحركة السياحية، والتعامل مع هذه الأزمة منذ بدايتها حيث تم تعليق حركة الطيران الدولى فى مارس 2020 وغلق المنشآت الفندقية والسياحية والمواقع الأثرية والمتاحف، وتم إنشاء لجنة أزمات بالوزارة، بالإضافة إلى تخصيص الخط الساخن (19654) لتلقى شكاوى العاملين بقطاع السياحة واستفسارات السائحين بعدد من اللغات المختلفة.

وأوضح أنه لاستئناف الحركة السياحية الوافدة لمصر تم تعقيم المنشآت الفندقية بالاستعانة بشركات دولية، وكذلك المواقع الأثرية والمتاحف بالتنسيق مع وزارة الصحة وغرفة المنشآت الفندقية، وتم استحداث شهادة السلامة الصحية للسماح للمنشآت الفندقية والسياحية بالتشغيل، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة وغرفة المنشآت الفندقية، إلى جانب الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التى تطبقها مصر فى كل من المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة بما يساهم فى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بقطاع السياحة، وأشار إلى أنه تم تطعيم جميع العاملين فى القطاع السياحى بالمحافظات السياحية ومعظم المواطنين بها، وجارٍ استكمال تطعيم المواطنين بباقى المحافظات.

وأشار إلى أنه وفقاً لهذه الضوابط يتحمل الفندق إقامة كاملة للسائح المصاب ومرافقيه حتى إتمام علاجه بمعرفة وزارة الصحة، مع قيام وزارة الصحة بعلاج السائحين مجاناً، وتقديم خدمة تحليل Antigen and PCR لهم بسعر منخفض.

كما تحدث عن الحوافز التشجيعية التى تقدمها الدولة المصرية لدفع حركة السياحة الوافدة لمصر والتى من بينها برنامج تحفيز الطيران الجديد حتى 30 أبريل 2022، ومنح تخفيض على أسعار وقود الطائرات لتصل القيمة الإجمالية للتخفيض إلى 15 سنتا على الجالون حتى 30 أبريل 2022، ومنح تخفيض بنسبة 50% على رسوم الهبوط والإيواء وتخفيض بنسبة 20% على رسوم الخدمات الأرضية المقدمة فى المطارات المصرية فى المحافظات السياحية حتى 30 أبريل 2022، بالإضافة إلى أنه تم السماح لعدد 28 جنسية إضافية بالحصول على تأشيرة اضطرارية فى المنافذ المصرية ليكون الإجمالى 74 دولة.

وأشار الوزير إلى إطلاق خط طيران جديد بداية من 27 أكتوبر الجارى من مدينة شرم الشيخ إلى مدينة الأقصر وسيكون سعر تذكرة الطيران ذهاباً وعوة شاملة الضرائب بسعر موحد 1800 جنيه، لافتا إلى أن ذلك يأتى فى إطار العمل على تقديم منتج سياحى متكامل من خلال دمج منتج السياحة الشاطئية والترفيهية بمنتج السياحة الثقافية.

وخلال كلمته، سلط الدكتور خالد العنانى الضوء على ما تقوم به الوزارة بهدف تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، مشيرا إلى أنه فيما يخص الحملات الدولية فالوزارة قامت فى يناير الماضى بالتعاقد مع تحالف دولى كندى إنجليزى لإعداد استراتيجية سياحية إعلامية والتى تم الانتهاء منها وتسليمها فى شهر أغسطس الماضى، والتى سيتم على أساسها إطلاق حملة ترويجية دولية لمصر لمدة ثلاث سنوات قبل بداية نهاية هذا العام للترويج السياحى لمصر بصورة أكبر وجذب المزيد من السائحين إليها.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تحرص على الارتقاء بمستوى جودة الخدمات، مشيرا إلى قيام الوزارة بإصدار قرار بتحديد الحد الأدنى لمقابل خدمة الإقامة فى المنشآت الفندقية بحيث يكون الحد الأدنى لمقابل خدمة الإقامة (بأى من أنواعها) للفرد فى الليلة الواحدة بالمنشآت الفندقية، الخمس نجوم 40 دولارا أمريكيا أو ما يعادلها، و28 دولارا أمريكيا أو ما يعادلها فى الفنادق الأربع نجوم، وأضاف أنه من المقرر أن يبدأ سريان هذا القرار اعتباراً من 1 نوفمبر المقبل.

وأضاف أنه يتم حالياً إعادة تقييم المنشآت الفندقية وفقاً لمعايير التصنيف HC Hospitality Criteria، مشيرا إلى تم الانتهاء حتى الآن من إعادة تقييم ٤٢٥ منشأة من أصل ٨٤٨ منشأه عاملة حالياً.

وأشار الوزير إلى افتتاح وتطوير 3 مواقع على مسار العائلة المقدسة وهى موقع سمنود بمحافظة الغربية، وموقع تل بسطا بمحافظة الشرقية، وموقع كنيسة السيدة العذراء مريم بسخا بمحافظة كفر الشيخ.

كما عقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، لقاء مع النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، وأحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، وذلك لمناقشة وبحث استعدادات قطاع السياحة للموسم الشتوى، وذلك فى إطار التنسيق والتواصل المستمر بين كل من الوزارة واللجنة والاتحاد.

وخلال الاجتماع تم التأكيد على التزام المنشآت الفندقية بتطبيق الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية، وجودة الخدمات السياحية المقدمة لروادها والتى منها جودة وسلامة الغذاء، بالإضافة إلى التأكيد على التزامهم بتطبيق الحد الأدنى لمقابل خدمة الإقامة بالمنشآت الفندقية بداية من ١

نوفمبر القادم وفقا للقرار الوزارى الصادر مؤخراً.

وقد تم الانتهاء خلال هذا الأسبوع من إعادة تقييم المنشآت الفندقية بمحافظتى جنوب سيناء والبحر الأحمر وفقا لمعايير التصنيف الجديدة Hospitality Criteria « Hc»، وجارٍ العمل على إعادة تقييم باقى المنشآت الفندقية العاملة حالياً على مستوى الجمهورية.

كما عقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، اجتماعاً مع الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، لمناقشة إقامة احتفالية عالمية فى مدينة سانت كاترين. 

وتناول الاجتماع مناقشة الاستعدادات اللازمة لإقامة احتفالية عالمية مشتركة للترويج السياحى لمصر، لإبراز المقومات السياحية والأثرية والبيئية والروحانية لمدينة سانت كاترين، أحد المواقع المصرية المسجلة على قائمة التراث العالمى، ففيها وادى الراحة وجبل كاترين وجبل موسى ودير سانت كاترين الذى يحتوى على كنيسة التجلى الأثرية والجامع الفاطمى، وشجرة العليقة المقدسة ومكتبة مخطوطات تعد ثانى أقدم مكتبة فى العالم بعد مكتبة الفاتيكان.

وشارك الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، بكلمة مصورة مسجلة ألقى فيها الضوء على تطور قطاع السياحة والآثار فى مصر، فى المنتدى الاقتصادى العربى النمساوى فى نسخته الثانية عشرة الذى تنظمه السفارة المصرية فى النمسا افتراضياً بالتعاون مع غرفة التجارة العربية النمساوية واتحاد الغرف العربية والاتحاد العام للغرف التجارية المصرى، وذلك تحت عنوان «التطور الاقتصادى وفرص الاستثمار فى مصر».

واستهل وزير السياحة والآثار كلمته المسجلة بالإعراب عن سعادته للمشاركة فى هذا المنتدى والذى يعتبر فرصة طيبة لإلقاء الضوء على المستجدات والتطورات التى يشهدها قطاع السياحة والآثار المصرى، مشيراً إلى أهمية صناعة السياحة التى تُعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد القومى وتسهم فى توفير ملايين من فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر.

وأضاف أن صناعة السياحة تأثرت بشكل ملحوظ فى مصر مثلها مثل باقى دول العالم بتداعيات جائحة فيروس كورونا، ولكن استطاعت الحكومة المصرية احتواء الأزمة والوقوف بجانب القطاع السياحى المصرى ودعمه من أجل الحفاظ على هذه الصناعة المهمة وعدم تسريح العمالة واستئناف الحركة السياحية بشكل آمن يضمن سلامة وصحة العاملين بالقطاع والمواطنين وكذلك السائحين، موضحاً أن حركة السياحة الوافدة لمصر والسياحة الداخلية قد شهدت مؤشرات إيجابية فى هذا الشأن.

وبمناسبة ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان التى شهدها المعبد فجر الجمعة الماضى نظمت وزارة السياحة والآثار احتفالية تضم مجموعة من الفعاليات بهذه المناسبة بأبوسمبل من قلب محافظة أسوان بحضور ٥٠ سفيراً من سفراء أكثر من ٣٠ دولة فى العالم فى مصر، وقد استهل الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، هذه الفعاليات بإلقاء محاضرة عن معبدى أبى سمبل، تناولت تاريخهما والقصة العظيمة لحملة إنقاذ المعابد المصرية لبناء السد العالى حيث تم نقل أكثر من ٢٠ معبدا ومقصورة بالتعاون مع منظمة اليونسكو.

وقد قام اليوم اللواء أشرف عطية محافظ أسوان باستقبال الوزير والسفراء والوفد المشارك من الوزارة والذى ضم غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وعمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، ومساعدى الوزير لكل من الشئون الفنية والترويج، والمشرف العام على الإدارة العامة العلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وبعض مستشارى الوزير.

واستهل الدكتور خالد العنانى المحاضرة بالترحيب بالسادة السفراء، متمنياً لهم الاستمتاع بمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل التى سيشهدها المعبد غداً والتى تعتبر أكبر ظاهرة فلكية هندسية فى العالم، موضحاً أن الأثريين يعتبرون معبد أبوسمبل العجيبة الثامنة من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم.

واستعرض الدكتور خالد العنانى، من خلال عرض تقديمى، تاريخ وقصة اكتشاف المعبد والطريقة العلمية التى تمت بها عملية نقله وإنقاذه بمراحلها المختلفة، لافتاً إلى أن عملية إنقاذ معبدى أبو سمبل بدأت فى ستينيات القرن الماضى من قبل فريق متعدد الجنسيات يضم علماء الآثار والمهندسين ومشغلى المعدات الثقيلة الماهرة.

وأشار إلى أن عام ٢٠٢٢ سيكون عاماً هاماً لمصر، لافتاً إلى أنه سيشهد مرور ١٠٠ عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون وكذلك مرور ٢٠٠ عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة (الهيروغلفية)، وأضاف أن كل قرن من الزمن تعطى مصر شيئاً وذكرى تاريخية هامة لا تُنسى للبشرية.

وتحدث الوزير عن أن المقصد السياحى المصرى مقصد آمن وينفرد بتميزه طوال العام وبمقوماته السياحية والأثرية التى لا مثيل لها، مشيراً إلى أنه يقدم للسائح تجربة سياحية متفردة بأمان كامل يستمتع خلالها بشواطئ مصر الخلابة وجوها الرائع والمشمس والصحى، إلى جانب الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة وآثارها الفريدة.

العنانى يستعرض أمام لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ استراتيجية الوزارة فى ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠